CDT تخرج في مسيرات احتجاجية جهوية ضد غلاء المعيشة وقانون الاضراب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأحد، مسيرات جهوية في عدد من المدن، تنديدا الدمج CNOPS و CNSS، بالإضافة إلى مشروع قانون الخاص بالاضراب.
وشهدت عدد من المدن مسيرات جهوية، من بينها الدار البيضاء، والرباط، مرددين شعارات، غاضبة من الحكومة.
وندد المشاركون في الاحتجاج، ب »غلاء المعيشة، وتحرير الأسعار لفائدة اللوبيات المتحكمة في الأسواق ».
وتنتقد الكونفدرالية « القضاء على صندوق المقاصة، وتحرير الأسعار لفائدة اللوبيات المتحكمة في الأسواق « .
كما عبرت النقابة عن تنديدها بـ « تنكر الحكومة لالتزاماتها في الحوار الاجتماعي، والتهرب من التفاوض حول المطالب العادلة والمشروعة للأجراء والموظفين ».
كلمات دلالية -احتجاج ضد غلاء الأسعار - الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قوافل من المزارعين تتجه لباريس لإحياء حركة احتجاجية
سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين اليوم الأحد إلى إغلاق الطرق حول باريس، احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط.وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.
ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور الشهر الماضي للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.
ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 13 يناير للتعبير عن مخاوفهم.
وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة بي.إف.إم التلفزيونية «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».
ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
واحتج العديد من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، وخاصة لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.