ميلوني تزور ترامب في مارالاغو
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قامت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بزيارة غير رسمية للولايات المتحدة، التقت خلالها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في منتجعه مارالاغو في ولاية فلوريدا السبت، خلال فترة استعداده لتولي منصبه في البيت الأبيض.ووزّع مكتب رئيسة الحكومة اليمينية المتطرفة صوراً الأحد تظهر ميلوني وترامب عند مدخل مقر إقامة الملياردير الجمهوري، وهما يتحادثان في غرفة استقبال وإلى جانبهما شجرة مزيّنة لعيد الميلاد.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنهما تناولا العشاء وشاهدا فيلم «معضلة إيستمان: الحرب القانونية أم العدالة» The Eastman Dilemma: Lawfare or Justice، وهو فيلم وثائقي عن محامٍ اتُهم بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 لصالح ترامب.
وتصدّرت صور ميلوني وترامب الصفحات الأولى للصحف الإيطالية الصادرة الأحد.
وميلوني ضمن عدد قليل من الزعماء الذين زاروا ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض وتنصيبه في 20 يناير، مثل نظيريها الكندي جاستن ترودو والمجري فيكتور أوربان.
وتوعد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات وبينها الأوروبية، ما أثار مخاوف من حرب تجارية بين الحلفاء الاقتصاديين التقليديين.
وأتى لقاء ترامب وميلوني، زعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» اليميني المتطرف، قبل زيارة لأربعة أيام يقوم بها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إلى روما، يلتقي خلالها رئيسة الحكومة الإيطالية والبابا فرنسيس.
وحضر لقاء ترامب وميلوني المستشار المقبل للأمن القومي الأميركي مايك والتز والسناتور ماركو روبيو الذي عيّنه ترامب وزيراً للخارجية، وفقاً لتقارير إخبارية أميركية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.