المسلة:
2024-11-23@11:57:41 GMT

جلد الافعى

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

جلد الافعى

19 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

تقوم الأفعى بتغيير جلدها إما لتعرض جلدها للإصابة فتبدله لتعالج نفسها أو إصابتها بالجفاف،
وهي لاتغير جلدها باكمله كما هو متعارف ولكن تغير الطبقة السطحية فقط، وتحتفظ بحيوتها في الجلد الاصلي..

الولايات المتحدة ا الامريكية
منذ الاستقلال حتى أفغانستان.. هذه الحروب خاضتها أميركا
246 عاما.

. مغامرات عسكرية …

الحرب العالمية الأولى (1914-1918) …

الحرب العالمية الثانية (1939-1945) …

الحرب الكورية (1950-1953) …

حرب فيتنام (1955-1975) …

حرب الخليج الثانية.. …

حرب الصومال (1991-1994) …

الغزو الأميركي للعراق (2003-2011)…
طبيعة امريكا لاتخرج من الدول المحتلة الا بضغط عسكري او دوبلماسي بندية وصبر وارادة وطنية سياسية وشعبية مجتمعة.

لم تخلف الا الخراب ليس لها مواثيق واصدقاء لاتحترم الاتفاقيات ولا العهود تخاف لاتحترم مبدء القوة الممزوجة بالعقيدة مهما كانت اسلحة المقابل..

امريكا ذات امريكا لاتتغير سياستها وان تغيرت كجلد الافعى .

بعد التصريحات والاتفاقيات بان امريكا لاتحتفظ بقوة مقاتلة في العراق فقط بمدربين وخبراء واستشارين بعد الاتفاق مع الحكومات العراقية وتم تايده من بعض الاحزاب ، وروج له في الاعلام عن طريق الطبلجية والبوقجية والمستفيدين من فضلاتهم في زمن الكاظمي وللاسف ايظا قامو بتبديل جلودهم من اجل المصالح..

كذبة المدربين:

الاختصاصيون يعرفون مدى حاجتهم الى المدربين وماهي الاصناف التي تحتاج الى التدريب الاكاديمي او العملي ، واصحاب الشان هم يحددون الاعداد ومكان اقامتهم وحمايتهم..
في العراق قواعد عسكرية امريكية لاتتغير ولاتتحرك متر واحد الا اذا انخسفت الارض! مادام هنالك من يذهب باتجاهين ، اتجاه العمالة ، واتجاه السيادة !

القواعد الامريكية في العراق قواعد مقاتلة ومختلف الصنوف ، والدليل زيادة الاعداد من المرتزقة مؤخرا وكذلك المعدات الثقيلة وانشاء جسر جوي بين القواعد الامريكية في شرق الفرات وقاعدة البغدادي(عين الاسد) وقاعدة حرير ..

نحن لانقول ان ندخل حرب مع اميركا لا ليس منطقيا اي الحرب التقليدية.

لكن يجب ان تكون هنالك ادارة وارادة قوية والجميع يصل الى قناعة تامة بعد ماوصل البعض الى درجة الاشباع المادي والاذلال الامريكي او الاقليمي!!!

القائد العام يقول نحن لانحتاج الى مقاتلين بل الى مدربين نعم قالها الرجال علنا، لكن هل امريكا تصغى لنا ؟؟

كلا، امريكا تصغى لنا عندما يكون هنالك وضوح وقناعات لدى من استلم مقاليد الادارة والسياسة في العراق من بداية الاحتلال الفعلي..

المناورات التي تريد امريكا القيام بها برا وجوا وتستعد لها في شمال العراق ووجود القوات التركية خير دليل لديها قوات مقاتلة وازداد العدد مؤخرا.

بالتالي يجب عدم تصديق اكذوبة المدربين..

المدربون الاكاديميون لايحتاجون الى مناورات وتجديد النشاط واختبار الاسلحة والامكانيات..

امريكا تنزع جلدها السطحي كالافعى ..

امريكا افعى لا يؤتمن بها .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.

وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.

وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.

في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.

و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.

في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.

وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.

وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.

واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.

ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • تركيا تحذر من جرّ العراق إلى دوامة العنف
  • طقس العراق.. أمطار ما قبل “الموجة القطبية”
  • نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • الاطار يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا قصف العراق
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • ما هي نسبة انجاز التعداد السكاني في العراق حتى الان؟