التوت الأزرق الإماراتي.. من مزرعة الفوعة في العين إلى مائدة الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
على امتداد عشرات الهكتارات، وتحت مظلة بيوت بلاستيكية مصممة وفق أحدث التقنيات الزراعية الصديقة للبيئة، تنتج مزرعة الفوعة في مدينة العين أصنافاً يانعة من التوت الأزرق الإماراتي بمواصفات عالية الجودة أهّلته ليحجز مكانه بجدارة على مائدة الأسواق العالمية، مع إسهامه الكبير في منظومة الأمن الغذائي التي تتبناها الدولة، بما يلبي متطلبات السوق الداخلي من المنتجات الزراعية، ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، فضلاً عن تحقيق الطموح الإماراتي بتصدير المنتجات الزراعية من مزارع الدولة إلى العالم.
لم يكن إنتاج التوت الأزرق على أرض دولة الإمارات تجربة فريدة فحسب، بل كان تحدياً زراعياً استطاعت من خلاله مزرعة الفوعة، والتي تشرف عليها شركة “إيليت أجرو” التابعة لـ”ياس القابضة”، تحقيق الريادة فأصبحت المزرعة الوحيدة على مستوى دولة الإمارات التي تنتج التوت الأزرق بالاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة، ضمن بيئة زراعية تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية، لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها والحد من تأثيرات الاحتباس الحراري.
وضمن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، يتم إبراز الريادة الإماراتية في زراعة التوت الأزرق بنجاح بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
استثمار زراعي
تأسست شركة إيليت أجرو المشرفة على مزرعة الفوعة للتوت الأزرق في عام 2010 ضمن منظومة الأمن الغذائي للدولة وهي شركة استثمار زراعي ولها استثمارات زراعية في 7 دول حول العالم، وحققت تجارب زراعية رائدة، وكان أهمها زراعة التوت الأزرق الذي تتميز ثماره بحجمها الكبير مع اتباع إجراءات خاصة للتحكم بدرجة الحرارة في مرحلة ما بعد الحصاد في منشأة التعبئة والتغليف الموجودة ضمن المزرعة، لضمان الحفاظ على جودة المنتجات لأطول فترة إلى حين وصولها طازجة إلى المستهلكين.
بدأت مزرعة الفوعة باستثمار 20 بيتاً بلاستيكياً ممتدة على مساحة تصل إلى 12 هكتاراً، بحيث يحتضن كل بيت بلاستيكي ما يزيد على 3,350 من شتلات التوت الأزرق، بمعدل 5,400 شتلة في كل هكتار، وقد وصل إنتاجها في عام 2022 إلى 280 طناً، ثم بادرت الشركة إلى زيادة طاقتها الإنتاجية في 2023 بإضافة 13 هكتاراً من البيوت البلاستيكية وزراعة 72 ألف شتلة إضافية ليصل محصولها إلى نحو 400 طن سنوياً.
تجارب ناجحة
وتولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بالتجارب الزراعية الناجحة التي تحقق متطلبات الأمن الغذائي في الدولة، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة التي توظف التقنيات الحديثة وتشجع على الابتكار الذي يهدف إلى التغلب على تحديات القطاع الزراعي، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة ومشاكل التربة في الدولة، وابتكار أساليب حديثة في مجال الاستخدام الأمثل للمياه في المجال الزراعي، وتطوير سلالات زراعية قادرة على التكيف مع الظروف البيئية والمناخية الصعبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
3 طرق فعالة لعلاج الانتفاخ والغازات وتقلصات المعدة
قد يُسبب الانتفاخ انزعاجًا، ولكن هناك طرق عديدة لتخفيفه، منها ممارسة الرياضة، والمكملات الغذائية، والتدليك، وتغيير النظام الغذائي، وغيرها من الاستراتيجيات، وكلها تُساعد على تخفيف الانتفاخ بسرعة.
إذا كنت تبحث عن تغيير طرقك حتى تتمكن من التغلب على الانتفاخ، فإليك بعض العلاجات التي يمكنك أخذها في الاعتبار:
تجنب تناول الكثير من الألياف، ولكن لا تقطعها تمامًا.
ابدأ بتناول البكتيريا “الصديقة للأمعاء”.
تذكر أن تحافظ على ترطيب جسمك.
انتبه لدورتك الهرمونية.
حاول معالجة أي شكل من أشكال التوتر.
أطعمة لعلاج الانتفاخ والغازات1. الخيار
نظرًا لأن الخيار يتكون من 95% من الماء ، فإن هذا يجعله غذاءً رائعًا لتقليل الانتفاخ.
وذلك لأنه قد يمنع احتباس الماء ويساعد في علاج الانتفاخ الناتج عن الجفاف.
2. الأفوكادو
تحتوي هذه الفاكهة المغذية للغاية على فيتامين سي وفيتامين ك وحمض الفوليك.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الأفوكادو مصدرًا رائعًا للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي في موازنة سوائل الجسم ومستويات الصوديوم وبالتالي تقليل احتباس الماء.
3. التوت
يعد التوت إحدى الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي، ولكنه قد يساعدك أيضًا في التخلص من الانتفاخ.
نظرًا لأن الكثير من التوت يحتوي على جرعة صحية من الألياف، فإن هذا يمكن أن يدعم صحة أمعائك ويساعد في تليين البراز، ما قد يمنع انتفاخ المعدة.
4. الزبادي
سواء لتناول الإفطار أو كوجبة خفيفة في منتصف فترة ما بعد الظهر، كان الزبادي جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الغربي لسنوات عديدة الآن.
ولكن البروبيوتيك الموجود فيه يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي على الانتفاخ وتمدد البطن.
5. الكرفس
مثل الخيار، يحتوي الكرفس أيضًا على 95% من الماء، ما يجعله غذاءً رائعًا لتقليل الانتفاخ.
المصدر: H and B