تجنبا للغرامة.. تعرف علي طريقة دفع فواتير الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
جددت الشركة القابضة لكهرباء مصر توعيتها للمشتركين بـ التأكيد على عدم التأخر في سداد فواتير الكهرباء خشية تطبيق الغرامة البالغ قيمتها ٧٪ حال عدم سداد الفاتورة خلال 30 يومًا من إصدارها، وأنه في حالة تكرار التأخير سيتم رفع العداد القديم وتركيب عداد مسبق الدفع قبل الغرامة.
الكهرباء الطبية تنظم ندوة حول دور المتابعة في نجاح المؤسسات القناة لتوزيع الكهرباء: تركيب 26 ألف عداد كودي مسبق الدفع المصرية لنقل الكهرباء توقع مع السويدى (ASF) عقدًا بتكلفة 300 مليون جنيه نقل الكهرباء توقع عقد مع السويدى لإنشاء الخط الهوائي بلبيس الجديدة شرطة الكهرباء تضبط 8907 قضايا سرقة تيار كهربائي عصمت يتفقد محطة شمال القاهرة "المركبة" لتوليد الكهرباء وزير الكهرباء لـ "مصدر - حسن علام- إنفينيتي": الالتزام بالمخطط الزمني للربط على الشبكة خطوات بسيطة للاستعلام عن فاتورة الكهرباء ودفعها إلكترونيًا من منزلك
وكان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أصدر قرارا بتطبيق غرامة مالية بنسبة 7% لأصحاب العدادات القديمة المتأخرين عن سداد فاتورة الكهرباء الشهرية، لمن يتأخر من المشتركين عن سداد فاتورة الكهرباء بعد شهر من مطالبته، بهدف زيادة نسبة التحصيل وطبقا لقانون الكهرباء يتم أيضا رفع عداد الكهرباء بعد شهرين من تاريخ مطالبة المشتركين بسداد قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية.
ويمكن الاستعلام عن فاتورة كهرباء يناير ودفعها من خلال الآتي:-
الدخول على رابط المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء أو الشركة القابضة لكهرباء مصر.الضغط على خانة الخدمات واختيار الاستعلام عن الفواتير المباشرة وكتابة البيانات: "الاسم بالكامل، والمحافظة التابع لها المشترك، والرقم القومي، ورقم العداد المكون من 10 أرقام.الضغط على "استعلام".
كما سهلت الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها في محافظات الجمهورية مراجعة ودفع فاتورة كهرباء يناير 2025 إلكترونيا من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
ويمكن للمواطن الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء www.eehc.gov.eg، ثم الضغط على أيقونة الخدمات، واختيار أيقونة احسب استهلاكك، ثم الدخول على أيقونة ادفع فاتورة الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سداد فواتير الكهرباء تطبيق الغرامة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء حماية المستهلك غرامة مالية فاتورة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .
يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.
وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.
الطاقة الكهروضوئية الحيوية
الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.
ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.
في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.
يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.
الحلول في التربة تحت أقدامنا
في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.
تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.
يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.
مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.