أبين.. مظاهرات غاضبة في زنجبار تندد بالفوضى الأمنية في المحافظة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة نظمها المئات من المواطنين، بقيادة عدد من مشايخ ووجهاء قبائل أبين، للمطالبة بالقبض على المتهم بجريمة قتل الشاب “صالح المقبولي”، الذي لقي مصرعه قبل يومين في منطقة الفيش.
وانطلقت المسيرة من جولة الكوز باتجاه مبنى إدارة أمن أبين، الخاضعة لسيطرة فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث ردد المحتجون شعارات تطالب بتحقيق العدالة وسرعة القبض على الجاني الذي لا يزال فارًا منذ وقوع الجريمة.
هذا وتفاجأ المشاركون في المسيرة عند وصولهم إلى مبنى إدارة الأمن بعدم وجود المسؤولين المعنيين، مما دفعهم إلى التوجه نحو مقر قيادة فصائل الانتقالي في المدينة، مرددين هتافات تطالب بإنهاء حالة الفوضى الأمنية وتحقيق العدالة.
وندد المتظاهرون بتدهور الأوضاع الأمنية في مديريات أبين نتيجة غياب سلطات الدولة منذ عام 2016، معبرين عن استيائهم من تكرار حوادث القتل وانعدام المحاسبة، في ظل سيطرة فصائل الانتقالي على المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتزايد فيه الشكاوى من انتشار الفوضى الأمنية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، وسط اتهامات للفصائل المسيطرة بعدم تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بدء إضراب شامل وإغلاق تام للمحال التجارية في عدن
الجديد برس|
شهدت محافظة عدن، اليوم، إضراباً شاملاً وإغلاقاً تاماً للمحال التجارية، وذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2400 ريال يمني، في تصعيد جديد للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفادت مصادر محلية بأن الإضراب جاء كرد فعل على الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية، والذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسط غياب أي إجراءات حكومية لاحتواء الأزمة.
وتعاني عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لحكومة عدن المدعومة من التحالف من انهيار اقتصادي حاد، يتمثل في:
– انخفاض قياسي لقيمة الريال اليمني
– ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية
– انعدام شبه كامل للخدمات العامة
– تفاقم الأزمة الأمنية مع انتشار الفوضى
ويأتي هذا الإضراب في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد الريال اليمني أكثر من 600% من قيمته خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالمواطنين إلى حافة المجاعة، وسط صمت رسمي وتقاعس عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.