بريتني سبيرز تخرج عن صمتها بعد طلاقها: لم أعد قادرة على تحمل الألم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
خرجت النجمة الأمريكية، بريتني سبيرز، عن صمتها بعد طلاقها من زوجها، سام أصغري، عقب عام واحد من زواجهما رسميا، قائلة إنها «لم تعد قادرة على تحمل الألم بعد الآن»، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام».
وأضافت المطربة الأمريكية: «كما يعلم الجميع لم نعد أنا وسام معًا، 6 سنوات هي فترة طويلة تكون فيها مع شخص ما، لذلك لقد صدمت قليلا».
وتابعت نجمة البوب الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاما، «أنا لست هنا لشرح السبب، لأنه بصراحة لا شأن لأحد به، لكن لم أستطع تحمل الألم بعد الآن»، موجهة الشكر لجمهورها ومحبيها على رسائل الدعم التي وصلتها بعد إعلان انفصالها: «تلقيت الكثير من الرسائل التي أذابت قلبي.. أشكركم»، وفقا لما نشره موقع «نيويورك بوست».
بريتني سبيرز: أرغب في إظهار مشاعري ودموعي ولكن يجب إخفاء نقاط ضعفيوقالت سبيرز، إنها تلعب دورًا قويًا من فترة طويلة جدًا، ولكن حسابها على «إنستجرام» هو بعيد تماما عن حياتها الحقيقية، وتابعت: «أرغب في إظهار مشاعري ودموعي حول ما أشعر به حقًا، ولكن كان عليّ دائمًا إخفاء نقاط ضعفي، لأنه إذا لم أصبح قوية سيتم إرسالي إلى مكان بعيد ليتعامل الأطباء معي».
وأضافت: «ولكني كنت في حاجة إلى عائلتي أكثر من أي شيء آخر. من المفترض أن تكون محبوبًا بدون قيد أو شرط، ليس بشروط، لذلك حاولت أن أكون قوية قدر استطاعتي وأبذل قصارى جهدي، وأنا في الواقع أقوم بعمل جيد جدًا، على أي حال أتمنى لكم يومًا سعيدًا ولا تنسوا أن تبتسموا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريتني سبيرز بريتني سبيرز وسام أصغري
إقرأ أيضاً:
لغز فطر الأشباح.. نبات نادر يضيء على الأشجار الميتة
قبل منتصف الليل بقليل بين الأشجار الموجودة وسط غابة الصنوبر المخيفة، يظهر فطر الشبح الغريب بشكل دراماتيكي قدراته السحرية، ويبدأ تدريجيًا في إضاءة المكان حوله، كمصابيح طبيعية في قلب الظلام الدامس، هذا النبات الغريب على شكل محار أبيض أو برتقالي أو أرجواني كريمي، ينمو غالبًا في قاعدة الأشجار، ويتواجد في مكانين في العالم، فما حكايته؟
نبات نادر يضيء على الأشجار الميتةيُعرف فطر الشبح باسم الغليون الهندي (Monotropa uniflora لأنه يُقال إنه يشبه غليون السلام الأمريكي الأصلي، ويُعرف أيضًا باسم نبات الجثة ونبات الموت وزهرة الشبح، يُخطئ الناس في اعتبار هذا النبات الغامض فطرًا، لأنه أبيض في أكثر الأوقات، ولا يحتوي على أي كلوروفيل، لكنه في الحقيقة نبات مزهر من نفس عائلة (Ericaceae) التي تشمل التوت الأزرق والتوت البري والأزاليات والرودوديندرون، وفق موقع «nystateparks» البريطاني.
ينمو الفطر على الأشجار الميتة في مناطق الغابات القديمة في جنوب وشرق أستراليا، ويتغذى على الأشجار الضخمة الميتة، ويمكن العثور عليه في أي مكان على طول الساحل الشرقي لأستراليا، ويمكنك رؤية ضوءه بالعين المجردة، كتوهج أخضر خافت في الغابة ليلاً، تم التقاط هذه الصور باستخدام الضوء الطبيعي للفطر فقط، دون استخدام إضاءة إضافية.
بالنسبة للأشجار الميته، يمكن أن تموت فجأة أو ببطء شديد، ويمكن أن تتسبب الحرائق أو الفيضانات أو الرياح في موتها سريعا من خلال إتلاف قدرة الشجرة على نقل الماء والمغذيات صعودًا وهبوطًا على جذعها، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي هجوم حشري خطير أو مرض إلى قتل الشجرة، وعادة ما يستغرق هذا النوع من الموت من بضعة أشهر إلى عامين.
ويوجد فطر الشبح في البيئات أو الغابات المظلمة والمخيفة، لأنه لا يحتوي على الكلوروفيل، فهو لا يحتاج إلى الضوء للقيام بعملية التمثيل الضوئي لغذائه، وبدلاً من ذلك، فإن مصدر الغذاء لهذا النبات أكثر شرًا، لأنه يتطفل على الفطريات الفطرية في التربة، التي تتمتع بعلاقة تكافلية مع الأشجار (التطفل الطفيلي)، ما يعني أن كل من الفطريات والأشجار يستفيدان من بعضهما البعض.
عمليات معقدة وأضواء غريبة ليلًافي بعض الحالات يعيش الفطر على الأشجار الحية، حيث تجمع الشجرة ضوء الشمس وتستخدمه لتحويل الماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكريات وكربوهيدرات أخرى، ثم تحصد الفطريات المعادن في التربة، وتتبادل الشجرة والفطريات هذه الموارد في عملية تشبه قصة متناغمة من التعاون والمنفعة المتبادلة، ثم يتم استغلالها بواسطة فطر الشبح، ويتغذي بشكل أكبر على الأشجار الميتة، فينمو عليها ويضيء ليلًا.