ربنا يسعد قلبك يا لولو.. إلهام شاهين تحتفل عيد ميلاد ليلى علوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حرصت الفنانة إلهام شاهين، على تهنئة صديقتها الفنانة ليلى علوي، بمناسبة عيد ميلادها، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام.
ونشرت إلهام شاهين، صورًا لها من عيد ميلاد ليلى علوي، وعلقت: «كل سنه و صديقتى الغاليه الجميله الجدعه الطيبه ليلى علوى طيبه .. ربنا يسعد قلبك يا لولو و يعطيكى الصحه و النجاح و التألق و راحة البال يا أجمل الجميلات .
A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
أعمال ليلى علويويعرض للفنانة ليلى علوي، في دور العرض السينمائي حاليًا، فيلم المستريحة، ضمن موسم أفلام رأس السنة الميلادية واجازة نصف العام.
أبطال فيلم "المستريحة"الفيلم يقوم ببطولته كل من ليلى علوى، وبيومى فؤاد، وعمرو عبد الجليل، ومحمد رضوان، ومصطفى غريب، ومحمود الليثي، وعمرو وهبة، ونور قدري، من تأليف محمد عبد القوي وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والي، وإخراج عمرو صلاح.
قصة فيلم المستريحةتدور أحداث الفيلم بعد عشرين عامًا من الهروب، تعود المحتالة الشهيرة “شاهيناز المرعشلي” إلى مصر لاستعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها، فتكتشف أن المقبرة قد تم نقل الجثث منها؛ فتقرر جمع أبنائها لمساعدتها في البحث عن الماسة.
ليلى علوى وبيومى فؤاد للمرة الرابعة سينمائياكونت الفنانة ليلى علوى ثنائيا ناجحا مع الفنان بيومى فؤاد فى الفترة الأخيرة، حيث قدما سويا أربعة أعمال كوميدية حتى الآن، بدأت بفيلم “ماما حامل” الذى شهد أول تعاون بينهما ثم كررت التجربة مجددا معه من خلال فيلم “شوجر دادى”، والذى حقق نجاحا كبيرا ليؤكد أن هذه التوليفة الفنية لاقت إعجاب الجمهور، وأما التعاون الثالث كان من خلال فيلم “جوازة توكسيك” والذى عرض فى السينمات خلال هذا العام وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى السعودية، وأخيرا فيلم “المستريحة” والذى تم عرضه فى يناير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين ليلى علوي الفنانة إلهام شاهين الفنانة ليلى علوي عيد ميلاد ليلى علوي المزيد لیلى علوى لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاد ليلى علوي.. مسيرة ملهمة من شائعة رشدي أباظة إلى أمومة استثنائية
تحتفل النجمة المصرية ليلى علوي، اليوم السبت 4 يناير (كانون الثاني) بعيد ميلادها الثالث والستين، حيث تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، فهي تتألق كرمز للجمال والموهبة في آن واحد.
ومنذ بداية مسيرتها الفنية، استطاعت ليلى علوي ترك بصمة مميزة على خشبة المسرح وأمام كاميرات السينما والتلفزيون، مقدمةً أعمالاً مميزة تتراوح بين الرومانسية والدراما والكوميديا. تأثير الولادة والنشأةوُلدت ليلى علوي في حي مصر الجديدة بالقاهرة عام 1962، لأب مصري وأم يونانية تُدعى "ستيلا"، التي غيرت اسمها لاحقاً إلى "نيفين".
والدتها، التي عملت في الإذاعة المصرية، كانت السبب في فتح الأبواب أمام "ليلى" لدخول عالم الفن، حيث شجعتها وساندتها منذ الطفولة، وظهرت في برامج الأطفال مثل "أبلة فضيلة" و"ماما سميحة"، وشاركت وهي في السابعة من عمرها في برامج تلفزيونية مثل "عمو حسن شمس".
كما شاركت في أفلام مثل "أنا وابنتي والحب" و"من أجل الحياة" مع شقيقتها الصغرى لمياء علوي، التي غادرت الساحة الفنية مبكراً. ولاحقاً علّقت ليلى على انسحاب شقيقتها قائلة: "لمياء اختارت أن تكون حياتها ملكاً لها، ورفضت أن تُكمل مشوار الفن رغم موهبتها".
وفي طفولتها، انفصل والدا ليلى علوي، وهو القرار الذي أيدته رغم صغر سنها آنذاك، حيث رأت أن ذلك كان الأفضل لهما.
وعن ذلك قالت في لقاء تلفزيوني: "رغم أن والدي كان رجلاً جيداً ووالدتي امرأة عظيمة، إلا أنني شعرت أن حياتهما كانت مختلفة، وكان الانفصال هو الحل الأمثل".
انطلاقة فنية قويةفي السبعينيات، بدأت ليلى مشوارها الفني الفعلي، حيث تألقت في أعمال مثل فيلم "البؤساء" مع فريد شوقي، و"دمعة ألم" عام 1978. وجاءت أولى محطاتها الكبرى بمشاركتها في المسرحية الشهيرة "بكالوريوس في حكم الشعوب" مع نور الشريف، حيث وقفت بجانب نجوم مثل يحيى الفخراني وأحمد بدير.
كما حققت نجاحاً كبيراً من خلال مسرحية "عش المجانين" مع محمد نجم وحسن عابدين، التي عرّفت الجمهور على جمالها وموهبتها اللافتة.
شائعة رشدي أباظةفي بداية مشوارها الفني، انتشرت شائعة تفيد بارتباط ليلى علوي، التي كانت آنذاك في مرحلة المراهقة، بالنجم الراحل رشدي أباظة، رغم أنه كان قد تجاوز الخمسين من عمره.
وتحدثت ليلى عن تلك الشائعة قائلة: "أنا السبب في انتشارها.. في ذلك الوقت، كانت معظم الفتيات والممثلات مفتونات بدنجوان السينما رشدي أباظة، وكنت واحدة منهن. لم أصدق نفسي عندما رشحني للعمل معه في فيلم (أنا والحياة) بعدما شاهد أدائي في (البؤساء). كان يعاملني بلطف وحنان أشبه بعلاقة الأب بابنته، لكنني كنت أتحدث عنه كثيراً مع زميلاتي، ما أدى إلى تسرب القصة إلى الصحف".
وأضافت ليلى: "لا أنكر أن هذه الشائعة أفادتني كثيراً في بداية مشواري الفني، حيث زادت شعبيتي بشكل كبير. وأتذكر أنني شاركت في بطولة حوالي 20 فيلماً في أقل من عامين بعد تلك الواقعة".
قدمت ليلى أدواراً صغيرة في البداية، مثل ظهورها في مسلسلات "صيام صيام" و"أنف وثلاث عيون". أما على صعيد السينما، فقد أخذت مكانتها كممثلة كوميدية ودرامية بارعة، حيث شاركت في أفلام مثل "تجيبها كده تجيلها كده هي كده" و"شوارع من نار" مع نور الشريف.
وفي عام 1985، قدمت ليلى أداءً استثنائياً في فيلم "زوج تحت الطلب" مع عادل إمام، كما تألقت في فيلم "خرج ولم يعد" مع يحيى الفخراني والمخرج محمد خان، حيث جسدت شخصية "خوخة" ببراعة، مما جعلها إحدى نجمات الصف الأول في السينما المصرية.
خلال الفترة بين عامي 1985 و1989، تألقت ليلى في مجموعة من الأفلام المهمة مثل "الحرافيش" و"الأقزام قادمون" و"زمن الممنوع"، وعملت مع مخرجين بارزين مثل عاطف الطيب ومحمد خان.
لاحقاً، ومع تنوع أدوارها، برعت في تقديم شخصيات معقدة في أفلام مثل "المغتصبون" و"غرام الأفاعي"، إضافة إلى أدائها الاستثنائي في مسلسل "العائلة".
منتصف التسعينيات كانت مرحلة تحول في حياة ليلى علوي، حيث فقدت والدها واثنين من أعمامها خلال فترة قصيرة، مما دفعها إلى إعادة التفكير في حياتها ومشوارها الفني.
وعنها قالت ليلى: "تعرضت لاكتئاب وأعدت ترتيب حياتي. شعرت لأول مرة أنني بحاجة إلى التوازن بين العمل وحياتي الشخصية".
وفي عام 1997، تعاونت ليلى مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "المصير"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الفنية. وعنه قالت: "علمني كيف أتعامل مع اختياراتي الفنية ومع الإعلام، وأجاب عن تساؤلات كثيرة كنت أطرحها على نفسي".
وواصلت ليلى علوي تألقها، حيث قدّمت أعمالًا حصدت إعجاب النقاد والجمهور، مثل فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" في 1998 و"بحب السيما" في 2004، ومسلسل "حديث الصباح والمساء" في 2001.
ومع كل تجربة جديدة، تثبت ليلى علوي أنها نجمة متجددة قادرة على مواكبة كل الأجيال، حيث شهد العامين الماضيين حالة من النشاط السينمائي الواسع، فقدمت 5 أفلام متتابعة "شوجر دادي، آل شنب، مقسوم، جوازة توكسيك، المستريحة".
في عام 2007، تزوجت الفنانة ليلى علوي من رجل الأعمال منصور الجمال، الذي وصف زواجه منها بأنه "أجمل زيجة"، مؤكداً أنه لم يرتبط بأي سيدة أخرى بعد انفصالهما.
كان الجمال قد تعرف على ليلى علوي قبل زواجهما بفترة طويلة من خلال حضوره العديد من الحفلات الرسمية التي أُقيمت على شرفها في السفارة المصرية بالخارج، حيث كانت لقاءات رسمية. لاحقًا، تطورت العلاقة بينهما إلى قصة حب انتهت بالزواج.
وأعرب الجمال مراراً عن حبه الكبير لليلى علوي، واصفاً إياها بـ"السيدة الأنيقة"، ومؤكداً أنها تفوق جميلات الغرب جمالاً، بحسب رأيه.
وفي فبراير (شباط) 2015، أعلن الثنائي انفصالهما، ولكن الجمال تحدث عنها بعد الانفصال بكل تقدير، قائلاً: "كانت ست بيت ممتازة، وأكلاتها كانت رائعة". وأضاف أنه لم يكن يعلم عن مهنتها قبل الزواج، ولكنه أحبها لشخصيتها. وتوفي منصور الجمال في 6 أبريل (نيسان) 2020 متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وإلى جانب نجاحها الفني، كرّست ليلى علوي جزءاً كبيراً من حياتها لتربية ابنها بالتبني "خالد"، الذي تبنته في طفولته بعد وفاة والديه. وعنه قالت: "قرار تبني خالد كان جماعياً مع أسرتي، واستشرنا دار الإفتاء. وجوده في حياتي كان حُلماً، علّمني الهدوء ومنحني سعادة لا تضاهى.. ولا يزال".