الطيور المهاجرة تتخذ من بحيرات شاطئية تركية محطة استراحة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تشكل العديد من البحيرات الشاطئية والمستنقعات الواقعة في جنوب تركيا "محطة استراحة" للطيور المهاجرة خلال رحلتها من أوروبا إلى أفريقيا، حيث تستريح في البحيرات الشاطئية والأراضي الرطبة في ولايتي هاتاي وأضنة المطلتين على البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتها بين القارات.
فاروق أطمجا -أحد المديرين بمديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية في البلاد- قال إن تركيا تقع على 3 مسارات مهمة للطيور المهاجرة.
وأوضح أن بلاده تستضيف سنويا أكثر من 400 نوع من الطيور المهاجرة، بموقعها الجغرافي المميز عند نقطة التقاء 3 قارات.
أطمجا لفت إلى أن أحد المسارات، يمتد من شرق أوروبا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط مرورا بإسطنبول، ومسارا آخر قادما من اتجاه جبال القوقاز نحو قناة السويس شمال أفريقيا ويمر أيضا من الأراضي التركية.
أما المسار الثالث، فيمتد بحسب مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية في تركيا، من فوق إسطنبول عبورا من شواطئ البلاد على المتوسط إلى القارة الأفريقية.
ولفت إلى أن مسارات هجرة الطيور الموسمية تتقاطع عند السواحل الشرقية للبحر المتوسط وتشكل البحيرات الشاطئية والأراضي الرطبة بالمنطقة "محطة استراحة" للطيور في طريقها نحو المناطق الدافئة.
وقال إن تركيا تشكل بطبيعة الحال موقعا إستراتيجيا لتلك الطيور، للبحث عن الراحة من مشقة السفر الطويل والطعام والماء.
إعلانوأوضح أطمجا أن تركيا تعمل على توفير أعلى درجات الراحة وعدم لحاق أي أذى بالطيور المهاجرة خلال فترة استراحتها على السواحل التركية بالمتوسط.
وقال "تبذل فرقنا جهودا كبيرة على مدار السنة، لمنع الصيد غير القانوني لتلك الطيور، وتفرض العقوبات الإدارية على المخالفين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الطیور المهاجرة محطة استراحة
إقرأ أيضاً:
خط جديد لنقل البضائع يربط بين طنجة المتوسط وميناء هويلبا
يدشن ميناء هويلبا، ابتداء من الأحد المقبل، خطا بحريا جديدا يربط بينه وبين ميناء طنجة المتوسط، مخصصا لنقل البضائع عبر الشاحنات.
وأوضحت هيئة ميناء هويلبا، في بيان لها، أن هذا الخط، الذي تم إطلاقه من قبل شركة الملاحة البحرية (Suardiaz Group) بشراكة مع المشغل اللوجستي (GTO)، سيؤمن ست رحلات أسبوعية بين إسبانيا والمغرب.
وأضافت الهيئة أن هذا الخط الجديد سيكون أول خط منتظم وعالي التردد يربط بين أحد موانئ الواجهة الأطلسية لمضيق جبل طارق والمغرب، مما سيمكن من تقليص زمن العبور إلى ست ساعات فقط، ما يسهل نقل البضائع الجافة والمبردة وتلك المصنفة وفق معايير IMO.
في هذا السياق، أكد رئيس ميناء هويلبا، ألبرتو سانتانا، أن هذا الخط البحري يندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية للميناء الأندلسي، حيث يعزز الربط مع شمال إفريقيا ويدعم النقل المتعدد الوسائط.
كما أشار إلى الاستثمارات الكبرى التي تم تنفيذها في الميناء، ومن بينها إنشاء منصتين مزدوجتين للتحميل، بهدف تحسين استقبال شركات الملاحة البحرية وتسهيل نقل البضائع.
من جانبه، اعتبر رئيس مجموعة (GTO)، استيبان سانشيز، أن هذا الخط البحري الجديد يعزز الروابط البحرية بين أوربا والمغرب، ويوفر بديلا موثوقا وفعالا لمواكبة نمو حركة التجارة، التي يتوقع أن تتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة.