الذكريات السيئة تمنع البارزانيين من الاحتفال بعيد الجيش العراقي - عاجل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، عن أسباب عدم الاحتفال بعيد الجيش في محافظات إقليم كردستان، وعدم تعطيل الدوام الرسمي.
وقال عضو الحزب وفا محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الكرد لديهم ذكريات سيئة مع الجيش العراقي، الذي استخدمته الأنظمة السابقة كأداة قمع وقتل وترهيب ضد الشعب الكردي".
وأضاف أن "هناك وزارات وكثير من المواطنين كانوا يمتنعون عن الاحتفال بعيد الجيش وتعطيل الدوام، ولهذا تم إلغاء العطلة، وهذا من صلاحيات الإقليم، وفقا للقانون".
وأشار إلى أن "نسبة تمثيل الكرد في الجيش العراقي حاليا لا تتجاوز الـ 2%، رغم أن الاتفاق كان ينص على تمثيل وفقا لقانون الموازنة، بحيث يكون لدينا 14% من قادة الفرق والألوية والضباط، لكن لم يتم الإلتزام بهذا القرار".
ويحتفل الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني من كل عام. وتأسست أول قوة في الجيش العراقي وكانت تدعى "فوج الإمام موسى الكاظم" في السادس من كانون الثاني عام 1921.
وتطور الجيش العراقي على مدى تاريخه وشارك في حروب ونزاعات متعددة مثل حرب عام 1948 التي تلت إعلان قيام "دولة إسرائيل" في فلسطين وحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.
وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.
وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.
وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.
وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.
وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.
كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل