«لو غافروش».. يغلق أبوابه بعد 56 عاماً من تقديم الطعام الراقي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن الشيف ميشال رو جونيور، إغلاق مطعم «لو غافروش»، في لندن، في يناير 2024، وهو أحد أشهر المطاعم في البلاد، وكان أول مطعم في المملكة المتحدة يحصل على نجمة ميشلان عام 1974.
وافتتح مطعم «لو غارفروش» في حي ماي فير في العام 1967 الفرنسيان ميشال وألبير رو، وهما شقيقان توفيا عامي 2020 و2021.
وعرف الشقيقان بتأثيرهما في مجال الطعام الراقي البريطاني.
وفي العام 1991، اشترى المطعم الحائز ثلاث نجوم ميشلان في العام 1982، والذي ما زال يحتفظ بنجمتين، نجل ألبير، ميشال رو جونيور، وهو طاهٍ مشهور في المملكة المتحدة.
وأعلن رو جونيور إغلاق «لو غافروش» عبر «إنستغرام» وخلال مقابلة مع صحيفة ذي تايمز مساء الجمعة.
وقال الطاهي البالغ 63 عاماً للصحيفة «أنا متعب فعلاً»، واصفاً المطعم بأنه «آخر معقل في لندن للمأكولات الفرنسية الكلاسيكية الراقية»، و«واحد من أشهر المطاعم في بريطانيا».
وأضاف «لقد وصلت إلى مرحلة لم أعد أستمتع فيها بهذه الوظيفة كما في السابق.
إنها وظيفة مرهقة جداً، وأرغب في إيجاد توازن أفضل بين حياتي المهنية وحياتي الخاصة».
كما تحدث عن صعوبات مرتبطة بجائحة كوفيد، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي صعّبت عمليات الإمداد ورفعت التكاليف.
روما تدفع فاتورة مطعم تخلف سياح إيطاليون عن تسديدها منذ 6 ساعات علاج عين من العين الأخرى.. نتائج واعدة لتقنية زرع الخلايا الجذعية منذ 13 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«فايننشال تايمز»: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: "لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير".
وأشار المسؤول إلى أن "حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا" لافتا إلى أن "بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف".
ورأت الصحيفة أن "النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة".
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وصور حلفاء الناتو وكأنهم "طفيليات" على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.
يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه "أفضل مساوم في التاريخ"، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.
من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.