القسام تُعلن استهداف 10 من جنود الاحتلال في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام تنفيذها عملية مشتركة سرايا القدس، استهدفت قوة راجلة من جيش الاحتلال قوامها 10 جنود.
وقالت القسام في بلاغٍ عسكري، إن مجاهيدها مع مجاهدي سرايا القسد، هاجموا القوة الإسرائيلية بالأسلحة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ولاحقوا أحد الجنود الذي فرّ من المكان وأجهزوا عليه من المسافة صفر غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بلاغ منفصل، قالت سرايا القدس إنها نفذت ملية إغارة على منزل تحصن به عدد من جنود الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقبل انسحابهم تم تفجير عبوة من مخلفات الاحتلال في المبنى نفسه، فيما رُصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال المتوغلة بالقطاع لليوم الـ457 على التوالي.
وتتنوع عمليلت المقاومة بين الكمائن العسكرية التي تستهدف جنود وآليات الاحتلال والتي حققت خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال، وبين عمليات القصف الصاروخي الذي يستهدف قوات الاحتلال بمحور نتساريم والمستوطنات المحيطة في قطاع غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن صواريخ المقاومة التي استهدفت أسدود جنوب إسرائيل تأتي لإعادة رسم المعادلة، وردا على الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة القائمة على التهديد باحتلال الأرض.
وأعرب حنا عن قناعته بأن إطلاق الصواريخ يحمل رسائل سياسية وعسكرية مفادها التحذير مما يقوم بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
ووفق حديث الخبير العسكري للجزيرة، فإن المقاومة لا تزال تملك ما يؤذي الداخل الإسرائيلي، ولا يزال مخزونها الصاروخي موجودا بنسبة ما، إضافة إلى أن صواريخ المقاومة تمنع عودة المستوطنين إلى غلاف غزة.
ولم ينجح جيش الاحتلال -حسب حنا- في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام بعد 18 شهرا من الحرب، وهو أحد أبرز أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت كتائب القسام -مساء اليوم الأحد- قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في رشقة تعد الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر على الأقل.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود وتم اعتراض معظمها"، ثم أعلن لاحقا اعتراض "5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة".
إعلانوتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في عسقلان وفق تقارير أولية، مؤكدة إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفى.
وأكد الخبير العسكري أن المقاومة ترسم معالم جديدة بعد عملية تفجير آلية عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي غزة، والضغط النفسي الذي فرضته تغريدات أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.
ومع ذلك، لم تقرر المقاومة الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال في المناطق التي توغلت فيها داخل قطاع غزة، وفق حنا الذي قال إنها تقتصد في القوى والجهد استعدادا للمرحلة المقبلة.
وكانت القسام قد قصفت تل أبيب الكبرى برشقة صاروخية في 20 مارس/آذار الماضي، وذلك بعد يومين من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.