مجمع البحوث الإسلامية: السنة كالشجرة ورجب مرحلة توريقها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك: "السنة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها، والمؤمنون قطافها." هذه الكلمات التي وردت على لسان العلامة ابن رجب رحمه الله تعكس أهمية الشهرين المباركين رجب وشعبان، في تحضير المؤمنين لاستقبال شهر رمضان، الذي يعتبر أسمى أوقات العام في عبادة الله وطلب المغفرة والرحمة.
وفي هذا السياق، يشير مجمع البحوث الإسلامية إلى أن شهر رجب يمثل البداية الحقيقية لاستعداد المسلمين نفسيًا وروحيًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
فكما أن الشجرة تبدأ في النمو والتفرع في فصل الربيع، كذلك تبدأ قلوب المؤمنين في الاستعداد لشهر رمضان عبر التوبة، والصدقة، والذكر، وصلاة النوافل، وكل أعمال البر التي تساهم في تقوية العلاقة مع الله.
رجب يحمل في طياته معاني عظيمةكما أوضح المجمع أن شهر رجب يحمل في طياته معاني عظيمة، فهو ليس فقط موسمًا للعبادة والتوبة، بل هو أيضًا فرصة للارتقاء الروحي والتقرب إلى الله.
فمن خلال تحضير القلب والعقل في رجب، يتمكن المسلم من التأهب الكامل لشهر شعبان، الذي يكون بمثابة تفريع للأعمال الصالحة والنية الصافية لاستقبال شهر رمضان المبارك.
أهمية شهر رمضانوأكد مجمع البحوث الإسلامية أن أهمية شهر رمضان لا تتوقف عند كونه شهر الصيام فقط، بل هو فترة تجديد الإيمان، حيث يجد المؤمنون في أيامه المباركة فرصة عظيمة لقطاف ثمار الأعمال الصالحة التي زرعوها في الأشهر التي سبقت، ويعتبرونها لحظات للتقرب إلى الله وكسب المغفرة والرحمة.
وفي الختام، دعا مجمع البحوث الإسلامية جميع المسلمين إلى اغتنام أيام رجب وشعبان في الإكثار من الأعمال الصالحة والاستعداد الأمثل لشهر رمضان، متمنيًا لهم التوفيق والهداية في هذه الأيام المباركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية رجب شهر رجب شهر رمضان رمضان الشجرة مجمع البحوث الإسلامیة شهر رمضان شهر رجب
إقرأ أيضاً:
في إطار رؤية مصر 2030.. البحوث الإسلامية: تطوير برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، الانتهاء من البرنامج الإلكتروني لمنظومة الابتعاث، والذي يعمل على المحافظة على بيانات المبعوثين وتحديثها وأرشفة ملفاتهم كاملة بصورة إلكترونية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتطوير العمل بهذين القطاعين المهمين بما يحقق دور الأزهر ورسالته في هذا الشأن، وبإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المجمع لميكنة العمل بإداراته المختلفة والاستفادة بأقدر ممكن من التكنولوجيا في حفظ البيانات وتيسير استدعائها وحسن استثمارها.
وأضاف الأمين العام أن البرنامج الإلكتروني الذي بدأ العمل به بإدارتي الوافدين والبعوث يمكنه توفير حسابات لمتابعة وتسجيل بيانات المبعوثين داخل كل دولة، كما أن البرنامج يوفر الإحصائيات الكاملة للمبعوثين وتوزيعهم على الدول والقارات وتخصصاتهم وجهات عملهم، وتوفير الإحصاءات اللازمة بتوزيع المبعوثين على المختصين داخل الإدارة.
وأوضح «الجندي»، أن البرنامج يدعم -أيضًا- توفير النماذج الخاصة بالمبعوثين من بيان حالة كل مبعوث وخطاب الخارجية والقنصلية وتصاريح العمل وإقرارات العودة، وخطابات الشؤن المالية والشؤون الوظيفية، وحجز الطيران للسفر وغير ذلك مما يتعلق بهذه المنظومة المهمة.
كما أنه يتيح إمكانية عمل التحديثات اللازمة لما يتطلبه العمل للتطوير والدخول في منظومة مصر الرقمية 2030 والتعامل عن بعد تحقيقًا للشفافية وسرعة الإنجاز للمهام المتعلقة بنظام الابتعاث في الأزهر الشريف وبما يحقق رؤية الدولة المصرية ودورها خارج مصر.