خبير عسكري: الأيام المقبلة حاسمة لتفسير اتفاق الهدنة في لبنان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تشير إلى تحول واضح في سياستها تجاه اتفاق الهدنة، مضيفًا أن هذا التحول مرتبط بجدل قائم حول ما إذا كان الاتفاق يشمل كامل الأراضي اللبنانية أم يقتصر فقط على المنطقة الجنوبية، وتحديدًا بين مجرى نهر الليطاني والحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأوضح المشموشي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية، أن الخطاب الإسرائيلي عالي النبرة في الفترة الأخيرة يعكس ضغوطًا تهدف إلى فرض تفسير شامل للاتفاق، ليشمل كافة الأراضي اللبنانية، إلا أن حزب الله يفهم الاتفاق بأنه يقتصر فقط على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد الموقف النهائي بشأن هذا الجدل، مؤكدًا أن الأمر يتطلب تدخل الدول الراعية للاتفاق، للضغط على الأطراف المعنية والتوصل إلى حل يحقق التوازن ويرضي جميع الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الحدود اللبنانية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لاستئناف محادثات الهدنة
عاد رئيس الموساد ديفيد برنيا، اليوم الإثنين إلى الدوحة لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يسمح بتبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووفد تركي، وصلا اليوم أيضاً إلى العاصمة القطرية للمشاركة في المحادثات، الأمر الذي اعتبره "مؤشراً على تقدم كبير في المفاوضات".
وبذلك، ستستأنف وفود إسرائيل وحماس المحادثات، بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر، بعد الجولة التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي في قطر.
واشنطن "واثقة" من التوصل لوقف إطلاق نار قريب في غزة - موقع 24أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين عن "ثقته" في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني).وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اجتمع الليلة الماضية مع كبار وزراء حكومته، فضلاً عن الفريق التفاوضي، لمناقشة التقدم المحرز في المحادثات، والتي وصفها مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية بأنها "واعدة".
من جانبها، أكدت مصادر في حركة حماس، اليوم الإثنين، أن الحركة "قبلت" قائمة تضم أسماء 34 رهينة قدمتها إسرائيل، والتي تريد الحكومة الإسرائيلية أن تقوم الحركة الفلسطينية بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكد المصدر الفلسطيني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، أن "حماس مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة إسرائيلياً كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار".
مقتل أكثر من 20 فلسطينياً في أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة - موقع 24قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينياً في أحدث هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الأحد، نقلاً عن مصادر طبية.وشدد على أن القائمة "تضم نساء ومرضى وأطفالاً ومسنين، من بين (الرهائن) في أيدي حماس و(فصائل) المقاومة الأخرى"، مؤكداً أن الحركة الفلسطينية "مستعدة لإطلاق سراحهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتا"، دون تقديم تفاصيل إضافية في هذا الشأن.
وأصر على أن حماس تحتاج إلى "حوالي أسبوع من الهدوء، دون أن تحلق طائرات إسرائيلية فوق (غزة) للتواصل مع الجهات التي تحتجز الرهائن والتحقق من حالتهم".
"يوم حاسم" في مفاوضات وقف حرب غزة - موقع 24أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، وجود تقدم في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بعد وصول المفاوضات لمرحلة حاسمة، مع ضغوط الوسطاء على الطرفين للقبول بمقترحات الاتفاق.وأضاف المصدر نفسه أن "هناك اتجاه إيجابي نحو التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن الاتفاق "سيكون مؤقتاً وسيستمر من شهرين إلى 3 أشهر".
وأشار إلى أن الاتفاق "يضمن حصانة قادة حماس" بحيث لا يكونوا هدفاً للهجمات الإسرائيلية، وينص على أنهم "سيغادرون غزة"، وأن القطاع الفلسطيني سيتم وضعه تحت سيطرة "سلطة فلسطينية مستقلة".