أنشيلوتي: من الصعب أن تكون فينيسيوس!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مدريد (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إنه «من الصعب» أن تكون فينيسيوس جونيور بعد طرده أمام فالنسيا.
وقام الجناح البرازيلي الدولي بدفع حارس فالنسيا، المقدوني ستول ديميترييفسكي من الخلف عقب تلاسن بينهما، ليُطرد فينيسيوس على إثرها.
وتعرّض فينيسيوس للإساءات من قبل جماهير فالنسيا على ملعب ميستايا، بعد أن تعرّض لإساءات عنصرية من قبل بعض مشجعي النادي خلال مباراة في عام 2022.
وقال أنشيلوتي للصحفيين بعد طرد فينيسيوس في المباراة التي فاز بها ريال 2-1 في الدوري الإسباني «أعتقد أنه من الصعب أن تكون فينيسيوس، لست في مكانه، لكنني أعتقد أنه أمر صعب».
وتابع «أن تتحمل كل ما حدث، الإهانات، كل شيء، الأمر ليس بهذه البساطة، من الواضح أنه حزين بشأن البطاقة الحمراء، لقد اعتذر، وعلينا أن نتطلع إلى المستقبل».
ويتعرّض فينيسيوس الذي عانى من إساءات عنصرية في العديد من الملاعب الإسبانية للانتقاد من قبل بعض الجماهير، على خلفية سلوكه على أرض الملعب.
وغالبا ما يشتكي إبن الـ 24 عاماً للحكام حول التعرّض له من قبل المدافعين أو دخوله في مشادات وردود فعل مع الجماهير التي تستهدفه.
وأوضح أنشيلوتي «ما يحدث في الملاعب، أعتقد أنه حسَن سلوكه كثيراً، يمكنه الاستمرار في التحسن لكن لا يوجد أحد مثالي».
وتابع «أعتقد أنه بذل الكثير من العمل في هذا الشأن، وقد تحسن كثيراً لدرجة أنه أصبح أفضل لاعب في العالم».
ويواجه فينيسيوس خطر التعرّض لعقوبة بعد نيله البطاقة الحمراء، وهو أمر سيُحدّد الأسبوع المقبل، ما يعني أنه سيكون متوافراً للمشاركة في المواجهة أمام ديبورتيفو مينيرا في دور الـ 32 من كأس إسبانيا الاثنين.
وقال أنشيلوتي «ما زلنا مقتنعين بأن الأمر لم يكن يستحق البطاقة الحمراء بل البطاقة الصفراء، لذا نأمل ألا يتم إيقافه».
ويلتقي ريال الخميس المقبل نظيره ريال مايوركا في نصف نهائي الكأس السوبر الإسبانية في السعودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد كارلو أنشيلوتي فينيسيوس جونيور فالنسيا
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقترب من «الرقم الصعب» لمانشستر سيتي في العقد الأخير!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
اتّسع الفارق بين ليفربول وأرسنال، فوق قمة الدوري الإنجليزي، إلى «16 نقطة» لمصلحة «الريدز»، علماً بأن «المدفعجية» لعب مباراتين أقل، وتسير الأمور في «البريميرليج» هذا الموسم في اتجاه حسم ليفربول اللقب بسهولة، وربما بفارق ملحوظ من النقاط، لتستعيد البطولة المحلية ذكريات «محدودة»، لم تتكرر كثيراً خلال آخر 10 سنوات.
مانشستر سيتي، أبرز أبطال هذا العقد، بعدما سيطر على 60% من تلك الألقاب، كان صاحب أعلى فارق للنقاط بين البطل ووصيفه، خلال تلك السنوات الماضية، حيث شهد موسم 2017-2018 تتويج «السيتي» بفارق 19 نقطة عن «جاره»، مانشستر يونايتد، وقتما جمع «البلومون» 100 نقطة، وضعته فوق القمة التاريخية لقائمة الأبطال أصحاب أعلى رصيد نقطي، مقابل 81 نقطة لـ«الشياطين الحُمر».
وجاء في المرتبة الثانية فوز ليفربول بلقب نسخة 2019-2020، بفارق 18 نقطة عن «السيتي» نفسه، وكانت «كتيبة السماوي» حصدت «كأس البريميرليج» في موسم 2020-2021، بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد، وصيفه في ذلك الوقت أيضاً، واحتل تتويج ليستر سيتي «الاستثنائي» في موسم 2015-2016 المرتبة الرابعة، حيث تفوّق «الثعالب» على «الجانرز» وقتها بفارق 10 نقاط.
حصد تشيلسي لقبين خلال تلك الفترة بفارق متوسط من النقاط، بلغ 8 نقاط في المرة الأولى بموسم 2014-2015، متفوقاً على «السيتي» آنذاك، ثم عاد ليرفع الكأس في نسخة 2016-2017، بفارق 7 نقاط عن توتنهام.
وكان مانشستر سيتي «البطل الأوحد» في «المعارك النارية» خلال السنوات الأخيرة، حيث انتزع لقب الدوري مرتين بفارق نقطة فقط عن وصيفه، ليفربول، في موسمي 2018-2019 و2021-2022، بينما اقتنص البطولة في النسخة السابقة، 2023-2024 بفارق نقطتين عن أرسنال، الذي كان منافساً قوياً أيضاً في موسم 2022-2023، لكن «البلومون» حسمها بفارق 5 نقاط.