الخارجية الفلسطينية: جهودنا متواصلة لوقف الإبادة والتهجير بحق شعبنا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جهودها الدولية متواصلة لوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري وإرهاب المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات وقف إطلاق النار
وذكرت الخارجية ـ في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد "أنه في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتصعيد مظاهرها وأشكالها كافة، تواصل الحكومة الإسرائيلية إطلاق يد الجمعيات الاستعمارية وعناصر ميليشياتها المسلحة لاستباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتنكيل بالمواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم وحرية وصولهم وتنقلهم في أرض آبائهم وأجدادهم، كما حصل مؤخرا في خربة طانا والمغير وقريوت وبتير وكما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، وذلك بحماية جيش الاحتلال وبتحريض وغطاء من أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، الذي يروج لخلق حالة من الفوضى في ساحة الصراع ليسهل عليه استكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف للضفة".
وأضافت أنها "إذ تتابع مع الدول والجهات الأممية كافة هذه الانتهاكات والجرائم، فإنها تؤكد أن عدم قدرة المجتمع الدولي على إلزام الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بوقف الإبادة والتهجير وإرهاب المستعمرين، والشروع بإجراءات عملية وترتيبات لإطلاق حل سياسي حقيقي للقضية الفلسطينية، بات يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويدخل المنطقة في أتون حلقات إضافية من الحروب والعنف، بالإضافة لإحداث تآكل متسارع في مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية".
وزير دفاع الاحتلال يهدد: سنستأنف القتال ضد حزب الله إذا لم ينزع سلاحه
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على جباليا شمال غزة، والنصيرات بوسط القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن 4 مواطنين فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة جباليا البلد، موضحة أن عددا من الإصابات وصلت عيادة الشيخ رضوان جراء إطلاق النار من طائرات كواد كابتر في منطقة الصفطاوي ومفترق الصاروخ في آخر شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.
وأشارت الوكالة إلى قصف مدفعية الاحتلال لمحيط أرض المفتي، وبناية جبر قرب مدخل مخيم النصيرات، وكذلك قصف طيران الاحتلال لمنزل في دير البلح.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنا فلسطينيا أثناء مروره على حاجز الشهداء بالبلدة القديمة بوسط الخليل، كما اعتدت بالضرب على أحد موظفي قسم الصحة في بلدية الخليل، بعد احتجازه على حاجز السلايمة بالبلدة القديمة.
وأصيب 5 معلمين، اليوم، جراء صدم مركبتهم التي كانوا يستقلونها من قبل آلية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن مركبة عسكرية تابعة للاحتلال صدمت مركبة تعود للمعلم محمد صوافطة، وبرفقته أربعة معلمين يعملون في مدرسة بردلة الثانوية، وذلك أثناء توقفهم بالقرب من قرية عين البيضا، وتم نقل المعلمين الخمسة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي بيت لحم، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية على أراضٍ في بلدة نحالين.
وقال رئيس مجلس بلدي نحالين، جمال نجاجرة، لـ "وفا"، إن مجموعة من المستوطنين نصبوا بركسين كبيرين لتربية المواشي فوق أراضي منطقة "عين فارس" غرب البلدة، الواقعة ما بين مستوطنة "بيتار عيليت"، وقرية وادي فوكين، والجبعة، لإنشاء بؤرة رعوية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وقف الإبادة التهجير
إقرأ أيضاً:
باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.
ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلالوأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.
وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.
المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيينوأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.