قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تشير إلى تحول واضح في سياستها تجاه اتفاق الهدنة، مضيفًا أن هذا التحول مرتبط بجدل قائم حول ما إذا كان الاتفاق يشمل كامل الأراضي اللبنانية أم يقتصر فقط على المنطقة الجنوبية، وتحديدًا بين مجرى نهر الليطاني والحدود اللبنانية الفلسطينية.

«البث الإسرائيلية»: تل أبيب تستعد للبقاء في لبنان لفترة تتجاوز مهلة الـ60 يومًاهيئة البث الإسرائيلية: تحذير من إعادة بناء حزب الله لقدراته فور الانسحاب من لبنان

وأوضح المشموشي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية، أن الخطاب الإسرائيلي عالي النبرة في الفترة الأخيرة يعكس ضغوطًا تهدف إلى فرض تفسير شامل للاتفاق، ليشمل كافة الأراضي اللبنانية، إلا أن حزب الله يفهم الاتفاق بأنه يقتصر فقط على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد الموقف النهائي بشأن هذا الجدل، مؤكدًا أن الأمر يتطلب تدخل الدول الراعية للاتفاق، للضغط على الأطراف المعنية والتوصل إلى حل يحقق التوازن ويرضي جميع الأطراف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الهدنة الاعتداءات الإسرائيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان

 الثورة // متابعات

أكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله اللبناني الحاج وفيق صفا، أن حزب الله لا تكسره الرياح ولا العواصف، وهو أقوى من الحديد، لأنه يستمد قوته من الله تعالى.

وأضاف – بحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية – إن هذا الأمر شهد به الأعداء في العدوان الأخير، حيث فشل في اجتياح الجنوب ولم يستطع أن يتجاوز مئات الأمتار على مدى 66 يوماً.

وأكد أن حزب الله في خدمة شباب وشعب المقاومة وسيمنع عنهم أي أذى في الداخل، أو أي إجراء من هنا وهناك، وأن حزب الله حاضر في كل الاستحقاقات والملفات ولن يكون غائباً عن أي صغيرة أو كبيرة فيما يتعلق بأمور الداخل، وفيما يتعلق بأي سلوك يمس بمعنويات شعبنا وأهلنا وناسنا.

وتابع: إنه لا إمكانية لأحد بأن يحاول أن يكسر هذه العزيمة، أو يحاول أن يهز معنوياتنا ومعنوياتكم.

وشدد الحاج صفا على أن حزب الله سيكون حاضراً مع الناس.. داعياً إلى عدم القلق من مسألة إزالة ركام العدوان وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع من حيث البناء والبنى التحتية ومن حيث عودة الناس إلى مساكنهم آمنين مطمئنين.

وفي هذا الإطار، أكد الحاج وفيق صفا أن حزب الله والقوى الأمنية سيتصدون للسلوك الذي تقوم به بعض الأطراف والجهات، لناحية «التشبيح والزعرنات والصلبطة»، وأن حزب الله سيكون حاضرا للتصدي من أجل مكافحة هذه الظواهر.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق الهدنة مع لبنان بشكل يومي، في عدّة بلدات في الجنوب وسط إطلاق النيران الرشّاشة نحو المنازل والقنابل اليدوية وعمليات تجريف وقطع طرق وتفجيرات.

ويم أمس توغلت قوات للاحتلال باتجاه بلدة الطيبة وسط إطلاق للنيران الرشّاشة نحو المنازل الّتي قام الجنود الإسرائيليون بإحراق عدد منها.

كما سُمع دوي انفجارات ناجمة عن إلقاء الاحتلال قنابل يدوية أثناء توغّله نحو حيّ المشروع في البلدة، كما قامت قوات الاحتلال برفع ساترٍ ترابيٍّ لقطع الطريق بين بلدتي القنطرة والطيبة.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف عند أطراف بلدة عيترون، تبعها إطلاق رشقات رشاشة باتجاه البلدة، وسلسلة تفجيرات عند مثلّث طير حرفا – الجبين، ليرتفع بذلك إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان الاتفاق بين لبنان والاحتلال قبل 40 يوماً، إلى أكثر من 380.

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكّد في سياق حديثه عن استمرار الخروقات الإسرائيلية، أنّ «صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت الملائم»، وأنّ «قيادة المقاومة هي التي تقرّر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى تردّ».

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • عن تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان.. إليكم ما قالته الحكومة الإسرائيلية
  • كيف سيكون الطقس في لبنان خلال الأيام المقبلة؟
  • الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان
  • إسرائيل تنتهك الهدنة في لبنان.. تفجيرات عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية
  • وزير الخارجية السعودي وهوكشتاين يناقشان التطورات على الساحة اللبنانية
  • «البث الإسرائيلية»: تل أبيب تستعد للبقاء في لبنان لفترة تتجاوز مهلة الـ60 يومًا
  • هيئة البث الإسرائيلية: تحذير من إعادة بناء حزب الله لقدراته فور الانسحاب من لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله