الثورة نت|

أقيمت بمديريتي جبل مراد ومجزر في محافظة مأرب اليوم، فعاليتين ثقافيتين بمناسبة عيد جمعة رجب تحت شعار “ارتباطنا بالقضية الفلسطينية جزءً أساسي من هويتنا الإيمانية”.

ففي الفعالية التي أقيمت بمديرية جبل مراد أشار وكيل المحافظة سعيد بحيبح ، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى، لما تحمله من دلالات عظيمة تعزز الهوية الإيمانية وتنمي ثقافة الجهاد في سبيل الله.

بدورهما استعرض مدير المديرية محمد مفتاح والمسؤول الثقافي للتعبئة العامة بالمربع الجنوبي مصطفى صباح، العلاقة بين أهل اليمن والإمام علي عليه السلام، مؤكدين أن إحياء جمعة رجب يعزز في النفوس القيم الروحية للهوية الإيمانية، والصمود في مواجهة العدوان.

وفي الفعالية بمديرية مجزر اعتبر مسؤول الوحدة الثقافية بالتعبئة العامة علي حميد ونائب قطاع التربية نعمان علوان ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية علي الشريف والناشط الثقافي مهيوب ضرمان، الاحتفاء بذكرى جمعة رجب، محطة إيمانية تعبوية لتعزيز الصمود وثقافة الجهاد والعطاء في نصرة الدين والمستضعفين، وتجسيد المواقف والمبادئ والأخلاق الإيمانية لأبناء اليمن الممتدة منذ القدم.

ودعت الكلمات إلى اغتنام المناسبة في التزود بالقيم والمبادئ الإيمانية والسير على درب أنصار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتزود بالعلم النافع وتعزيز عوامل الصمود والاستمرار في نصرة الأقصى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عيد جمعة رجب جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

العيلفون الأبية.. وأسطورة السيف والأمير!

* كتب كثيرون عن صمود أبطال القيادة العامة وسلاح الإشارة وقلعة الدروع (المدرعات) وسلاح الذخيرة الشجرة وفرسان تكساس (سلاح المهندسين) في وجه قرامطة العصر الحديث، وكتبوا عن شجاعة وإقدام وبسالة عقارب كدراوية (سلاح الذخيرة الكدرو)؛ وكتبوا عن جرأة وفراسة أسود حطَّاب.

* كتبوا كذلك عن الصمود الأسطوري لفاشر السلطان (أداب العاصي وشنب الأسد)، التي تعرضت لقرابة المائتي هجوم وصمدت حتى تحولت إلى أسطورة للصمود ومقبرة للغزاة الأوباش.

* كتبوا أيضاً عن صمود حامية سنار الأبية العصية (عاصمة المملكة الزرقاء)، وعن أسطورة الفرقة (22 بابنوسة).. إخوان اللواء الفارس معاوية والعميد البطل حسن درموت الذين أذاقوا المتمردين الويل، وعن صمود ورجولة وجرأة وشجاعة أبطال الفرقة (14) مشاه كادوقلي، الذين واجهوا قوات المليشيا وقوات الحلو في وقتٍ واحد، وقهروهما معاً، لكن قليلين تطرقوا إلى الصمود الأسطوري الذي أظهره معسكر سلاح المهندسين العيلفون، بقيادة قائده الفارس البطل سعادة العميد الركن أمير إبراهيم سعيد (الدفعة 43)، ومن بعده سعادة العميد الركن سيف اليزل خليفة (الدفعة 42)، وهو صمود باذخٌ وفريد، سيخلده التاريخ، ويستحق أن تُكتب تفاصيله بماء الذهب، وأن يُدرَّس في أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم أجمع.

* قوة صغيرة، قليلة العدد، محدودة التسليح، تتبع لسلاح المهندسين (مدعومة بكتيبتين تتبعان للشرقية، إحداهما بقيادة العقيد البطل النور طيبة) كانت موجودة في معسكر صغير المساحة في مدينة العيلفون؛ استطاعت أن تصمد في وجه حصار طويل وغاشم وهجمات متتالية وقصف عنيف استمر أكثر من عام.

* حُوصرت تلك القوة وقُصفت وجُوِّعت ومع ذلك صمدت وتحملت وقاتلت قتال الأبطال، بل نجحت في مهاجمة المتمردين وضربهم بعمليات خاصة متقنة، حتى تم فك الحصار عنها اليوم بالتحامها مع قوات الجيش وهيئة العمليات ودرع السودان وسهل البطانة والمستنفرين في مساءٍ أغر سالت فيه دموع الرجال وزغردت فيه الحرائر العيلفون وتقافز أطفالها فرحاً وحبوراً وشكراً للمولى عز وجل.

* ما لا يعرفه كثيرون أن الضابط العظيم،سعادة العميد الركن (الكلس) سيف اليزل خليفة وسعادة العميد الركن الفارس الشجاع أمير (ابن مدينة العيلفون الأبية) قادا ذلك الصمود الأسطوري بكفاءةٍ نادرة، وشجاعةٍ لافتة، ولزما جنودهما وقاتلاً معهم كتفاً بكتف في الخنادق، بل إن الأخير رفض أن يخرج من المعسكر حتى لإنقاذ أسرته الصغيرة، واكتفى بإرسال أحد جنوده لهم بعد أن اجتاح الأوباش العيلفون ونكلوا بأهلها.

* وظَّف الضابطان العظيمان كل خبراتهما العسكرية والإدارية لتنظيم القوة المحدودة، وتجهيز دفاعاتها بمعية زملائهما ضباط وضباط صف وجنود المعسكر، ونجحا في قفل كل الطرق المؤدية إلى المعسكر، ثم حوَّلاه لاحقاً إلى أرضٍ للقتل، كلما هاجمه الجنجويد، فأبادا منهم الآلاف، ونجحا في طردهم من المدينة لاحقاً، ثم توسعا في الدفاعات وأذاقا الأوباش الويل بعمليات خاصة، حتى هربوا خارج العيلفون.

* على هامش المعارك أدار سيف اليزل ورفيقه أمير معركةً أخرى بالغة القسوة والشراسة، استهدفا بها توظيف الموارد المحدودة للذخيرة والطعام والأدوية، كي يمكنا جنودهما من مواصلة الصمود، وسجّلا نجاحاً تسير بذكره الرُكبان.

* اليوم يحق لهما أن يحتفلا بنصرهما المؤزر، ويحق لنا أن نحتفل معهما، وأن نحملهما على رتاج القلب أو صدر الغمامة، ونرسم لهما لوحات الحب والولاء والتقدير بكل ألوان العلم، بعد أن قهر فرسان العيلفون الحصار واستعادوا مدينتهم الجميلة وغسلوا وجهها الوضاء من درن الأوباش.

* التحية لأسود العيلفون الذين سطروا ملاحم للمجد والكبرياء والبطولة، وأصبحوا عنواناً للشجاعة والبسالة والصمود، والمحبة وكامل التقدير لقائدهم سيف السودان الصقيل ولرفيق دربه الأمير البطل، ولضباطهما الفرسان وجنودهما الفدائيين الذين كانوا عند حسن قادتهم، وقبل ذلك عند حسن ظن كل أهل السودان، الذين احتفلوا اليوم بعودة العيلفون الأبية (أرض التقابة والسجادة والقرآن) لحضن الوطن الغالي.. والله أكبر ولا نامت عيون العملاء والخونة والجنجويد.. إن الجنجويد لأنجاسٌ مناكيد.

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة في مأرب تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • في جبيل.. دخلوا منزله واعتدوا عليه لسرقة هاتفين!
  • مبادرة نادية مراد: بدء فتح المقابر الجماعية لتحديد هوية ضحايا داعش بالعراق
  • “صنعاء” تبدي حماسة لـ”نصرة” مصر والأردن إذا ما قرروا مواجهة الأمريكان 
  • غزة.. قلعة الصمود الأسطوري
  • العيلفون الأبية.. وأسطورة السيف والأمير!
  • الظلم وقدرة الإنسان على الصمود أمامه
  • استشاري يروي قصة حالة ترغب في تصغير فتحات أنفها وهي بالفعل صغيرة.. فيديو
  • استشاري: هناك أشخاص يستخرجون قروضًا لإجراء عمليات تجميل .. فيديو
  • بملابس ملفتة.. جومانا مراد تثير الجدل بإنقاص وزنها| شاهد