خريس: الدفاع عن الأرض والكرامة واجب وحق من حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أحيت حركة "أمل" في بلدة دير قانون النهر ذكرى الشهيدة زليخة نجدي التي قضت بغارة معادية على البلدة وذكرى كوكبة من شهداء البلدة (وسام مونس، عباس زوبتة وطارق المقداد)، بحضور عضو قيادة اقليم جبل عامل الدكتور حسن قصير ومدير دائرة جبل عامل في جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية قاسم صفا وعدد من القيادات في الحركة وفي كشافة الرسالة الإسلامية.
وألقى النائب علي خريس كلمة حركة "أمل"، قال فيها: "بلدة ديرقانون النهر بلدة الشهداء، ففي كل زاوية من زواياها يرتقي شهيد وشهيدة ينبت جسدهم عزة ونصرا، وها نحن نؤبن الشهيدة زليخة نجدي ونحيي ذكرى الشهداء الابرار الذين استشدوا في المواقع الامامية يواجهون ويقاومون العدو الاسرائيلي ويسجلون اروع مواقف في تاريخ الأمة، ولا بد لنا ان نعيد الذاكرة لكل لبنان ان المقاومة هي الاصعب على الكيان الصهيوني الغاصب وهي الملاذ ولن نتخلى عن معادلة: الجيش والشعب والمقاومة".
ورأى ان "بعض الساسة في لبنان يحاولون ان يصرفوا فواتير موقعة من قبل العدو الصهيوني على الساحة اللبنانية، ونقول لهم ان الجنوب والبقاع لا بل كل لبنان يحتاج الى حماية من الشر المطلق إسرائيل ولا نريد ان نتخلى عن القيام بواجبنا اذا ما تخلى البعض لان الدفاع عن الارض والكرامة واجب شرعي وحق من حقوق الانسان".
وشدد على "ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي من شأنه ان يعطي للبنان قوة اضافية في ظل ما يجري في المنطقة".
ثم تلا الشيخ حسن حمود مجلس عزاء عن ارواح الشهداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .