◄ ضرورة تضمين الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية

تصميم محتوى تعليمي مبتكر وجذاب عبر الوسائل الحديثة

تقييم أداء الطلبة واقتراح خطط تحسين وتطوير المهارات

استحداث مسائل وتحديات تعليمية لرفع مستوى التفكير النقدي للطلبة

مساعدة الطلبة من ذوي الإعاقة عبر التجارب التقنية المناسبة لقدراتهم

الرؤية- عهد النبهانية

باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي من المجالات المهمة التي يتم الاستعانة بها في مختلف المجالات لتطوير المهارات وتعزيز الإنتاجية، وفي مجال التعليم يرى كثير من المتخصصين ضرورة الاستعانة بهذه التقنيات لتنمية مهارات الطلبة وتحسين معدلات التحصيل الدراسي لديهم.

ويؤكد الدكتور عمرو بن عبد العظيم مدير مدرسة المنارة العلمية الخاصة بولاية بركاء، أن  الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا حيويًا في تحسين تجربة التعلم وتنمية مهارات وقدرات الطلبة، وذلك من خلال توفير تجارب تعليمية مُحسّنة ومُلائمة لاحتياجاتهم وتحفيزهم للتفوق، لافتاً إلى أنه يمكن استخدام التقنيات الحديثة في تخصيص تجارب تعليمية فردية من خلال تحليل مستوى تقدم الطلبة واحتياجاتهم التعليمية الفردية، لتلبية احتياجاتهم المحددة وتعزيز تجربتهم التعليمية، وتحسين التفاعل والمشاركة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم محتوى تعليمي مبتكر وجذاب، لتشجيع الطلبة على المشاركة والتفاعل مع المادة الدراسية، وتطوير مهارات التفكير والحلول الإبداعية من خلال توفير تحديات ومسائل تعليمية تنمي مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلبة.

ويضيف أنه من خلال هذه التطورات التي يشهدها العالم في مجال التقنية بشكل عام، يمكن تعزيز الذاتية وتطوير المهارات الطلابية باستخدام منصات التعلم القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومساعدة الطلبة على تحديد شغفهم واهتماماتهم وتنمية مهاراتهم بناءً على توصيات تلك المنصات، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتيح تقييم دقيق لأداء الطلبة واقتراح خطط تحسين وتطوير مبنية على نتائج التقييم، إضافة إلى توفير وصول للتعلم عن بُعد تتسم بالمرونة والقدرة على الوصول إليها في كل وقت، كما أن هناك تطبيقات لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تصميم تجارب تعليمية ملائمة وفعالة لتلبية احتياجاتهم.

ويرى عبد العظيم أنه يمكن تضمين الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية في المدارس من خلال تبني استراتيجيات متعددة تهدف إلى دمج هذه التقنية المُتقدمة في تجربة التعلم، من خلال تصميم محتوى تعليمي مُحسّن ومُلائم لاحتياجات الطلبة، وتوفير شرح مخصص وأمثلة تفاعلية تسهم في فهم المواضيع الصعبة، مبيناً أنه يمكن تنظيم مشروعات وأنشطة تعليمية مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفكير الإبداعي وتطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية.

إيجابيات وسلبيات

ويرى مدير مدرسة المنارة العلمية الخاصة بولاية بركاء، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل بقية التقنيات الأخرى من حيث الإيجابية والسلبية، إذ تعتمد نتائجها على طريقة استخدامها وتطوعيها لخدمته أو للإضرار بنفسه، مؤكدا أن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات سيساعد على تحقيق أقصى فائدة منها وتجنب سلبياتها.

ويوضح أن المزاعم التي تتحدث عن تهديد الذكاء الاصطناعي لمستقبل البشرية لها أسس وتحديات محتملة، وأنه على الرغم من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، إلا أن المخاوف من تفاقم البطالة وتدهور التكافل الاجتماعي أو انتهاك الخصوصية وزيادة الفجوات الاقتصادية والاجتماعية هي مخاوف مشروعة، مضيفاً: "على الجانب الإيجابي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق فرص عمل جديدة ويزيد من الإنتاجية والكفاءة، ويمكن للتكنولوجيا أيضًا أن توجه نحو تطوير التعليم وتدريب العمالة وتساهم في تحسين مجالات عدة، ولذلك فإنَّ الأمر يتطلب استراتيجيات متوازنة للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي ومواجهة تحدياته بشكل فعّال.

دراسة دكتوراه

و في إنجاز غير مسبوق، قدم الدكتورعمرو عبد العظيم بحثًا فريدا من نوعه في الوطن العربي طُبق بإحدى مدارس محافظة جنوب الباطنة بالسلطنة، كأول عربي يقدم رسالة دكتوراه في تكنولوجيا التعليم تخصص الذكاء الاصطناعي، وهي الرسالة الأولى من نوعها في توظف تقنية EEG لقياس المتغيرات التربوية وعلاقتها بالذكاء العاطفي من خلال الفيديوهات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، كما رشحت رسالته لنيل أفضل أطروحة دكتوراه في جامعة العلوم الماليزية المصنفة ضمن أفضل 4 جامعات في العالم.

وجاءت الرسالة بعنوان "أثر فيديوهات الذكاء العاطفي المصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي على التركيز والحمل والمعرفي ومشاركة الطلبة" وهي دراسة قائمة على تحليل الموجات الدماغية للطلبة أثناء التعليم وذلك من خلال أجهزة تعمل وفق تقنية "EEG"، تستكشف العلاقة بين الذكاء العاطفي والمتغيرات التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار القوة الجذابة للمحتوى التعليمي الناتج عن الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخدام تقنية مخطط كهربية الدماغ (EEG).

والتقط الدكتور عمرو عبد العظيم بيانات موجات الدماغ من الطلبة المشاركين في الدراسة من مدرسة الإمام بركات بن محمد بمحافظة جنوب الباطنة الذين تفاعلوا مع مقاطع الفيديو التعليمية على أساس خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

وأعربت البروفيسورة زايداتون تاسير الممتحنة الخارجية للرسالة بجامعة العلوم الماليزية، عن تقديرها لبحث د.عمرو عبد العظيم المتميز وقالت "إن الباحث استخدم تقنية ذكاء اصطناعي فائقة High-end technology في الدراسة وفي تصميم الفيديوهات وفي تحليل النتائج باستخدام تنقية EEG".

ويفتح هذا النهج المبتكر إمكانيات مثيرة لتطوير خبرات تعلم أكثر تخصيصًا وتكيفًا للطلاب عبر خلفيات ثقافية متنوعة، وسيكون له تأثير  على التعليم والذكاء الاصطناعي في السطلنة وفي العالم العربي، مما يلهم جيلًا جديدًا من العلماء والمعلمين لاحتضان التعليم والذكاء الاصطناعي، حيث إمكانيات لا حدود لها للتكنولوجيا في تعزيز التعلم البشري والذكاء العاطفي.

ويشير الدكتور عمرو إلى أن رسالة دكتوراه ركزت على تطوير وتحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعلم الآلة، ومُعالجة اللغة الطبيعية، ورؤية الكمبيوتر، وتفاعل الروبوتات مع البيئة، وتناول أخلاقيات وتأثيرات هذه التقنيات على المجتمع، بغية تطوير تطبيقات مبتكرة تلبي احتياجات مجموعة متنوعة من المجالات، مبينًا: "كانت دراستي في مجال تكنولوجيا التعليم تخصص الذكاء الاصطناعي، لتطوير وتحسين أنظمة وتقنيات الذكاء الصناعي، بما يتضمن تعلم الآلة والشبكات العصبية لتمكين الأنظمة من استيعاب البيانات واستخراج الأنماط، كما تركز الدراسة على معالجة اللغة الطبيعية لتمكين التفاعل البشري مع الآلة، وتطوير تقنيات رؤية الكمبيوتر لفهم الصور والفيديو، وتتضمن أيضًا دراسة تفاعل الروبوتات مع البيئة الفيزيائية وتطبيقاتها في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الطب والتصنيع، كما أنها تتناول الجوانب الأخلاقية والاجتماعية للاستخدامات المتعددة للذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن الباحثين من تطوير حلول مُبتكرة تلبي تحديات المُستقبل وتأثيراتها على المجتمع".

ويُبيّن أن نتائج الدراسة أشارت إلى التأثير الإيجابي الملحوظ على الطلبة العُمانيين من خلال تحليل الموجات الدماغية باستخدام تقنية "EEG" أثناء التعلم من خلال فيديوهات الذكاء العاطفي المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنه تم التوصل إلى أن استخدام فيديوهات الذكاء العاطفي المصممة بشكل ذكي يمكن أن يساعد في تحسين مستوى التركيز لدى الطلبة أثناء التعلم، وأن النتائج أظهرت زيادة مشاركة الطلبة وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي مما يسهم في تحفيزهم على المشاركة النشطة في العملية التعليمية.

وتوصلت الدراسة إلى أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تصميم فيديوهات تعليمية تسهم في تحسين مستوى الحمل الذهني والمعرفي للطلبة، مما يؤثر إيجابيًا على تعزيز قدراتهم الإدراكية، أما عن تعزيز الذكاء العاطفي فأوضحت الدراسة أن فيديوهات الذكاء العاطفي التي صممها الذكاء الاصطناعي تساهم في تعزيز جوانب الذكاء العاطفي لدى الطلبة، مثل التعامل مع العواطف وتعزيز التواصل الإيجابي.

وينصح عبدالعظيم الطلبة الراغبين في تعلم مجالات ذكاء الاصطناعي، بضرورة بناء أسس قوية من خلال دراسة البرمجة والرياضيات، وعليهم استكشاف مجموعة متنوعة من مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيق مهام عملية لتعزيز المهارات، إذ إنه يمكن ذلك من خلال تعزز القراءة والمشاركة في مسابقات وورش العمل المرتبطة بالمجال والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المختلفة، والاستفادة من هذه الدورات التعليمية وتوسيع شبكات التواصل المهني مع المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم

مرَّ أكثر من 40 يوما على بدء الفصل الدراسي الثاني في الضفة الغربية. وفي حين تحاول وزارة التربية والتعليم في غزة إنقاذ العام الدراسي، يحرم طلاب مخيمات شمال الضفة المحتلة الوصول إلى مدارسهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" التي بدأت أواخر يناير/كانون ثاني الماضي بمخيم جنين، ومنه توسعت لتطال مخيمات طولكرم وطوباس.

وإلى بلدة برقين غرب مدينة جنين حيث منزل أقاربها، نزحت عائلة أشواق محمد الطالبة بالصف العاشر قادمة من مخيم جنين. وفي البلدة التي استقبلت منذ بدء "السور الحديدي" نحو 5 آلاف نازح من مخيم جنين، تمكَّنت أشواق من الالتحاق بمدرسة البلدة الحكومية، بعد قرار من مديرية التربية والتعليم في جنين، سمح للطلبة النازحين حضور الحصص المدرسية في الأماكن التي استقبلتهم.

وتقول أشواق إن حظها جيد لأنها استطاعت تجاوز الأسابيع الأولى للاقتحام وعدم دوامها بالمدرسة، وهو ما ساعدها في التعويض ومتابعة ما فاتها من المواد الدراسية كافة.

"السور الحديدي" الإسرائيلي دمر شوارع مخيم ومدينة جنين وعطل الحياة (الجزيرة) شلل تام

حال أشواق لا ينطبق على آلاف الطلبة المسجلين بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم، والبالغ عددهم قرابة 1700 طالب، ممن أغلقت مدارسهم أبوابها منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد الأزمة بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومين داخل مخيم جنين.

وواجه الطلاب -الموزعون على 4 مدارس تابعة للأونروا داخل المخيم- صعوبة في انتظام الدراسة لنحو شهر، وأعلنت الأونروا حينها على لسان رولاند فريديتش مديرها بالضفة الغربية أن "التعليم بمخيم جنين أكثر القطاعات تضرراً بتلك الأحداث".
وأضاف فريديتش "يعيش مخيم جنين حلقة مفرغة من العنف، يجعله غير صالح للسكن أصلا، وقد أغلقت المدارس وتعطَّلت العملية التعليمية، مما يهدد مستقبل الطلبة بالمنطقة".

ومع دخول الفصل الدراسي الثاني، أجبرت إسرائيل الأهالي على النزوح من منازلهم بالمخيم، وعزَّزت وجودها العسكري بمدينة جنين ومختلف أحيائها، وفرضت حالة من عدم الاستقرار الأمني والخوف بين الناس، ودمَّرت البنية التحتية، وأعادت رسم خارطة المخيم الجغرافية، مما أصاب القطاعات الحيوية في المدينة ولا سيما التعليم بشلل شبه تام.

إعلان

ولم يفتتح الفصل الثاني بمدارس المدينة كافة، وخاصة مدارس المخيم الذي أخلي من ساكنيه وتحول إلى كتلة من الدمار والركام.

وفي "جمعية الكفيف" بمدينة جنين حيث نزحت المواطنة سلسبيل وعائلتها وعدد من أقاربها، تقول إن لديهم 5 أطفال ضمن المرحلة الأساسية قد حُرموا الدراسة منذ نزوحهم من المخيم في اليوم الثالث من الاقتحام الإسرائيلي.

وتضيف سلسبيل أن محاولات المدارس بالتعويض عبر حصص الكترونية "غير مجدية" لأن النازحين لا يملكون أجهزة حاسوب.

الاقتحام الإسرائيلي المستمر يحول دون مواصلة العملية التعليمية بمدينة جنين (الجزيرة) مخطط إسرائيلي

من جانيه، يقول محافظ جنين كمال أبو الرب إنه -ووفق آخر إحصائيات مديرية تربية جنين- فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الوصول إلى مدارس المدينة والمخيم، ناهيك عن حوالي 6 آلاف من الطلبة الجامعيين من "فلسطين 48" الملتحقين بالجامعة العربية الأميركية في جنين، وذلك بسبب منع الاحتلال مرورهم عبر حاجز الجلمة إلى المدينة.

ويضيف أبو الرب للجزيرة نت أن التعليم أكثر القطاعات حساسية بمستقبل الفلسطينيين بشكل عام وجنين خاصة، وأن إسرائيل عبر عدوانها تسعى لضرب هذا القطاع وتقييده، وإيصال رسالة للمواطن أنه "محروم" من أبسط حقوقه المكفولة بكل المواثيق الدولية.

ويتابع المسؤول الفلسطيني "هذا مخطط إسرائيلي لشلِّ حياة المواطنين هنا، وإقناعهم أنه لا مستقبل لهم، ولا لأولادهم".

وذكر أنه وفي الاقتحامات السابقة أصر الاحتلال، وفي كثير من المرات، على اقتحام المدينة والمخيم أوقات دوام المدارس، وحاصر الطلاب داخل مدارسهم، ولساعات طويلة "وكنّا نحاول التنسيق لإخراج الطلبة من مدارسهم، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والارتباط الفلسطيني".

ولم يقتصر الأمر على الاحتجاز داخل المدارس -حسب المحافظ- بل أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على كثير من المدارس، واقتحموها، كما حدث بمدرسة قباطية الأساسية جنوب جنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب مدارس أخرى أثناء وجود الطلبة فيها، وجرَّفوا الشوارع المؤدية لبعض المدارس، كما جرى في الحي الشرقي بجنين.

إعلان

وقد قتلت إسرائيل خلال عملية "السور الحديدي" المستمرة حتى الآن 3 طلاب في محافظة جنين وحدها، آخرهم إسماعيل أبو غالي (17 عاماً) الطالب بالمرحلة الثانوية، بعد محاصرة منزل في الحي الشرقي من المدينة.

آثار جرافات الاحتلال بشارع المدارس في الحي الشرقي (مواقع التواصل) محاولات العودة

وكان صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بفلسطين، قال في تصريح صحفي إن هناك تزايدا في نسبة "الفاقد التعليمي" بشكل مقلق في عدد من مدارس مدن شمال الضفة، وإن العملية التعليمية خسرت 15 يوما تعليميا في الفصل الدراسي الأول بفعل انتهاكات الاحتلال.

وأوضح الخضور أن نحو 90 مدرسة من مدارس طولكرم وجنين تحول الدوام فيها إلى النظام الإلكتروني (عن بُعد) لافتا الى أن الوزارة كانت تخطط لاستثمار عطلة بين الفصلين لصالح تعويض الطلبة "لكن عدوان الاحتلال عطَّل خطة التعويض".

ولا يقتصر "الفاقد التعليمي" -حسب الخضور- على ما يفوت الطلبة من حصص، بل هناك تداعيات نفسية تقع على الطلبة والمدرسين لا يمكن إهمالها، ومواد تعليمية يصعب إنجازها، وخاصة لدى طلبة الصفوف الأساسية، وأن التعطيل المتكرر للدوام يفقد الطلبة جزءا كبيرا من المادة التعلمية التي يجب إنجازها.

وأكد الخضور أن اللجوء للتعليم الالكتروني في بعض المدارس خلال الظروف الراهنة "غير مجد" لكنه "الخيار الوحيد المتاح حاليا ولا بديل عنه".

ووفق مصادر للجزيرة نت، توجد خلافات بالحكومة الفلسطينية حول عودة الدوام الوجاهي للطلبة بجنين، إذ تحاول وزارة التربية إصدار بيان لعودة الدراسة خلال الأسبوع القادم، وفق برنامج طوارئ وبواقع 3 أيام أسبوعيا في حين يعارض المحافظ خشية على سلامة الطلبة خاصة في ظل الاقتحامات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • قدرات مميزة.. «غوغل» تطلق أحد أفضل نماذج «الذكاء الاصطناعي» بالعالم
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب
  • ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
  • بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.. مركز عمليات أمن المسجد الحرام يسهّل رحلة الإيمان
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • التعليم في رمضان .. تحديات واستراتيجيات للتكيف وضمان الجودة