متحدث الدفاع المدني بغزة:الواقع في قطاع غزة صعب ومأساوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أن الواقع في قطاع غزة صعب ومأساوي في ظل الاستهدافات المتكررة والتفجيرات بحق المواطنين والمنازل في القطاع مما يؤدي إلى وقوع عدد هائل من الشهداء والمصابين والجرحى والكثير من المواطنين تحت الأنقاض ولا يمكن انتشالهم.
وقال الرائد بصل في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "كان آخر تلك الاستهدافات الإسرائيلية أمس، حيث تم استهداف 5 منازل في نفس التوقيت وبقى حوالي 10 أشخاص تحت أنقاض المنازل يضافوا ضمن من هم تحت الأنقاض، ولا يمكن العمل على انتشالهم إلا إذا توفرت المعدات الثقيلة والتي دمرت بالكامل من قبل قوات الاحتلال".
وأضاف أن منظومة الدفاع المدني الآن لا يوجد بها معدات ثقيلة ولا يوجد بها قدرات تستطيع من خلالها العمل على عمليات الانتشال أو حتى عمليات الإنقاذ، لافتا إلى استشهاد 94 وإصابة أكثر من 300 من الكوادر والعاملين في الدفاع المدني واعتقال جيش الاحتلال لـ 26 شخصا، لذلك كيف تعمل المنظومة والكادر البشري قليل والإمكانيات أيضا قليلة؟.
وأشار إلى أنه لا يمكن لطواقم الدفاع المدني العمل وممارسة مهامها على أكثر من استهداف في نفس الوقت لقلة أعداد العاملين لدينا وعدم وجود مقدرات، منوها بخطورة تواجد الجثث تحت الركام والأنقاض والتي لا تستطيع أجهزة الدفاع المدني انتشالها.
وأوضح أنه منذ بداية الحرب هناك جثامين لم تستخرج من تحت الأنقاض لأكثر من عام وحتى الآن، وتسببت تلك الجثث التي تحللت تحت الأنقاض إلى كوارث وأمراض بيئية خطيرة، حيث رصدت المنظمات الإنسانية والصحية بأن تلك الجثث المتحللة تحت الأنقاض تؤدي الى كوارث بيئية، لذلك الوضع في الحقيقة كارثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني الفلسطيني أنقاض المنازل الدفاع المدنی تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
انتشال جثامين 20 فلسطينياً في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جثامين 20 فلسطينياً من مدينة «الشيخ زايد» بمحافظة شمال غزة، قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقال أحد الكوادر المشاركة في انتشال الجثث، إنه تم العثور على هذه الجثث أثناء تسوية أرض فارغة مقابل مراكز إيواء لإنشاء مخيم للنازحين العائدين من الجنوب بجهود فردية.
وأضاف أن «هذه الجثث لمجموعة فلسطينيين قام الجيش الإسرائيلي بقتلهم ودفنهم هنا، خلال الحرب». وأشار إلى أنه لم يتم التعرف على أي جثمان رغم مرور وقت على انتشالهم.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19 يناير الماضي، شرع فلسطينيون وطواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
ويومياً يتم انتشال عشرات الجثامين من تحت أنقاض المنازل المدمرة ومن الشوارع والطرقات أو مدفونة تحت الرمال.