تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أن الواقع في قطاع غزة صعب ومأساوي في ظل الاستهدافات المتكررة والتفجيرات بحق المواطنين والمنازل في القطاع مما يؤدي إلى وقوع عدد هائل من الشهداء والمصابين والجرحى والكثير من المواطنين تحت الأنقاض ولا يمكن انتشالهم.

 
وقال الرائد بصل في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "كان آخر تلك الاستهدافات الإسرائيلية أمس، حيث تم استهداف 5 منازل في نفس التوقيت وبقى حوالي 10 أشخاص تحت أنقاض المنازل يضافوا ضمن من هم تحت الأنقاض، ولا يمكن العمل على انتشالهم إلا إذا توفرت المعدات الثقيلة والتي دمرت بالكامل من قبل قوات الاحتلال".
وأضاف أن منظومة الدفاع المدني الآن لا يوجد بها معدات ثقيلة ولا يوجد بها قدرات تستطيع من خلالها العمل على عمليات الانتشال أو حتى عمليات الإنقاذ، لافتا إلى استشهاد 94 وإصابة أكثر من 300 من الكوادر والعاملين في الدفاع المدني واعتقال جيش الاحتلال لـ 26 شخصا، لذلك كيف تعمل المنظومة والكادر البشري قليل والإمكانيات أيضا قليلة؟.
وأشار إلى أنه لا يمكن لطواقم الدفاع المدني العمل وممارسة مهامها على أكثر من استهداف في نفس الوقت لقلة أعداد العاملين لدينا وعدم وجود مقدرات، منوها بخطورة تواجد الجثث تحت الركام والأنقاض والتي لا تستطيع أجهزة الدفاع المدني انتشالها.
وأوضح أنه منذ بداية الحرب هناك جثامين لم تستخرج من تحت الأنقاض لأكثر من عام وحتى الآن، وتسببت تلك الجثث التي تحللت تحت الأنقاض إلى كوارث وأمراض بيئية خطيرة، حيث رصدت المنظمات الإنسانية والصحية بأن تلك الجثث المتحللة تحت الأنقاض تؤدي الى كوارث بيئية، لذلك الوضع في الحقيقة كارثي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الدفاع المدني الفلسطيني أنقاض المنازل الدفاع المدنی تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

 

وفي بيانات عبر حساباتها على منصة "إكس"، أعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها "أمهات ضد العنف"، و"حراس الديمقراطية"، و"احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.

 

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.

 

فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لـ"إصلاح القضاء"، سيجتمعون عند الساعة 18:45 (16:45 ت.غ) في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.

 

وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

 

ونقلت "معاريف" عن قادة الاحتجاج قولهم: "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن المختطفين (الأسرى بغزة)".

 

وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" الخاصة، فإن عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

 

وقالت تسينغاوكر، في كلمة مصورة قبل أيام: "مساء السبت، ستنطلق احتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا في عملية غلاف الكرياه (منطقة يوجد بها مقر وزارة الدفاع)".

 

وأضافت: "سنغلق بأجسادنا إمكانية أن يدير نتنياهو العودة للقتال من الحفرة (غرفة العمليات تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع)".

 

وأردفت والدة الأسير الإسرائيلي: "لا نريد أن نصبح من العائلات الثكلى، بل نريد عودة أحبائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

 

وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت "هيئة عائلات الأسرى" في بيان عبر إكس: "سننظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة المختطفين بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين الـ59" من غزة.

 

وأضاف البيان: "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر. إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".

 

وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام في جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

 

ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات عند الساعة 20:00 بتوقيت إسرائيل (18:00 ت.غ)، وفق البيان.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

في المقابل، تؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني” يكشف طرق التعامل مع الغاز
  • الأمير محمد بن ناصر يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بمنطقة جازان
  • مشيدًا بجهودها في المحافظة على الأرواح والممتلكات.. أمير تبوك يطَّلع على التقرير السنوي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة
  • أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة
  • أشاد بالجهود المبذولة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.. الأمير جازان يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بالمنطقة
  • مواعيد العمل المسائية للسجل المدني في شهر رمضان 2025
  • الدفاع المدني يوضح أرقام الطوارئ أثناء الأمطار
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • انتصارات رمضان.. خطة الدهاء المصرى تكتب النصر لمصر.. واعترافات جنرالات الجيش الإسرائيلى تؤكد: الواقع يحطم الأسطورة
  • بالصور..الدفاع المدني ينقذ طفلاً من الموت بعد أن جرفه السيل