منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في تحذير جديد أثار جدلاً واسعاً، أكدت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن مادة الفورمالديهايد المستخدمة في منتجات فرد الشعر تشكل "خطراً غير معقول" على صحة الإنسان. فهذه المادة الكيميائية، التي تُستخدم في العديد من الصناعات، تمثل تهديداً صحياً قد يصل إلى الإصابة بالسرطان.
وتستخدم هذه المنتجات على نطاق واسع لإرخاء تجعيدات الشعر من خلال التفاعل مع الكيراتين، وهو البروتين الأساسي المكون للشعر.
ولكن عند تعريض الشعر للحرارة خلال عملية الفرد، ينبعث غاز الفورمالديهايد في الهواء، مما يؤدي إلى استنشاقه، وهو ما يمكن أن يسبب تهيج العين والجهاز التنفسي على المدى القصير، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة على المدى الطويل.
وأوضحت الوكالة، أن المخاطر تكون أعلى في الأماكن ذات التهوية السيئة، مثل الصالونات أو المنازل الصغيرة.
ومع ذلك، أكدت أن التعرض لمستويات منخفضة من هذه المادة عند استخدامها بشكل صحيح قد لا يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، إلا أن الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين التعرض الطويل للفورمالديهايد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي بنسبة تصل إلى 150%.
نشرت الوكالة تقريرا عن الأضرار التي تتركها مادة الفورمالديهايد على الصحةوأضافت الوكالة، أن استنشاق الفورمالديهايد لفترات طويلة يمكن أن يقلل من وظائف الرئة ويزيد من حالات الربو والحساسية. كما يُمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية أكبر على المدى الطويل، ما يجعلها مصدر قلق كبير للصحة العامة.
الجدير بالذكر أن الفورمالديهايد، الذي يعرف أيضاً بالفورمالين أو الميثيلين جليكول، يستخدم في صناعات متعددة مثل المنسوجات والبناء، وليس فقط في منتجات التجميل. ومع ذلك، فإن التعرض المتكرر له عبر علاجات الشعر يُعد مصدر القلق الأكبر حالياً.
ولطالما كان الخبراء يطالبون بتنظيم صارم لاستخدام هذه المادة في منتجات التجميل. ويأتي هذا التحذير الأخير ليزيد الضغط على الشركات المصنعة لهذه المنتجات لتحسين معايير السلامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالفورمالديهايد.
مع ذلك، تحذر السلطات الصحية من أن الفهم الخاطئ لمستويات الأمان قد يجعل المستخدمين يستهينون بالمخاطر، ما يضع حياتهم في خطر.
ختاماً، يدعو الخبراء إلى ضرورة التوعية بالمخاطر المرتبطة بمنتجات فرد الشعر والبحث عن بدائل آمنة، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن الأضرار الصحية الناجمة عن التعرض للفورمالديهايد بشكل مستمر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق لرد أطماع ترامب: رئيس وزراء غرينلاند يدفع باتجاه الاستقلال عن الدنمارك بعد تَسَبُبها بمقتل ممثلة.. مخاوف من عمليات التجميل العشوائية في الأرجنتين تحاليل طبيةسرطانالشعرصناعة مستحضرات التجميلمرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل تحاليل طبية سرطان الشعر صناعة مستحضرات التجميل مرض الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل غزة البيئة دونالد ترامب قطاع غزة ثلوج إسرائيل یعرض الآن Next هذه المادة
إقرأ أيضاً:
«الموروث الشرطي» يعرض شعارات شرطة أبوظبي على جدارية قصر الحصن
أبوظبي (الاتحاد)
يعرض قسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي يومياً على جدار قصر الحصن شعارات شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ابتداءً من شعار الحلقة ثم شعار الظبي وباقي الشعارات حتى الشعار الحالي.
يقدم منتسبو القسم عرضاً يومياً يبرز جهود رجال الشرطة وهم يرتدون الزي القديم في المحافظة على الأمن والأمان وحراسة سوق أبوظبي والأحياء السكنية القديمة، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان قصر الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025 في موقع الحصن.
يعبر العرض اليومي لشعارات الشرطة على جدارية قصر الحصن بصورة فنية واضحة عن الاهتمام الكبير بالإرث التاريخي للشرطة والأمن في إمارة أبوظبي، وصولاً لشعار القيادة العامة لشرطة أبوظبي الحالي الذي يعكس تصميمه الموروث التاريخي لإمارة أبوظبي، ويتطابق مع شعار حكومة أبوظبي.
يستخدم الشعار على كافة الوثائق الصادرة عن قيادة الشرطة، وتم تصميمه واختيار رموزه بشكل يشير لتلك القوة ودورها في الأمن والاستقرار، ويشمل عدة رموز تدل على الحزم في تطبيق القانون وتحقيق الاستقرار الأمني، ويتكون من: «الصقر، والخنجر، وسعف النخيل، والإطار»، والذي كُتب بداخله عبارة شرطة أبوظبي، وصُمم الشعار باللونين الأحمر والأبيض ويختزل مسيرة 60 عاماً من الإنجاز، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في صون مقدرات الوطن، والريادة في مؤشرات التنافسية العالمية.
يعيد عرض الحراسة في قصر الحصن ذكريات بدايات النشأة الأولى لشرطة أبوظبي حينما وضع الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان وأخوه الشيخ زايد نصب أعينهما هدف إنشاء قوة الشرطة كي يتحقق الأمن في ربوع إمارة أبوظبي منذ بدايات التأسيس في عام 1957.
وقد حافظت شرطة أبوظبي على موروثاتها التاريخية بملامح واضحة وإنجازات متواصلة عكست مدى الاهتمام بهذا المجال لارتباطه بمستقبل مؤسسة شرطية عريقة احتلت مكاناً مرموقاً بين أقرانها على المستويين الإقليمي والعالمي، ورغم التحديات والمتغيرات والتسارع التقني والأمني اهتمت بموروثاتها كمنهج لتطوير العمل الأمني وفق رؤية مستقبلية لحماية المكتسبات التي تحققت في الماضي.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها المستمر بالموروث الشرطي الذي يعد جزءاً أصيلاً في تشكيل الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية المعاصرة لدوره في الإسهام بصورة فاعلة في تنشئة جيل يمتلك فكراً واعياً في الحفاظ على المنجزات الوطنية والمعالم الحضارية والتاريخية.