حمدين صباحي برفقة أحمد دومة بعد الإفراج عنه: شكرا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وجّه حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن الناشط السياسي أحمد دومة.
الإفراج عن أحمد دومةوكتب حمدين صباحي على صفحته الرسمية عبر فيس بوك: «أتقدم بأحر وأعمق الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على استجابته الكريمة الطيبة وإصداره القرار الجمهوري بالعفو عن أخي الحبيب أحمد دومة».
وتابع صباحي: «هذا القرار الذي أسبغ فرحة جماعية عميقة على قلوب كل من يعرف قدر أحمد دومة وعطائه وإخلاصه وصبره الطويل، وشكل علامة فارقة على الطريق الصعب لإنهاء ملف السجناء».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، أصدر قرارا بالعفو الرئاسي عن 31 شخصا من السجناء، وكان من بينهم الناشط السياسي أحمد دومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد دومة العفو الرئاسي حمدين صباحي خالد يوسف أحمد دومة
إقرأ أيضاً:
فرار عدد من السجناء في ريف حلب والأمن السوري يلاحقهم
أكدت الأجهزة الأمنية السورية أنها تعمل على ملاحقة سجناء فروا بعد "حالة استعصاء" بريف حلب شمال البلاد، موضحة أن عمليات البحث لتقديمهم إلى القضاء مستمرة.
جاء ذلك وفق ما نقلته محافظة حلب عن مدير الأمن العام فيها المقدم محمد عبد الغني، على قناتها الرسمية بمنصة تيلغرام.
وقال عبد الغني: "تلقينا صباح اليوم (الجمعة) بلاغا عن حالة استعصاء داخل أحد السجون بريف حلب الشمالي حيث أقدم عدد من السجناء على إحداث خرق في جدران السجن والسيطرة عليه لفترة من الزمن".
وأضاف: "خلال ذلك، قاموا بالاستيلاء على أسلحة وخطف عدد من العناصر الموجودين داخل السجن الذي يعد من السجون التي لم تكن تحت إدارة السجون في وزارة الداخلية"، دون ذكر اسمه أو تحت إدارة أي جهاز كان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضح أنه "على الفور، توجهت قوة من إدارة الأمن العام إلى السجن، حيث تمت استعادة السيطرة عليه وإلقاء القبض على عدد من السجناء فيما لاذ الباقون بالفرار" دون تحديد عددهم.
وأكد عبد الغني "استمرار عمليات البحث والملاحقة حتى إلقاء القبض على الفارين وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل".
ويذكر أنه في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.