الإمساك مشكلة شائعة، ويقدم طبيب بريطاني تقنية للمساعدة في حلها.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الطبيب البريطاني كاران راجان المختص بالجراحة أن "تقنية البندول" وهي التأرجح برفق ذهابا وإيابا على المرحاض، تساعد في تحريك الأمعاء.

وأوضح أن الانحناء إلى الأمام، على وجه التحديد، يريح قاع الحوض، وهو مهد العضلات التي تقع عند قاعدة الحوض، وتتحكم في سلس البول.

من أجل إفراغ الأمعاء، يجب أن يسترخي قاع الحوض، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى توتره.

وقال الدكتور راجان وفقا للصحيفة: "يمكن أن تؤدي هذه الحركة إلى تحفيز ميكانيكي لزيادة حركة القولون".

اقترح الدكتور راجان أمورا أخرى تساعد على استرخاء قاع الحوض، وهي:

1- التنفس بهدوء وثبات

نصح الدكتور راجان المرضى أن يتنفسوا بهدوء وثبات، وقال: "تخيل أنك تنفخ بالونا أو تطفئ الشموع. تحفز تقنية التنفس الحجابي هذه العصب المبهم للمساعدة في تنسيق استرخاء عضلات قاع الحوض بشكل أفضل".

يتحكم العصب المبهم في التمعج (الحركة الدودية)، وهي الانقباضات التي تشبه الموجة التي تحرك الطعام المهضوم عبر الأمعاء. كما يساعد في التحكم في قاع الحوض.

2- الألياف صديقتك وصديقة أمعائك

إن تناول المزيد من الألياف وشرب الكثير من الماء وممارسة المزيد من التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك. الألياف القابلة للذوبان تجذب الماء لتكوين هلام في الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويزيد من وتيرة حركات الأمعاء. تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان التين والأفوكادو وبذور الكتان والتفاح.

إعلان

يمكن أن يؤدي الإمساك إلى مشاكل مثل البواسير والشقوق الشرجية. البواسير عبارة عن أوعية دموية متضخمة تشكل كتلا داخل وحول فتحة الشرج، ويمكن أن تسبب الحكة والنزيف. أما الشق فهو تمزق يتطور في بطانة الأمعاء الغليظة، بالقرب من فتحة الشرج، يمكن أن يسبب ألما حادا عند إخراج الفضلات ويمكن أن يسبب أيضا نزيفا.

قد تحل كلتا المشكلتين تلقائيا، خاصة إذا تم علاج الإمساك وتجنبه، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى إلى الخضوع للعلاجات أو حتى الجراحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة

الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.

ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.

وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.

وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.

وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.

وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.

وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.

ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.

ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.

وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.

ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.

وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.

وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.

نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • خبيرة في لغة الجسد تكشف دلالات لقاء نتنياهو مع ترامب
  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • 10 عادات للحصول على أمعاء صحية وحياة أكثر نشاطًا
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • الأمطار تنعش حقينة حوض سبو
  • 3 تمارين للتنفس يوصي بها الأطباء لعلاج اضطرابات الأرق
  • خبيرة تغذية توضح أهمية إضافة الألياف في النظام الغذائي
  • أهمية الألياف في النظام الغذائي
  • ولادة استثنائية لقرش صغير في حوض يضم الإناث فقط بالولايات المتحدة
  • لغة الجسد تفضح كانييه ويست وزوجته بعد تعرّيها في حفل Grammys!