طبيب بريطاني يوصي بتحريك الجسد للأمام والخلف كالبندول لعلاج الإمساك
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الإمساك مشكلة شائعة، ويقدم طبيب بريطاني تقنية للمساعدة في حلها.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الطبيب البريطاني كاران راجان المختص بالجراحة أن "تقنية البندول" وهي التأرجح برفق ذهابا وإيابا على المرحاض، تساعد في تحريك الأمعاء.
وأوضح أن الانحناء إلى الأمام، على وجه التحديد، يريح قاع الحوض، وهو مهد العضلات التي تقع عند قاعدة الحوض، وتتحكم في سلس البول.
وقال الدكتور راجان وفقا للصحيفة: "يمكن أن تؤدي هذه الحركة إلى تحفيز ميكانيكي لزيادة حركة القولون".
اقترح الدكتور راجان أمورا أخرى تساعد على استرخاء قاع الحوض، وهي:
1- التنفس بهدوء وثباتنصح الدكتور راجان المرضى أن يتنفسوا بهدوء وثبات، وقال: "تخيل أنك تنفخ بالونا أو تطفئ الشموع. تحفز تقنية التنفس الحجابي هذه العصب المبهم للمساعدة في تنسيق استرخاء عضلات قاع الحوض بشكل أفضل".
يتحكم العصب المبهم في التمعج (الحركة الدودية)، وهي الانقباضات التي تشبه الموجة التي تحرك الطعام المهضوم عبر الأمعاء. كما يساعد في التحكم في قاع الحوض.
2- الألياف صديقتك وصديقة أمعائكإن تناول المزيد من الألياف وشرب الكثير من الماء وممارسة المزيد من التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك. الألياف القابلة للذوبان تجذب الماء لتكوين هلام في الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويزيد من وتيرة حركات الأمعاء. تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان التين والأفوكادو وبذور الكتان والتفاح.
إعلانيمكن أن يؤدي الإمساك إلى مشاكل مثل البواسير والشقوق الشرجية. البواسير عبارة عن أوعية دموية متضخمة تشكل كتلا داخل وحول فتحة الشرج، ويمكن أن تسبب الحكة والنزيف. أما الشق فهو تمزق يتطور في بطانة الأمعاء الغليظة، بالقرب من فتحة الشرج، يمكن أن يسبب ألما حادا عند إخراج الفضلات ويمكن أن يسبب أيضا نزيفا.
قد تحل كلتا المشكلتين تلقائيا، خاصة إذا تم علاج الإمساك وتجنبه، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى إلى الخضوع للعلاجات أو حتى الجراحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يعطل تدفق الصفراء.. كيفية ارتباط التوتر بوظيفة الأمعاء
قال رومان مالكوف اختصاصي التغذية وأمراض الجهاز الهضمي رومان مالكوف، إن الحالة العاطفية للأشخاص بطريقة معينة ترتبط بصحة الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تؤدي التجارب المجهدة والتوتر إلى إضعاف الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون الميكروبيوم المعوي غير المتوازن عاملاً في المشكلات النفسية والعاطفية.
وأوضح مالكوف لماذا يمكن أن تحدث آلام البطن أو الانتفاخ أو الإمساك بسبب التوتر أو القلق أو التوتر النفسي.
ويؤدي التوتر والمشاعر السلبية إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، أحد المظاهر هو تشنجات في القناة الصفراوية، مما يعطل تدفق الصفراء، التي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الهضم .
وأضاف مالكوف أن عدم تدفق الصفراء بشكل كافي بسبب التشنجات الناتجة عن التوتر يؤدي إلى تحلل غير كامل للدهون، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل والإمساك كما أن امتصاص العناصر الغذائية يتناقص وهناك خطر نقص الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤثر على مظهر اعتلال الصحة وزيادة التعب والاكتئاب.
لاحظ الطبيب أن السيطرة على الحالة العاطفية وزيادة مقاومة الإجهاد تعمل على تحسين عمل الأمعاء، وكذلك حالة الكائنات الحية الدقيقة فيها وفي المقابل، فإن تحسين الأمعاء له تأثير مفيد على الصحة العامة للإنسان، بما في ذلك نفسيته.
وشدد مالكوف على أنه عندما يتم توازن الميكروبيوم المعوي، يحدث تخليق نشط للسيروتونين، مما يضمن مزاجًا جيدًا، وأضاف أن تقنيات الاسترخاء، بما في ذلك التأمل وتقنيات التنفس والعلاج النفسي، يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق.