المرشدية العامة للسجون زارت سجون زحلة وجب جنين وراشيا لمعايدة السجناء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظمت المرشدية العامة للسجون في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، زيارة إلى سجون زحلة، جب جنين وراشيا، بهدف معايدة السجناء بمناسبة الأعياد والوقوف إلى جانبهم في هذا الوقت. وتخللت الزيارة فعاليات دينية واجتماعية لتقديم الدعم المعنوي للسجناء، إلى جانب الاحتفال بالذبيحة في سجن زحلة.
شارك بالزيارة المرشد الإقليمي جورج نبهان، الذي كان حريصًا على أن يتوجه إلى كل سجن، رافقه اعضاء من المرشدية العامة للسجون، حيث تجمع السجناء للمشاركة في الذبيحة الإلهية وتلقي الكلمات المشجعة والداعمة.
وتخلل الزيارة أيضًا تقديم الدعم المادي والمعنوي للسجناء من خلال توزيع بعض الاحتياجات الأساسية لهم، التي تم جمعها بالتعاون مع عدد من المؤسسات. كما تم الوقوف عند احتياجات السجناء الشخصية والتواصل مع إدارات السجون لوضع برامج دعم مناسبة لتحسين ظروفهم داخل السجون.
وعبّر السجناء عن شكرهم العميق لهذه الزيارة الكريمة، حيث لمسوا اهتمامًا خاصًا من قبل المرشدية العامة للسجون، مما ساهم في رفع معنوياتهم وذكّرهم بأهمية الانتماء للمجتمع والدور الذي يمكنهم أن يلعبوه بعد انتهاء فترة عقوبتهم.
وفي ختام الزيارة، شكرت المرشدية العامة للسجون كل من ساهم في تنظيم هذه الزيارات ودعم السجناء، وخصوصا الأفراد والجمعيات التي قدمت التبرعات والمساعدات اللوجستية. وشددت على أن هذه الزيارات تندرج في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق السجناء الإنسانية والمساهمة في إعادة تأهيلهم لتسهيل اندماجهم في المجتمع بعد انتهاء فترة عقوبتهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رابطة العلماء تواصل حملة "تمنيع" السجناء ضد التطرف العنيف في سياق "مصالحة"
يواصل مركز المصالحة التابع للرابطة المحمدية للعلماء، حملة التمنيع داخل السجون، ضد التطرف العنيف والإرهاب.
وحطت قافلة مركز المصالحة رحالها بالسجن المحلي الأوداية (مراكش)، وذلك في إطار استمرارية تنفيذ هذا البرنامج من خلال ورشات تهدف إلى تمنيع وتحصين الفضاء السجني وتعزيز قيم التسامح والوقاية من التطرف العنيف والإرهاب.
وذكر بلاغ لمركز مصالحة، الذي يشرف على تنظيم هذا البرنامج إلى جانب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بعد أن مرت القافلة خلال شهر مارس بالسجن المركزي القنيطرة والسجنين المحليين عين السبع وطنجة 2، تم تكوين 32 نزيلا من فئة الحق العام بينهم 10 نزيلات بهذه المؤسسة ليصل عدد المستفيدين إلى 122 نزيلا (بينهم 16 إناث في إطار مقاربة النوع).
وأضاف المركز أن ذلك يأتي في أفق تدريب وتكوين 240 نزيلا بمثابة مثقفين نظراء والذين سيثقفون بدورهم حوالي 22000 نزيلا بـ08 مؤسسات سجنية، من خلال إكسابهم مجموعة من الكفايات والقدرات التحصينية والتمنيعية من الفكر المتطرف باعتماد مداخل ومقاربات علمية وآليات تتسم بالتعددية والتكامل والنجاعة، تؤطرها « مقاربة التثقيف بالنظير ».
وتابع المصدر ذاته أن ورشات البرنامج يؤطرها مكونون من موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج خضعوا لعدة ورشات تدريبية بمركز تكوين الأطر بتيفلت مكنتهم من امتلاك المعارف النظرية والمنهجية في موضوع التطرف العنيف والإرهاب معرفة وتعاملا، وذلك تحت إشراف خبراء وأساتذة متخصصين في المجال من الرابطة المحمدية للعلماء.
كما يشارك في عمليات التدريب والتكوين 05 نزلاء سابقين في قضايا التطرف والإرهاب خريجي برنامج مصالحة أفرج عنهم بموجب عفو ملكي سامي، من خلال تقاسم تجربتهم الشخصية مع الفكر المتطرف الذي تخلصوا منه لإعطاء العبرة؛ حسب البلاغ.
إلى ذلك، تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث « مركز مصالحة »، في نونبر 2023 من طرف كل من آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وعبد الواحد جمال الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إعادة تأهيل وإدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب وإضفاء المزيد من الفعالية على الشراكة المؤسساتية القائمة بين الأطراف الموقعة وباقي الشركاء والفاعلين المؤسساتيين.
كلمات دلالية أحمد العبادي التامك التطرف السجون المصالحة مندوبية