تزامنًا مع بدء المفاوضات… كتائب القسَّام تبث للمجنَّدة الصهيونية الأسيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الثورة نت/
بثت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مقطع لمجندة صهيونية في الخدمة العامة، حيث تعمل في المراصد العسكرية حول غزة، وهو القطاع الذي يحظى بأهمية خاصة في المجتمع الصهيوني
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الأحد، ظهرت المجندة الصهيونية مرتدية زيها العسكري ويبدو عليها علامات القلق والخوف على مصيرها المهدد بأيدي جيش الاحتلال وإصرار الحكومة بقيادة نتنياهو على المضي قدمًا في طريق الحرب دون أي اعتبار لأرواح المحتجزين التي تُزهق واحدة تلو الأخرى على أيدي الصهاينة أنفسهم.
المقطع بكل تفاصيله الاستثنائية قدم العديد من الرسائل السياسية التي تحاول المقاومة إيصالها للعدو الصهيوني، تزامنًا مع جولة المفاوضات الحالية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة.
وفي الوقت ذاته أثار حزمة من التساؤلات المقدمة لنتنياهو وحكومته حول موقع الأسرى من قائمة الأولويات التي حصرتها حكومة الاحتلال في استمرار العدوان التي باتت بلا رؤية ولا هدف بعد مرور أكثر من 450 يومًا عليها.
وعقب نشر “كتائب القسام” لرسالة الأسيرة، نقلت هيئة البث الصهيونية عن والدتها قولها “نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لاتخاذ قرار بإعادة الأسرى”، في حين اعتبرت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة، أن إشارة الحياة من ليري ألباج دليل قوي على ضرورة الاستعجال بإعادة كل الأسرى من القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
اتهمت حماس الاحتلال الإسرائيلي بتأخير وتعطيل تدفق المساعدات إلى غزة مع بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وجاء في بيان حماس أن "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه".
وقال متحدث باسم حماس، عبداللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن الحركة بدأت "الاتصالات والمفاوضات" بشأن المرحلة التالية عبر وسطاء دوليين.
إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر لمواصلة المفاوضات
وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى قطر لمواصلة المفاوضات في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تكون المرحلة الثانية أكثر صعوبة في الاتفاق عليها مقارنة بالمرحلة الأولى، حسبما أفادت وكالة رويترز الاخبارية في قرير صادر لها.
وقد أكدت حماس أنها لن تفرج عن آخر المحتجزين حتى تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة، وهو ما قالت إسرائيل إنها لن تقوم به حتى تدمر قدرات حماس العسكرية والسياسية.