إسرائيل تماطل بتنفيذ اتفاق الجنوب والجيش اللبناني يتحرك ميدانيًّا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أحمد سنجاب، من العاصمة اللبنانية بيروت، بأن الجيش الإسرائيلي يتباطأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحابه من البلدات الحدودية الجنوبية اللبنانية خلال 60 يومًا، وعلى الرغم من انقضاء هذه الفترة، لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على بلدات مثل الحيام وشمع، وتمنع سكانها من العودة إليها.
وأوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير وتفخيخ في بلدات عدة، بينها عيطارون، الطيفة، وتير حرفة، بزعم وجود "بنية تحتية" لحزب الله في هذه المناطق، في المقابل، يعمل الجيش اللبناني على إزالة مخلفات العدوان الإسرائيلي، بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لضمان الأمن والاستقرار.
وأشار إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، بما في ذلك الانتهاكات الجوية، حيث يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي التحليق فوق بيروت.
ومن المتوقع أن يصل الوسيط الأمريكي، أموس هوكستين، إلى بيروت خلال الأيام المقبلة لبحث هذه الخروقات، كما سيترأس اللجنة التمهيدية في مدينة النقورة لبحث سبل معالجة هذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
قامت مصادر لبنانية٬ إن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات من نوع "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، توغّلت من أطراف بلدة كفر شوبا باتجاه جبل السدانة، ثم نزلت نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفر حمام في الجنوب اللبناني.
وقد رُصدت القوة وهي تتحرك بسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة الإسرائيلية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال.
واستمرت قوة الاحتلال في توغلها نحو أحراج كفر حمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وتمّ اعتقال المواطن فؤاد رمضان أثناء وجوده في أحد حقول الزيتون، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت القوة أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
وبحسب مصادر أمنية توجهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، دون انتظار قيام الجيش اللبناني بتفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تعمل على تكريس انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول.
في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق مع اللجنة، ويلتزم بالتحرك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
وفي هذا الإطار، انتشر الجيش اللبناني أمس الثلاثاء في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه بلدة رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال. وتمركزت قوة في المشروع الذي يضم مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام.
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في بلدة العديسة المحتلة، وتحركت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة.
وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها قد تحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، سيتمكن الاحتلال من قطع الطريق متى أراد بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.
وتُعد تلة العويضة واحدة من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها الاحتلال الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط/فبراير الجاري.
ووفق مصادر مطّلعة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متمسك بمبرراته أمام "لجنة الإشراف" و"اليونيفل"، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة.