فرنسا تحذر من قيام أي قوة أجنبية بإضعاف سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، على ضرورة ألا تستغل أي "قوة أجنبية" سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، قال بارو، في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن "سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق ، الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لـ"حلّ سياسي" مع الأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد.
وأكد بارو في نفس السياق على ضرورة إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية.
وزار وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، دمشق يوم الجمعة الماضي في أول زيارة لمسؤولي دول غربية من هذا المستوى إلى سوريا منذ سقوط بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد دمشق وزير الخارجية الفرنسي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم
وجه أحد المواطنين السوريين المسيحيين، رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال لقاء عقده الأخير مع وجوه من الطائفة المسيحية خلال زيارته الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات مداخلة أحد المسيحيين خلال حوار مع بارو، الذي شدد خلال زيارته إلى دمشق على عزم فرنسا الوقوف إلى "جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا".
مداخلة لأحد مسيحيي سوريا بعد حديث وزير الخارجية الفرنسي عن حماية الأقليات واستعداده لدعم المسيحيين دون غيرهم. pic.twitter.com/m6Lm9b57ta — مُضَر | Modar (@ivarmm) January 4, 2025
وقال المتحدث المسيحي خلال اللقاء الذي عُقد الجمعة، "أنا ما بهمني كمسيحي يجي أي حدا من العالم يدافع عني وأنا أرى أخي السوري عم ينظلم"، مشددا على أنه يريد حماية كافة السوريين في الوقت ذاته.
وأضاف "بدنا نكون مع بعض كإخوة سوريين، ونعيش من أجل بعض"، لافتا إلى أهمية ما سماه "معركة الوعي" لدى جميع السوريين في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الحديث على وقع توالي التصريحات الغربية على ضرورة حماية حقوق الطوائف والأقليات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور.
وكان وزير الخارجية الفرنسية الذي وصل إلى سوريا الجمعة الماضي، أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس في دمشق من أجل لقاء رجال دين مسيحيين.
وأكد الوزير الفرنسي الذي تزامنت زيارته مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، حسب تعبيره.
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".
وقبل أيام، عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع لقاء مع وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حيث هنأ المسيحيين في سوريا بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة، وشدد على أنهم جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري.