منظمة الصحة العالمية تدين إخراج مستشفى كمال عدوان من الخدمة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الأفعال الإسرائيلية المدمرة لغزة من بنى تحتية لمرافق لشوارع ومحل وبيوت إلى قتل الناس بعشرات الآلاف، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكرت المنظمة انه تم إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة وتحققت من 50 هجوماً إسرائيلياً على المستشفيات منذ أكتوبر 2024 أي منذ حرب الإبادة المستمرة إلى اليوم.
كما أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، وجود تدمير ممنهج من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خاصة في الشمال، وأيضا في عدد من المناطق بالقطاع.
وأكدت هاريس على ضرورة عدم استهداف المستشفيات وتفعيل الخدمات الطبية والرعاية الصحية وحماية حقوق المواطنين والأطقم الطبية، مشيرة إلى أن هناك عددا من المناطق تشهد قصفا عنيفا ومركزا في قطاع غزة.
وطالبت بتقديم كل الإمدادات واللوازم الطبية واستدعاء المتطوعين الدوليين من الممرضين والأطقم الطبية والأطباء لتقديم عمليات الإسعاف العاجل للمصابين والجرحى، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات التي دمرت في قطاع غزة، والتي أصبحت أهدافا عسكرية للقوات الإسرائيلية.
وحول الإجراءات المتخذة لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.. قالت هاريس إن هناك الكثير من المسئوليات التي نتطلع ونعمل عليها، وهي استيراد وإدخال كل اللوازم والإمدادات الطبية الممكنة من أجل مساعدة الجرحى، وكذلك تقديم الرعاية اللازمة والأدوية والعلاج الطبي العاجل، مع الاستمرار في إجراء العمليات الطبية كافة.
وأضافت أن المنظمة تعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي العاجل في القطاع، مفيدة بأن الكثير من المواطنين لا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية الملائمة، كما أن الآلاف خسروا حياتهم جراء نقص الإمدادات الطبية بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية ومساعدة المواطنين المحتاجين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهداء الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد منظمة الصحة العالمیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.
وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.
وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.
وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.
وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.
هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.