الجديد برس|

شهدت جبهتي تعز ومأرب، ابرز معاقل حزب الإصلاح في اليمن، الاحد، تصعيد عسكري جديد .. يتزامن ذلك مع ضغوط أمريكية على صنعاء للقبول باتفاق جديد  يتضمن  وقف العمليات المساندة لغزة.

وتحدثت الفصائل الموالية للتحالف عن تصعيد على عدة جبهات شمالي وشرق مدينة تعز إضافة إلى مدينة مأرب اخر معاقل “الاخوان” شمال  وشمال غرب اليمن.

وأشارت تلك الفصائل إلى اطلاقها النار على مواقع لقوات صنعاء.

وتزامنت هذه التطورات مع توجيه وزير دفاع عدن لرفع الجاهزية على مختلف الجبهات.

وتأتي التحركات العسكرية  مع رفض صنعاء عرض امريكي جديد لوقف عملياتها المساندة لغزة.

واطلقت القوات اليمنية في وقت مبكر اليوم صاروخ بالستي فرط صوتي استهدف محطة كهرباء للاحتلال  على ساحل المتوسط في خطوة وصفت بمثابة ردا على عرض أمريكا امتيازات اقتصادية وسياسية  مقابل وقف الهجمات.

وتحاول أمريكا الضغط عسكريا ودبلوماسيا  لوقف العمليات اليمنية المستمرة منذ نحو عام.

ويعد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين، احد أوراق أمريكا في اليمن مع تعثر تحالفاتها العسكرية لاحتواء العمليات اليمنية..

وسبق لواشنطن وان إعادة لملمة الحزب سياسيا بتكتل وطني في عدن ضمن مساعي لإعادته إلى المشهد بعد سنوات من تقليص نفوذه.

والتصعيد في هذا التوقيت يشير إلى انه ضمن محاولات الضغط الامريكية لتمرير عرضها الأخير .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن

 

أفادت مجلة أمريكية بوجود استراتيجية تتألف من ثلاث مراحل قد تساهم في سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أن نجاحها يعتمد على تطورات داخلية متراكمة.

وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين وناثانيال رابكين، أن المرحلة الأولى تتمثل في تصاعد الاستياء الشعبي بسبب المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها المواطنون اليمنيون، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.

أما المرحلة الثانية، فتتعلق بفقدان الدعم من النخب الرئيسية داخل صفوف الحوثيين، مما يؤدي إلى حدوث انقسامات وشقاقات تضعف من قوتهم الداخلية.

وفي المرحلة الثالثة، يتوقع أن تندلع صراعات داخلية بين القيادات الحوثية على السلطة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار قد تسهم في فقدانهم السيطرة.

وخلص التقرير إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على الحوثيين، مع ضرورة حرمانهم من الشرعية الدولية وتوجيه المساعدات الأجنبية بشكل مباشر لدعم الشعب اليمني. كما شدد كاتبا التقرير على أهمية التعاون مع المعارضة كخيار أكثر فاعلية من التفاوض مع نظام قمعي.

وأكدا أن تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فعال قد يسهم في إنهاء سيطرة الحوثيين، مع الإشارة إلى أن الطغاة لا يمكنهم الاستمرار إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.

مقالات مشابهة

  • فيما يترقب مفاجآت العام الجديد: فاعلية العمليات اليمنية تربك حسابات العدو
  • الجيش الأمريكي يقصف مواقع داعش في العراق
  • العمليات اليمنية في المرحلة الخامسة من التصعيد.. لا هوادةَ في ضرب الكيان
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • هل تستعد مصر للتدخل عسكرياً في اليمن؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك الضربة اليمنية في عمق الاحتلال الإسرائيلي 
  • مصدر مسؤول: تقارير تدخل مصر عسكريا في اليمن "غير صحيحة"
  • توتر بين فصائل التحالف في حضرموت وتحذيرات من اندلاع مواجهات عسكرية وشيكة
  • استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن