الأردن يكشف حجم المساعدات المرسلة إلى سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إرسال 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في إطار "الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري"، ومن أجل "تلبية إحتياجات الأسر المتضررة"، بسبب "الظروف الصعبة التي يواجهها" هذا البلد.
وقال بيان صادر عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إنه "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، أرسل الأردن، الأحد، قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى سوريا، في إطار الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري".
واضاف البيان: "هذه الخطوة تأتي في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها الشقيقة سوريا، وتأكيداً على العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين".
وبحسب البيان "تتضمن المساعدات 300 طن من المواد الإغاثية الأساسية تشمل مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وأغطية ومواد تدفئة، وسيتم تسليمها للهلال الأحمر السوري لتوزيعها على المناطق السورية كافّة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة".
ونقل البيان عن الأمين العام للهيئة حسين الشبلي قوله: "هذه المبادرة تأتي بناء على توجيهات الملك، وانطلاقاً من الواجب الإنساني الذي يحرص الأردن على الوفاء به تجاه الأشقاء". الأردن يبدي استعداده لتزويد سوريا بالكهرباء
وأضاف: "هذا الدعم يعكس حرص القيادة الهاشمية على تعزيز التضامن العربي والإقليمي، ومواصلة الجهود الإنسانية تجاه الشعب السوري الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها".
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في 23 ديسمبر (كانون الأول) دمشق، وأكد بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن "إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة ككل".
للأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في عام 2011، فيما تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وكان الشرع قال في مقابلة مع قناة العربية السعودية الشهر الماضي إنّ "سوريا بلد منكوب"، في إشارة الى تداعي البنى التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأردني الحرب في سوريا الأردن
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
كشف البيان الختامي لاجتماع سوريا ، ودول الجوار عن التزام الدول المشاركة بدعم الشعب السوري ، في جهوده لإعادة بناء وطنه، بما يضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ويحفظ حقوق جميع السوريين وسلامتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت الدول المجتمعة، أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مشددة على إدانة جميع المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها المجتمعي.
كما أدان البيان، العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفض أي محاولات تدخل إسرائيلية في الشأن السوري، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مشجعين السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار السياسي.
من جانب آخر، شدد البيان على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة، إلى حين اكتمال عودتهم إلى وطنهم، بما يضمن حفظ كرامتهم وحقوقهم.
واتفقت الدول المجتمعة على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم، لاستكمال المشاورات حول القضايا المتعلقة بالملف السوري، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الحالي.