أصدرت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، حكمها على 20 متهم فى القضية رقم 7449 لسنة 2922 النزهة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج،  والمعروفة إعلاميًا بـ “خلية النزهة”.

 وعاقبت المحكمة منذ قليل 14 متهم بالسجن المؤبد و3 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عام و3 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات.

وأمرت المحكمة بمصادرة الأموال والأدوات والمستندات المطلوبة وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية.

وأمرت المحكمه بإدراج المحكوم عليهم والكيان الذي يتبعونه وهو جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين. 

صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام  أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفى. 
 

وجاءت أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المشدد لمدة 15 عام كالآتي:

عمر محمد حسن عرب ومحمد أبو زيد سعيد عليوه وأحمد سليمان سلامة إمام 
 

وأسماء المتهمين الصادر بحقهم السجن المشدد لمده 10 سنوات هم كل من:

إبراهيم فرج إبراهيم شحاته ومحمود ياسر محمد حلمي ومحمد حميدة محمود معوض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جماعة إرهابية جماعة الإخوان الإخوان المسلمين جماعة الإخوان المسلمين محكوم عليهم الانضمام لجماعة إرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الدائرة الأولى إرهاب الانضمام لجماعة المحکوم علیهم بالسجن المشدد

إقرأ أيضاً:

30 يونيو| الشهيد أحمد فايز "الصعيدي الجدع" الذي أسقط خلية الصواريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا خلال أيام قليلة الذكرى الـ11 على مرور ثورة ٣٠ يونيو، والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وسيقف المؤرخون عندها طويلًا لأنها تعتبر بمثابة نقطة تحول في إنقاذ مصر من الغرق في بحور الفوضى وزرع الفتن، بعدما حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فرض سيطرتها على البلاد واستعراض القوة ونشر الفوضى وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة، فوقفت تلك الثورة بالمرصاد لأطماع الجماعة الإرهابية وأنصارها.

وفي سبيل عبور تلك الفترة الفارقة في حياة التاريخ الحديث للدولة المصرية، دفع رجالها الشرفاء كل ما هو غال ونفيس فداء للوطن وسلامة شعبه وأراضيه، فهناك أبطال من قواتنا المسلحة والشرطة ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر، لينالوا بطولات خالدة محفورة في قلب كل مصري.

وتزامنًا مع تلك الذكرى  ترصد “ البوابة نيوز” تقريرًا عن أحد شهداءنا الأبطال من الشرطة المصرية وهو الشهيد بطل المقدم أحمد فايز
 

من هو الشهيد العقيد أحمد فايز؟

وُلد الشهيد أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ عام 1975 بقرية «بني قرة» التابعة لمركز القوصية في أسيوط، وعاش في القاهرة مع والده والتحق في كلية الشرطة عام 1992 وتخرج  في كلية الشرطة عام 1996، ليلتحق بعدها بقطاع الأمن العام في أسيوط، ثم عُين بالأمن الوطني عام 2000 وظل على قوته حتى استشهاده، وتزوج عام 2003، ولديه بنتين، عرف وسط قريته بطيبة وكرم الأخلاق والتواضع، وكان  من أكفأ الضباط بوزارة الداخلية ومن المشهود لهم بالكفاءة المهنية والتدريبية العالية.

صعيدي جدع 

«حبيب الصعايدة»..هو لقب الشهيد أحمد فايز، والذي التحق بقطاع الأمن الوطني فى سوهاج عام 2000 وظل هناك حتى عام 2008، وشارك في حقن الدماء بقرية الكشح التابعة لمركز دار السلام، حتى استقرت الأوضاع هناك، ونال حب قطاع عريض من الأهالي، الذين طالبوا بالإبقاء عليه، إلا أنه نفذ قرار نقله إلى القاهرة، عام 2008.

 

شاهد الإثبات في قضية "خلية الصواريخ"


كان الشهيد هو أحد شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الصواريخ"، ومن خلال تحرياته في القضية كان له دورا واضحا في القبض على العديد من أعضاء الخلية البالغ عددهم 36 عنصر تكفيري تابع  للجماعة الإرهابية، وذلك في القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، وبـ3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين؛ لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

خلية جند الشام

تولى الشهيد البطل بجمع كافة المعلومات اللازمة عن القضية المعروفة إعلاميتا أيضا بـ"خلية جند الشام"، حيث تمكن من إلقاء القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لهذه الخلية الإرهابية.

تولى الشهيد العقيد أحمد فايز مسؤولية جمع التحريات والمعلومات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “خلية جند الشام”، وشارك في القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لهذه الخلية الإرهابية، وإدانتهم باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم.

 

استشهاده

استشهد فايز  مع 15 آخرين من ضباط قطاعي الأمن الوطني والمركزي في مأمورية الواحات، والتي وقعت يوم 20 أكتوبر 2017، بعد اشتباكات مع عناصر إرهابية، وكان فايز هو ترس المأمورية والمسؤول عن الشق المعلوماتي فيها، ودُفن بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر بعد صلاة الجنازة بمسجد الحصري.

و في 17 نوفمبر 2019، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ 5 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث الواحات" التي استشهد فيها “ أحمد فايز” و15 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

 

مهمات خاصة

 تولى الشهيد مهمة تحديد هوية مهاجمي مركز شرطة كرداسة، ثم واقعة قتل الشهيد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، ونجح بذلك في ضبط عدد من المتهمين وتقديمهم للمحاكمة.

 

مدرسة باسم الشهيد بمسقط رأسه 

وافق محافظ أسيوط في عام 2018 على إطلاق اسم الشهيد "أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ" شهيد معركة الواحات  على مدرسة أسيوط الثانوية بنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسيوط.

مقالات مشابهة

  • المشدد 15 عاما لأب و3 من أبنائه لاتهامهم بقتل جارهم ببولاق الدكرور
  • المشدد 15 سنة لأب و3 من أبنائه لاتهامهم بقتل جارهم بسبب خلافات ببولاق الدكرور
  • السجن المشدد 15 عاما لـ 5 شباب بتهمة سرقة شابين بالإكراه فى قنا
  • مسلسلات تأكد عرضها رمضان 2025.. تعرف عليهم
  • فريدة أبو هاشم وزينة عامر تتوجان بذهبية تتابع السيدات ببطولة العالم لناشئي الخماسي
  • فريدة ابو هاشم وزينة عامر تتوجان بذهبية تتابع السيدات
  • قتلو مزارع.. جنايات المنيا تحيل أوراق 4 متهمين إلي المفتي
  • 30 يونيو| الشهيد أحمد فايز "الصعيدي الجدع" الذي أسقط خلية الصواريخ
  • تعرف على قائمة منتخب الخماسي لبطولة العالم للناشئين بالإسكندرية
  • أول تعليق من سماء إبراهيم بعد أداء مناسك الحج