وجسدت المناورة، التي نُفذت ضد مواقع عسكرية افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، بحضور عضوي مجلس النواب نجيب الورقي، والشورى صالح بينون، ووكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، ومستشار وزير الداخلية اللواء الركن ناصر الشوذبي، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد لمهدي، المهارات النوعية التي اكتسبها الخريجون في استخدام الأسلحة المختلفة، والاستطلاع، والدفاع، والهجوم، والتخفي، وإصابة الأهداف بدقة.

وحاكت المناورة أساليب التصدي لعمليات هجومية تشنها قوات معادية عبر موجات هجومية افتراضية على المنشآت والمواقع العسكرية والمدنية.

كما تضمنت المناورة عمليات التصدي باستخدام أساليب قتالية متعددة للهجوم على قوات العدو في تضاريس وبيئات مختلفة، وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية تعكس المهارات والجاهزية العالية لمنتسبي التشكيلات الأمنية بمحافظة ذمار لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس."

وخلال المناورة، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديري عدد من المديريات، عبر الوكيل محمد عبدالرزاق عن اعتزازه بالمهارات التي اكتسبها الخريجون في التعامل مع مختلف التهديدات والتصدي للعدوان وأدواته.

وأكد أهمية التوسع في إقامة دورات "طوفان الأقصى" والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني، ومن قد يتورط معهم.

من جانبه، أكد مستشار وزير الداخلية أهمية هذه المناورة التي تعكس ما تلقاه الخريجون من مهارات ومعارف وخبرات في استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى عمليات الإسناد، واستخدام الكمائن.

وأشار إلى أهمية هذه المناورة في رفع كفاءة خريجي الدورات، استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن مراحل التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة، ومواجهة أي تصعيد من قبل العدو.

بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أن هذه المناورة تأتي في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد أو مواجهة مع الأعداء، والإسناد للشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، وما يتعرض له من حرب إبادة وجرائم ومجازر وحشية منذ ما يزيد عن عام، وسط صمت دولي وتجاهل إنساني.

وأكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لاكتساب المهارات العسكرية والمعارف القتالية، واستخدام الأسلحة الحديثة استعدادا لإسناد القوات المسلحة وإنجاح معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي لأي مخاطر تهدد اليمن، سواء من العدو الصهيوني و أمريكا وبريطانيا، وأدواتهم.

وخلال المناورة، أكد الخريجون استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارا للأشقاء في غزة.. معبرين عن اعتزازهم بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعما للشعب الفلسطيني، وتصديا للمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.

وجددوا التأكيد على الجاهزية والاستعداد لإسناد القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والتصدي لأي مغامرة قد يقدم عليها العدو الصهيوني وأمريكا، وبريطانيا، ومن قد يسير في فلكهم، مهما كلف ذلك من ثمن.

وأعلنوا تفويضهم للقيادة الثورية والسياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها.

وأوضحوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، على البلاد لن يثني الشعب اليمني عن القيام بواجبه الديني والجهادي في إسناد الشعب الفلسطيني، وإيقاف المجازر التي ترتكب بحقه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة

كشفت المتغيرات العسكرية التي طرأت على المشهد العسكري في اليمن وتحديدا من بداية عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف في 25 مارس 2015 حتى اليوم لجوء المليشيات الحوثية إلى عمليات تخزين الأسلحة بطرق مخالفة لكل الأعراف الدولية والقوانين العسكرية, عبر لجوئها إلى عسكرة المناطق السكنية وتحويلها إلى ثكنات ومخازن أسلحة ,كما لجأت إلى عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتها العسكرية وغيرت طرق عقد لقائتها العسكرية وبروتوكولات تنقلات قادتها العسكرين والامنيين هربا من الاستهدافات الجوية.

مخازن في عمق الأحياء السكنية:

وثقت الكثير من التقارير الحقوقية والمصادر الإعلامية لجوء الحوثيين إلى الانغماس في صفوف المدنيين وتحويلهم إلى دروع بشرية لحماية المصالح الحوثية, متجاهلة كلفة تلك الممارسات مهما كان ثمنها.

مصادر خاصة كشفت لمأرب برس ان مليشيا الحوثي تجنبت مؤخرا تخزين الأسلحة النوعية وتحديدا المسيرات والمجنحات وأجزاء من الصواريخ البالستية في المخازن المجهزة في الجبال والوديان واستعاضت بذلك إلى تحويل كل دفعة يتم إيصالها عن طريق عمليات التهريب إلى داخل الأرضي اليمنية إلى توزيعها في عدة مخازن متفرقة سواء أكانت بدرومات أو في أحواش المنازل السكنية وبعضا منها يتم تخزينها في فلل وشقق خاصة.

حصل موقع مأرب برس على روايات من شهود عيان وثقوا أحد حيل الحوثيين في نقل الصواريخ البالستية من مخازنها داخل الاحياء السكنية إلى مواقع إطلاقها.

حيث أكد عدة شهود أن مليشيا الحوثي لجأت إلى نقل الصواريخ البالستية داخل باصات النقل الجماعي "النقل الدولي" حيث تم اقتلاع كل مكونات الباص من المقاعد وتم بناء قاعدة لحمل الصاروخ داخل هيكل الباص الذي كان مدعما بالزجاج الأسود العاكس وبعضا منها مدعما بالستائر, حيث تحرك ذلك الباص من أحد أحياء العاصمة باتجاه شمال محافظة صنعاء وصولا إلى منطقة عيال سريح "محافظة عمران" وهناك تمت عمليات نقل الصاروخ إلى أحد منصات الاطلاق التي قدمت على متن أحد القاطرات.

ضحايا أبرياء

تحاول المليشيا الحوثية التباكي على الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الاحياء جراء الغارات الجوية - كان أخرها الغارة التي استهدفت موقعا في احد الاحياء بمدينة الحديدة وقالت مليشيا الحوثي انه سقط فيها 15 شخصا ما بين قتيل وجريح , بسبب الانفجارات الصادرة من المواقع الذي تم استهدافها وتتبين أنه أحد مخازن الأسلحة.

مخازن في أملاك المواطنين:

وسعت المليشيا الحوثية خلال الأسابيع الماضية وتحديدا بعد 15 مارس من العام الحالي عمليات السطو على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق وثقت منظمات حقوقية في اليمن وفي مقدمتها منظمة "سام" للحقوق والحريات التي أكدت ضلوع مليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان وهو ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، استمرار مليشيات الحوثي وكبار تجار أسلحتها باستهدافهم الأحياء المكتظة بالسكان وتحويلها لمخازن أسلحة في محافظة عمران.

كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية لجوء الحوثيين إلى الحدائق والمساجد والمدارس لتخزين السلاح كونها أماكن غير مشبوهة في نظرهم وتحت سيطرتهم".

وفي أواخر العام الماضي وثقت التقارير إصابة 30 طالبا وطالبة جراء انفجار مقذوف في إحدى مدارس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، كشت التحريات التي أجراها المواطنون في مديرية بني مطر أن الحادث كان بسبب عبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبة نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

حدائق الموت في زمن الحوثيين:

في 17 ديسمبر-كانون الأول 2017 كشفت انفجارات عنيفة هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء، بعيد قصف لطائرات التحالف لحديقة الثورة التي حولتها المليشيا إلى مخازن للأسلحة.

كما كشفت التقارير يومها أن الحوثيين حوّلوا حديقة الثورة في حي الحصبة، الى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي للشباب الذين يتم التغرير بهم والدفع بهم الى جبهات القتال المختلفة.

       

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
  • وقفة قبلية في ضوران بذمار تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • ما دلالات تصاعد الضربات العسكرية اليمنية على عمق العدوّ الصهيوني؟
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران