رئيسة وزراء إيطاليا تلتقي ترامب في فلوريدا قبيل تنصيبه لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
التقت رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ في زيارة مفاجئة إلى ولاية فلوريدا؛ لتعزيز العلاقات بين إيطاليا والإدارة الأمريكية القادمة؛ وذلك قبيل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن ميلوني تعتبر شريكًا محتملاً قويًا لترامب نظرًا لمواقفها المحافظة والائتلاف اليميني المستقر الذي تقوده في إيطاليا منذ نهاية 2022.
كما أسست علاقة وثيقة مع الملياردير إيلون ماسك حليف ترامب المقرب الذي ساعد في تمويل حملته الانتخابية بأكثر من ربع مليار دولار.
تأتي زيارة ميلوني قبل أيام من لقائها المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في روما خلال الفترة ما بين 8 و12 يناير.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الاجتماع، كانت ميلوني تخطط لمناقشة قضايا عدة مع ترامب تشمل الحرب في أوكرانيا، وقضايا التجارة، والشرق الأوسط، وكذلك قضية الصحفية الإيطالية المحتجزة في طهران.
وتعتبر زيارة ميلوني، أحدث زيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي أجراها ترامب في فلوريدا مع قادة دوليين منذ فوزه في الانتخابات، حيث التقى برؤساء مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
إدارة بايدن تدعو إلى تأييد قانون حظر "تيك توك" قبل تنصيب ترامب
حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المحكمة العليا على رفض طلب الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تأجيلَ قانونٍ قد يؤدي إلى حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، إذا لم يتم بيعه من شركته الأم الصينية "بايت دانس".
وأكدت الإدارةُ الأميركية أن استمرار السيطرة الصينية على التطبيق، يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي، من خلال إمكانية جمع بياناتٍ عن الأميركيين.
في المقابل، حذر "تيك توك" من أن الحظر يهدد حقوق حرية التعبير لنحو 170 مليون مستخدم أميركي، ووصف القانون بأنه يستهدفه بشكلٍ غير عادل.
كان ترامب، الذي تدخل في القضية، ادعى أنه قادر على التفاوض على اتفاقٍ يحفظ الأمن القومي ويضمن استمرار "TikTok" مشيراً إلى تأثير التطبيق الإيجابي على دعم الناخبين الشباب له في الانتخابات الأخيرة.
وحث ترامب المحكمة العليا الأميركية على إيقاف تنفيذ قانون من شأنه أن يحظر تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير تيك توك أو يجبر الشركة المالكة له على بيعه، قائلا أنه يجب إن يكون لديه الوقت بعد توليه منصبه للسعي إلى "حل سياسي" للقضية.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى المرافعات في القضية في العاشر من يناير.
يتطلب القانون من شركة بايت دانس الصينية المالكة لتيك توك أن تبيع المنصة إلى شركة أجنبية أو مواجهة الحظر. وصوت الكونغرس الأميركي في أبريل/نيسان على حظر تيك توك ما لم تبيع بايت دانس التطبيق بحلول 19 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء إيطاليا إيطاليا فلوريدا العلاقات الثنائية تیک توک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في بنغلادش تستهدف منزل نجيب رحمان والد رئيسة وزراء السابقة
أفاد موقع Prothomalo بأن مجموعة كبيرة من المتظاهرين هاجمت منزل نجيب رحمان، مؤسس بنغلاديش ووالد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، في العاصمة دكا الليلة الماضية، جاء هذا الهجوم بعد أن أعلنت وسائل التواصل الاجتماعي عن بث مباشر لكلمة الشيخة حسينة، حيث تجمع عدة آلاف من المحتجين أمام المنزل الذي تم تحويله إلى متحف، مما يبرز التصعيد في التوترات السياسية في البلاد.
وتزامن الهجوم مع كلمة شيخة حسينة البالغة من العمر 77 عامًا، حيث دعت أنصارها في الخطاب إلى تنظيم مقاومة ضد النظام الحالي في بنغلاديش، وأثار الخطاب جدلاً واسعاً، حيث انتقدت بعض الحركات السياسية هذه الدعوات، مما أدى إلى تجمعات كبيرة أمام منزل والدها.
من جانب آخر، دعا عبد الحنان مسعود، أحد المنظمين الرئيسيين لحركة "الطلاب ضد التمييز"، إلى هدم جميع المنازل التي تعود للمشرعين السابقين والوزراء من حزب "رابطة عوامي" الذي كانت تقوده الشيخة حسينة، مع اقتراح بناء مبان جديدة على تلك الأراضي، كما حذر حسنات عبد الله، الناشط في حركة "الطلاب"، وسائل الإعلام البنغالية من بث خطاب الشيخة حسينة، مشيرًا إلى أن ذلك سيعتبر دعماً لخططها السياسية.
ويُذكر أن الشيخة حسينة موجودة في الهند منذ 5 أغسطس من العام الماضي، بعد اندلاع احتجاجات طلابية واسعة النطاق في بنغلاديش أسفرت عن الإطاحة بنظامها الذي استمر 16 عامًا، وفي 8 أغسطس، تم تنصيب حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والتي أعلنت عن مقتل ما لا يقل عن 753 شخصًا وإصابة الآلاف خلال الاحتجاجات التي صاحبت الإطاحة بنظامها.
وتعد هذه الأحداث جزءًا من تاريخ طويل من التوترات السياسية في بنغلاديش، حيث يُعتبر نجيب رحمان، والد الشيخة حسينة، شخصية محورية في تاريخ البلاد، فقد قاد حركة انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً) وكان مؤسس الدولة الجديدة، ومع ذلك، تم اغتياله مع بعض أفراد عائلته في انقلاب عسكري بعد أربع سنوات من حكمه، وهو الحدث الذي أدى إلى بداية حكم العسكر في البلاد لمدة 16 عامًا.
الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم ، عن اعتقال خلية إرهابية مكونة من عدد من الشبان من محيط رام الله، والتي كانت تخطط لتنفيذ "تفجير انتحاري في حافلة بالقدس"، ووفقًا لبيان الشاباك، تم اعتقال هذه الخلية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث ضمت نشطاء من حركتي "فتح" و"حماس" في الضفة الغربية.
وأكد الشاباك في البيان أن الخلية، التي تتكون من أحمد جاسر علي، مندور شيخ قاسم، بشير عوض، عمر صباح، وعلي شويكي، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد بعد إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم هو استهداف حافلة في القدس.
وأشار التحقيق إلى أن الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ العملية، حيث قام أعضاء الخلية، بقيادة علي شويكي، بصنع العبوة الناسفة، كما أوضح التحقيق أنه تم ضبط عبوة ناسفة خلال العملية، وكانت قد صنعت من قبل أفراد الخلية، وكان من المقرر أن تُجرى تجربة عليها لاختبار آلية التفعيل عن بعد، بالإضافة إلى ذلك، تم مصادرة سلاح من نوع كارلو خلال العملية الأمنية.
وفي إطار التحقيقات، أشار الشاباك إلى أن بعض أفراد الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، كما أكد الشاباك أن هذه الخلية كانت تواصل تخطيطها بشكل سري لتنفيذ الهجوم، وتستعد لتنفيذه في الوقت الذي حددته.
وأكد جهاز الأمن الداخلي أن هذه العملية تأتي في إطار جهوده المستمرة لصد التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أن اكتشاف الخلية الإرهابية كان نتيجة لتعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.