Squid Game لفترة وجيزة، كان هناك تقرير من OSEN في كوريا يزعم أن هناك معرفة داخلية بأن نجمًا معينًا من الدرجة الأولى سيتجه إلى الموسم الثالث من Squid Game للقيام بدور ضيف.

لم يكن هذا النجم سوى ليوناردو دي كابريو، وهو من الدرجة الأولى بقدر ما يمكنك الحصول عليه. ومع ذلك، خرجت نتفليكس لإغلاق هذا الأمر بمجرد أن بدأ ينتشر، ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة تمامًا".

لم تكن هذه الفكرة عشوائية تمامًا كما بدت، ففي عام 2021، التقى الممثل الرئيسي لي جونج جاي بدي كابريو في حفل، ثم عندما سُئل خلال حدث مختلف لاحقًا، قال إن دي كابريو هو الممثل الذي يريد رؤيته في الموسم الثاني من العرض. دي كابريو اسم كبير، لكن Squid Game هو أكبر عرض على كوكب الأرض، لذا فهو ليس مجنونًا إلى هذا الحد. كما أن لدي كابريو علاقة قائمة مع Netflix، حيث قام ببطولة فيلمها الكوميدي Don't Look Up في عام 2021.

Squid Game يحقق 68 مليون مشاهدة على Netflix خلال 4 أيام عرض الموسم الأخير من مسلسل Squid Game في عام 2025

قد تكون Netflix تمويهًا هنا، لكن يبدو أنها لا نهائية تمامًا. عندما تم طرح هذا لأول مرة، كانت الفكرة هي أن يظهر دي كابريو كواحد من كبار الشخصيات سيئي السمعة في المسلسل، وهم رعاة الغرب الذين يرتدون أقنعة ويراهنون على Squid Games، وهي المجموعة التي يحاول Lee Jung-jae's 456 الوصول إليها وقتلها في الموسم الثالث. كان ليكون الأمر مضحكًا حقًا لو كان دي كابريو واحدًا منهم، لكنه كان مختبئًا وراء قناع حتى لا يكون ظهورًا كاملاً، وربما يكون أقل تشتيتًا إذا ظهر وجه ليوناردو دي كابريو فجأة على الشاشة.

في الموسم الأول، كان ظهور كبار الشخصيات مثيرًا للجدل بسبب مدى سوء مظهرهم مقارنة ببقية العرض مع الحوار الغريب وقراءات السطور. كان الأمر سيئًا للغاية لدرجة أن بعض الممثلين اضطروا لاحقًا إلى الخروج وشرح ما حدث بالضبط هنا. لقد كتبت هذا في عام 2021، عندما أوضح الممثل الشهير جون دي مايكلز:

قال: "يختلف الأمر بالنسبة لكل عرض، لكن المؤدين غير الكوريين غالبًا ما يمثلون بحوار مترجم من قبل شخص غير أصلي - وأحيانًا حتى بواسطة Google Translate - لذلك قد يبدو غير طبيعي".

نظرًا للقدر الكبير من المقاومة التي واجهتها شخصيات الشخصيات المهمة في الموسم الأول، يبدو أن Squid Game أكثر ميلًا إلى التعامل معها بشكل أفضل هذه المرة، حيث نعلم أنهم سيظهرون مرة أخرى بحلول الوقت الذي تنتهي فيه الأمور، حيث سيكون الموسم الثالث هو خاتمة القصة. وأتوقع أن ينتهي الأمر بالعديد منهم ميتين، على الرغم من دي كابريو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا ليوناردو دي كابريو الصحة الموسم الثالث دی کابریو فی الموسم فی عام

إقرأ أيضاً:

ترامب ومائة يوم في الحكم

مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.

فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.

الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.

وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.

ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.

وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.

مقالات مشابهة

  • المالية تنفي فرضها رسوم باهظة في السفارات اليمنية بالخارج
  • مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا
  • الاتحاد الرياضي لبلدية أفلو يحقق الصعود للقسم الوطني الثالث
  • The Summer I Turned Pretty.. الموسم الثالث والأخير ينطلق في يوليو
  • فرنسا تنفي انعقاد اجتماع حول الملف النووي الإيراني وتلوّح بإعادة فرض العقوبات
  • صنعاء تنفي مزاعم “نفاد الوقود” وتصفها بالاشاعات
  • حرب الرسوم الجمركية: واشنطن تتهم وبكين تنفي
  • حرب تجسسية بين ألمانيا والصين.. بكين تنفي بعد اتهامات صريحة من برلين
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • موسوعة غينتس