"السوسيس" تحت الحظر في كوريا الشمالية.. قيود ثقافية صارمة ضد التأثيرات الغربية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في خطوة جديدة تثير الاستغراب، قررت كوريا الشمالية حظر تناول النقانق "السوسيس"، باعتبارها طبقًا "غربيًا" يشكل تهديدًا للهوية الوطنية الاشتراكية، جاء القرار في إطار جهود السلطات لحماية المبادئ الاشتراكية ومنع التأثيرات الثقافية الغربية.
"السوسيس" خيانة للمبادئ الاشتراكية
وفقًا لقرار كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، يُعتبر تقديم النقانق كطبق شعبي بمثابة خيانة، وتؤكد الحكومة أن بيع النقانق أو طهيها في المنازل يعرض صاحبه لعقوبات قاسية قد تشمل الترحيل إلى معسكرات العمل، وترى الحكومة أن النقانق التي تم استيرادها من كوريا الجنوبية في 2017، تُعد مثالًا على التأثير الغربي الذي تسعى لتقليصه.
مبيعات "بوداي جيجيه" تتوقف
طبق "بوداي جيجيه" الذي يحتوي على النقانق أو اللحم المعلب، والذي كان يحظى بشعبية، أصبح الآن محظورًا، أفاد أحد البائعين في مقاطعة ريانغ غانغ الشمالية بتوقف مبيعات هذا الطبق، وأشار إلى أن أي شخص يُضبط وهو يبيعه يتعرض لإغلاق محله.
قيود صارمة على الاحتفالات والأزياء الغربية
لا تقتصر القيود على الطعام فقط، بل تشمل أيضًا الاحتفالات والأزياء، حيث تحظر السلطات الاحتفال بعيد الميلاد، كما تفرض قيودًا على مشاهدة الأفلام والموسيقى الغربية، كما أن ارتداء الجينز الأزرق ممنوع، وتُعتبر تسريحات الشعر الغربية جريمة، يتم معاقبة مرتكبيها بالسجن أو حتى الإعدام.
الرقابة على الإنترنت ووسائل الإعلام الأجنبية
تُراقب الحكومة الكورية الشمالية الإنترنت المحلي بشكل كامل، بينما يُحظر الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية، وأي شخص يُضبط وهو يتابع قنوات أجنبية قد يُواجه عقوبات شديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قرارات كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، السبت، على أهمية تعزيز القوة البحرية أثناء زيارته لأحواض بناء السفن الكبرى لتفقد مشاريع بناء السفن البحرية والغواصات النووية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
وقال كيم خلال الزيارة إن القوة البحرية وتسليحها النووي أمر بالغ الأهمية لسيادة البلاد، التي يحدها البحر من الجانبين الشرقي والغربي، وفقًا لما نقله التلفزيون الحكومي KRT.
وقال كيم أيضًا إن البلاد لن تتسامح مع الأنشطة العسكرية البحرية وتحت الماء التي يقوم بها من أسماهم "الأعداء"، مثل نشر الأصول الاستراتيجية.
وأضاف أن دفاع بيونغ يونغ البحري لن يقتصر على منطقة معينة بل سيغطي بقدر ما يعتبر ضروريًا للحفاظ على السلام.