المسح على الخفين في الشتاء: العالمي للفتوى يوضح شروطه وأحكامه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مع برودة أيام الشتاء، يتساءل الكثير من المسلمين عن إمكانية المسح على الخفين بدلًا من غسل القدمين أثناء الوضوء، ووفقًا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإن الإسلام يجيز هذا التيسير بشرط الالتزام بالأحكام والشروط الشرعية.
شروط المسح على الخفين:ارتداء الخفين بعد وضوء كامل: على المسلم غسل قدميه إلى الكعبين قبل ارتداء الخفين.طهارة الخفين: يجب أن يكون الخفان طاهرين وخاليين من أي نجاسة.الإباحة: لا يجوز المسح على خف مسروق أو مصنوع من الحرير بالنسبة للرجال.التغطية الكاملة: يجب أن يغطي الخف الكعبين بالكامل؛ فلا يجوز المسح على خف قصير يكشف عظمة الكعب.السماكة: ينبغي أن يكون الخف سميكًا بما يكفي لمنع وصول الماء إلى بشرة القدم.أمثلة على ما يلحق بالخفين:الجوارب السميكة.الأحذية المغلقة مثل "البوت".أي لباس يغطي موضع الوضوء من القدم ويتوافر فيه الشروط.كيفية المسح على الخفين:يُبلل المسلم يده بالماء ويمسح ظاهر القدم اليمنى من الأصابع إلى الساق بيده اليمنى مرة واحدة، ثم يفعل الشيء نفسه للقدم اليسرى بيده اليسرى.لا يُمسح على باطن القدم أو العقب.مدة المسح:للمقيم: يوم وليلة (24 ساعة) تبدأ من أول حدث بعد الوضوء.للمسافر: ثلاثة أيام بلياليها (72 ساعة).أسباب بطلان المسح:انتهاء المدة المحددة.حدوث جنابة تستوجب الغسل.نزع الخفين لا يُنقض الوضوء ولكنه يُبطل المسح، فلا يجوز لبسهما والمسح عليهما مرة أخرى إلا بعد غسل القدمين.
وأخيرًا أكد المركز أن المسح على الخفين هو تيسير من الله للمسلمين، داعيًا الجميع إلى التفقه في الدين والتزام الأحكام الشرعية الصحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخفين المسح على الخفين شروط المسح على الخفين الشتاء الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الإسلام المسح على الخفین
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
الدنيا دار شقاء ولا تخلو من المتاعب والابتلاءات، ولكن هناك أمور إذا فعلها المسلم تهون عليه ما هو فيه، وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عدة أمور ينبغى على المسلم فعلها إذا إصابه هم أو بلاء.
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟وقال مركز الأزهر عبر صفحته على فيسبوك، إذا اصاب المسلم هم أو بلاء عليه باتباع الأتى:
يذكر الله ويسترجعيعلم أن الله قادر على دفع البلاء عنهيحتسب أجر الصبر والتسليم اللهينظر للحكمة من البلاء ويتعلم منهيتأسي بسير الأنبياء والصالحينيلجأ إلى الله بالدعاءيوقن ان رب الخير لا يأتى الا بالخيريعلم أن مع العسر يسراقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عندما يأتي لك البلاء كيف تخفف عن نفسك؟، بأن تقول إن هذا من عند الله وهو لا يأتي منه إلا الخير حتى ولو كان شرً لك فى الظاهر فإنك لا تعرف ما وراءه من الخير والثواب.
وتابع :" أنت لا تعرف ماذا يفتح لك عندما تسلم وترضى ولا تعلم ماذا قد دفعه عنك وصده عنك بهذا البلاء الظاهر، وإذا آمنت أن البلاء من عنده سبحانه وتعالى فتجد أن السكينة والطمأنينة قد ملأت قلبك.
وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها)).
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.
دعاء النبي عند الابتلاء والحزناللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي أوسع لي اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك.
شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إن هناك شيئًا واحدًا يُزِيلُ هُمُومَك، وهو نفسه يزيد فرحَك، وهو ما ينبغي الحرص عليه في كل وقت وحين .
وأوضح “عاشور” عن شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك ، أن شيئًا واحدًا يُزِيلُ الهُمُومَ، وهو نفسه يزيد الفرحَ، مشيرًا إلى أنه كثرة الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم - حبيبنا وحبيبك ، فقال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
ورد فيه أنه قال أبي بن كعب رضي الله عنه: قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئتَ، قلت : الربعَ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : النصفَ ؟ ! قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟ ! قال : إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك.