أكاديمية قطر للمال والأعمال تختتم النسخة الثانية من برنامجها الصيفي "أصول المستقبل 2023"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اختتمت أكاديمية قطر للمال والأعمال أعمال النسخة الثانية من برنامجها الصيفي "أصول المستقبل"، الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 13-17 أغسطس 2023، من خلال الشراكة مع مصرف قطر المركزي، ورعاية كل من مصرف الريان، بنك قطر الوطني ومركز قطر للمال، وبالتعاون مع بورصة قطر.
ويأتي تنظيم البرنامج في إطار الحرص على نشر الثقافة المالية، وتعزيز الوعي لدى الطلاب في المرحلة الثانوية بالمبادئ والمفاهيم الأساسية في القطاع المالي والمصرفي مما يسهم مستقبلًا في تخريج كوادر مؤهلة ومتخصصة، تُشكل بدورها إضافة حقيقية ونوعية في سوق العمل بدولة قطر.
وبهذه المناسبة قال السيدة ابتسام الجهمي، اخصائي خدمات التوظيف والخريجين: "جاء تنظيم برنامج أصول المستقبل ليتماشى مع أهداف الأكاديمية الرامية إلى تعزيز الوعي بالقطاع المالي في الدولة، وتنمية القدرات البشرية، وقد نجحنا من خلال النسخة الثانية للبرنامج في تعريف الطلاب على مختلف تخصصات القطاع المالي، وتوعيتهم وتشجيعهم على تحديد توجهاتهم المستقبلية فضلًا عن ترغيبهم في المجالات المالية بناء على متطلبات سوق العمل، وذلك كله من خلال الورش التفاعلية والزيارات الميدانية التي قاموا بها، والتي تعرفوا من خلالها على طبيعة عمل المؤسسات المالية في الدولة بشكل واضح وبطريقة عملية وتفاعلية جعلتهم أكثر دراية وقدرة على تحديد مساراتهم الأكاديمية".
ومن جانبها اشتملت فعاليات البرنامج الصيفي، على تنظيم ورش نظرية وتفاعلية، وزيارات ميدانية إلى بعض المؤسسات المالية البارزة في الدولة بما في ذلك مصرف قطر المركزي، بنك قطر الوطني، مصرف الريان وبورصة قطر، كما تم تنظيم ورشة عمل حول التخطيط المهني، وتم خلالها تقديم نصائح وإرشادات للطلاب المشاركين لمساعدتهم في اختيار التخصصات المالية المناسبة لهم، وتأهيلهم لكتابة سيرهم الذاتي.
هذا وقد بلغ عدد المشاركين في نسخة العام الحالي من البرنامج، نحو 33 طالبًا وطالبة، تم اختيارهم من أصل أكثر من 200 طلب للمشاركة. هذا وقد حصل المشاركون في البرنامج، على شهادة مشاركة تُفيد بإكمالهم ل 25 ساعة تدريب.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق النسخة الأولى من برنامج "أصول المستقبل" في العام 2022، وهو يسعى إلى تحقيق عدة أهداف تشمل توسيع مدارك الطلاب وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على طبيعة المهن في كافة القطاعات المالية في الدولة، سواء البنوك أو شركات الخدمات المالية والبورصة وغيرها، والاطلاع على مدى ملاءمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن التي من شأنها مساعدتهم على التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فی الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ بعدما احتلت المركز 47 على مستوى الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت 7 مراكز عن تصنيف العام السابق، وهذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم والبحث العلمي والإبداع والريادة والابتكار والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة من المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية.
منهجية التصنيف العربي
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في بيان، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية في الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمي من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع في دعم البحث العلمي الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعي، والتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.
وأشادت «معاوية»، بجهد منسوبي الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة جامعة مدينة السادات في التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعة كمنارة علمية ومجتمعية.
جامعة مدينة السادات تدرج في تصنيف QS الإنجليزيوعلى صعيد آخر، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا، إذ يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل.