5 يناير، 2025

بغداد/المسلة: صعّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، من موقفه حيال تواتر الأنباء مؤخراً بشأن احتمالية حصول تغيير غير مسبوق في العراق أو تعرضه لضربة إسرائيلية على خلفية الموقف من الفصائل المسلحة.

ففي كلمة له خلال حضوره حفل أقامته «هيئة الحشد الشعبي» بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس، والجنرال الإيراني قاسم سليماني، أكد ما أسماه «جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق».

وأضاف السوداني خلال الاحتفالية «نجحنا في إبعاد العراق عن الحرب والحزام الناري الذي كاد يتسع في المنطقة».

وكان السوداني رفض، السبت، الربط بين أحداث سوريا والعراق. وقال خلال مشاركته في الحفل الذي أقيم لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاغتيال زعيم «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» في العراق، محمد باقر الحكيم إن «هناك مَن حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأضاف: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم».

من جهته دعا رئيس البرلمان العراقي، الدكتور محمود المشهداني، في كلمة له في الحفل التأبيني بمناسبة مرور الذكرى الخامسة لاغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس، الدول المهمة في المنطقة مثل تركيا والعراق والمملكة العربية السعودية وإيران والأردن، أن يكون لها موقف مما يجري في ظل التمدد الإسرائيلي بعد أحداث سوريا.

في غضون ذلك فإن زيارة السوداني إلى إيران، يوم الأربعاء المقبل، طبقاً لبيان رسمي عن مكتبه الإعلامي، «ستتضمن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في ضوء ما تحقق خلال زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بغداد في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة».

وتزامن الإعلان عن زيارة السوداني إلى إيران مع تصاعد الحديث عن ضربة متوقعة للفصائل المسلحة بعد أحداث سوريا. وفي الوقت الذي كان الحديث عن الضربة الإسرائيلية المحتملة للفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران يجري في إطار التسريبات، قال زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم أن بغداد تلقت رسائل تفيد بأن الفصائل سوف تكون في دائرة الاستهداف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

حيدر سلمان

حسب عدة وسائل اعلام

حكومة العراق تقرر اعادة استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، بواقع 33 الف برميل خام و120 الف طن نفط اسود بعد ضغط امريكي تركي دعماً للإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها وللان ولم يصدر عن وزارة النفط والحكومة العراقية أي تعليق حول القرار.

تعليق

ان صح الخبر فهو من ضمن مجموعة القرارات السلبية في السياسات العراقية التي لانهاية لها.

1️⃣ الليس الاجدر بالولايات المتحدة السالبة للنفط السوري وتركيا التي يمر عبر اراضيها ان تعيد نفط السوريين لهم بدل الضغط على العراق ؟

2️⃣ الليست السعودية اعادت العلاقات وتتفاخر بانشاء جسر جوي للمساعدات بعد ان كانت متخوفة فلتزود سوريا بالنفط فالمسافة قريبة برا وبحرا ؟

3️⃣ كيف يمكن غض النظر عن التطهير العرقي والمعاملة الطائفية البحتة لجبهة النصرة الحاكمة ضد الاقليات من شيعة وعلويين وحربا شعواء على الكرد ؟

4️⃣ الليس الاجدر وكجزء من التغيير ان تحرر الادارة السورية الجديدة نفطها المسلوب من امريكا المسيطرة والتي تصدر منه بين 250 الى 300 الف برميل يوميا وهي مقدرات كل الشعب السوري خاصة وبشار الى غير رحعة؟

حكومات العراق منفصلة عن الواقع، فبينما يصفها الجوار العربي ليلا نهارا بالايرانية دون أدنى حياء لمجرد الغالبية الشيعة الحاكمين فانها لا تحتفظ باوراق ضغط لها بل تعطي اوراق ضغط للاخرين عليها وكانها تدفع الجزية لقاء بقتئها.

امثلة:

بعد النفط الرخيص، تريد مد انبوب نفط بصرة عقبة لتنقذ اقتصاد الاردن على حساب اقتصاد العراق، الذي يتمنى اسقاط نظام العراق وكل البعثيين المعارضين هناك، كما تسلم معارضي الكويت السالبة لارض ومياه العراق كما تعطي امتيازات هائلة لتركيا المانعة للمياه عن العراق والمحتلة لجزء من اراضيه.

نصيحة لحكومة العراق

خذوا بقدر ماتعطون

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زيارة السوداني إلى طهران: تحولات سياسية تحت الضغط الإيراني والأمريكي
  • فلاي بغداد.. انتصار فوق السحاب ودرس للمشككين
  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد
  • أردوغان: تمكنا من إبعاد وحدات “حماية الشعب” الكردية
  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل
  • بعد أحداث سوريا ولبنان.. المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • العراق يستأنف تصدير النفط إلى سوريا خلال أيام
  • بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق
  • رئيس الوزراء: نجدّد التأكيد على تغليب المصالح العليا للعراق