الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء باكستان يبحثان القضايا الإقليمية والدولية المشتركة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،اليوم الأحد خلال زيارته إلى باكستان، مع رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه جرى خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة"رحيم يار خان"الباكستانية،بحث مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وفرص تعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين واهتمامهما المشترك بمواصلة تنميتها .
وأعرب شريف عن اعتزازه بروابط الصداقة المتينة بين بلاده والإمارات،مؤكدا الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير آفاق التعاون في مختلف الجوانب بما فيها الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يعود بالخير على شعبيهما ويسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي باكستان محمد بن زايد آل نهيان محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .