مصادر بالتعليم: تصحيح تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي داخل كنترول المدرسة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت مصادر مسؤولة بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن تصحيح تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي يتم داخل كنترول المدرسة.
واضافت المصادر: على الرغم من تصحيح تقييمات طلاب الصفوف الأولى، إلا أنه سيكون تحت رعاية موجهي المواد بالادارات التعليمية.
واختتمت المدارس الابتدائية، اليوم الأحد، إجراء التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني، حيث يُخصص اليوم للتقييم الشفهي لجميع الطلاب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الأولى من عملية التقييم، التي تهدف إلى قياس مهارات الطلاب الأكاديمية قبل انطلاق التقييم النهائي، المزمع إجراؤه في الفترة من 16 إلى 23 يناير الجاري.
وتهدف هذه التقييمات إلى تحقيق أهداف تربوية متعددة، أبرزها تهيئة التلاميذ للتعامل مع أنماط الامتحانات في المراحل الدراسية المقبلة، وتشجيعهم على تحسين أدائهم التعليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التقييم النهائي التقييمات الصفين الأول والثاني المدارس الإبتدائية المراحل الدراسية طلاب مديرية التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم بالقاهرة مدارس الابتدائي مهارات الطلاب
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكوادر حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.