اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وقفت اللجنة الأمنية في إجتماعها اليوم الأحد برئاسة محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، امام الاجراءات الأمنية في قضية المجني عليه المواطن سيف الشرعبي.
وفي الإجتماع الذي ضم قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، استعرض مدير عام الشرطة العميد منصور الاكحلي تقريرا مفصلا حول الاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الأمنية إزاء جريمة القتل وجمع الاستدلالات واستخراج أوامر ضبط قهري لكل المتورطين في الجريمة وصولا الى ضبط( 9) متورطين ومستسترين على الجاني والتحقيق معهم ولا زالت الحملة الأمنية مستمرة حتى يتم ضبط القاتل وتقديمهم للعدالة.
للإطلاع على تفاصيل جريمة مقتل الشرعبي انقر هنا
وشدد المحافظ شمسان على بذل كل الجهود من قبل الأجهزة الأمنية والمحور والنيابة لضبط الجاني وتقديمه للعدالة وكل من تورط بالتعاون او التنسيق أو التستر عليه من أي فرد كان مواطن أو قائد عسكري وتسليمهم للجهات الختصة مؤكدا أن القانون فوق الجميع وأنه على ثقة تامة بالاجهزة الأمنية للقيام بواجبها وضبط الجاني وتقديمة للعدالة لينال جزاءه الرادع و لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المحافظة والمواطنين .
كما استعرض قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، الاجراءات التي اتخدتها قيادة المحور للتعاون مع الاجهزة الأمنية وإصدار توجيهات صارمة بتقديم كل فرد أو قائد يتعاون مع الجاني أو يتستر عليه للاجهزة المختصة وإخضاعه للعدالة وعدم التهاون في ارتكاب أي جريمة تمس المواطنين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة''
وأكدت الشرطة حجز والد المطلوب الرئيسي في القضية، إلى جانب ضبط السيارة التي استُخدمت في الهروب بعد تنفيذ الجريمة، وضبط الشخص الذي قادها أثناء العملية.
شرطة تعز دعت كافة الإعلاميين والصحفيين ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى عدم تداول أي معلومات غير موثوقة، والتأكد من استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية لضمان المصداقية.
وظهرت غدير الشرعبي ابنة الضحية وهي تستنجد وتطالب السلطات بالقبض عن قاتل والدها الذي فر بعد ارتكابه الجريمة على خلفية خلاف بسط، بعد أن طلب الضحية من القاتل عدم الجلوس لتناول القات جوار منزله.
وأكدت غدير وهي صحفية، أن والدها تعرَّض لإطلاق النار بشكل مباشر من قِبل القاتل المدعو ''وليد كامل''، ومجموعة من المسلحين.
وأوضحت أن والدها لم يكن يحمل سلاحا، وأن كل ما فعله هو الدفاع عن حقهن بالأمن داخل منزلهن، ليجد نفسه هدفا للقتلة.