نفوق حوت زعنفي على أحد شواطئ بيرو والحزن ينتاب أهالي المنطقة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو يرصد نفوق حوت زعنفي على أحد شواطئ بيرو والحزن ينتاب أهالي المنطقة.
وأوضحت أنه يحاول المعهد البيروفي للبحر إدراك السبب الذي أودى بحوت ضخم يزيد طوله عن عشرة أمتار إلى النفوق على إحدى الشواطئ بالقرب من العاصمة ليما.
وقال المعهد، إن الحوت من فصيلة الحيتان الزعنفية التي تعتبر ثاني أكبر الحيتان حجماً، وأرسل مختصين لدراسته بهدف كشف السبب الذي أدى إلى نفوقه.
ويقول بعض العلماء إن التغيّر المناخي وارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات، إضافة إلى التلوث الكبير، قد يكونان السببين الوحيديْن في نفوق الحيتان.
وسُجّلت مثل هذه الكوارث الطبيعية في أكثر من مكان حول العالم.
وجاء بعض الأهالي في المنطقة لالتقاط الصور على الرغم من الرائحة القوية وقال أحد سكان مدينة بونتا هيرموسا "نحن حزينون فعلا، هذا فعلاً أمر مؤسف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشافُ أكثر من 300 من الخطوط الأرضية الغامضة في بيرو
ليما "العُمانية": سمحت دراسة علمية يابانية أنجزت بواسطة الذكاء الاصطناعي باكتشاف 303 من الخطوط الأرضية الغامضة في صحراء "نازكا" في بيرو. ووضح عالم الآثار "ماساتو ساكاي" من جامعة "ياماغاتا" اليابانية أن استخدام الذكاء الاصطناعي مكن من إعداد خرائط لتوزيع الخطوط الأرضية بطريقة أكثر سرعة وأكثر تحديدا.
وقال "ماساتو ساكاي" وهو يقدم نتائج هذه الدراسة المشتركة بين خبراء من معهد "ناسكا" التابع للجامعة المذكورة وIBM للأبحاث إن طريقة الدراسة التقليدية كانت تقضي في السابق بالتحديد المرئي للخطوط الأرضية انطلاقا من صور دقيقة لهذه المنطقة الشاسعة.
وقد جرت تزكية الدراسة من طرف المجتمع العلمي وتم نشرها في جريدة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وهي المجلة العريقة التابعة لهذه الأكاديمية الأمريكية. وسمحت الأبحاث المسرعة بواسطة الذكاء الاصطناعي بالتعرف على 303 من الخطوط الأرضية الجديدة في ستة أشهر من العمل الميداني.
وتضم الرسوم المكتشفة خطوطا أرضية ضخمة من النوع المستطيل تمثل أساسا حيوانات متوحشة، بالإضافة إلى خطوط أخرى صغيرة متعلقة بالنشاط البشري، بما في ذلك مخلوقات بشرية وإبلا دواجن.
وقد استخدمت الطائرات لالتقاط أعداد كبيرة من هذه الصور التي خضعت للتحليل بعد ذلك.
وتعود الخطوط الأرضية في صحراء "نازكا" إلى ما قبل ألفي سنة؛ وهي مصنفة في التراث العالمي لليونسكو ولا يزال يكتنفها الغموض وتحير الباحثين حتى الآن.