أعلن المهندس عبدالمطلب عماره، محافظ الأقصر، رفع درجة الاستعداد بجميع الوحدات المحلية ومديريات الخدمات، وذلك بالتزامن مع قرب احتفالات عيد الميلاد المجيد، وذلك في إطار استعدادات محافظة الأقصر للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.


وأوضح "عماره" أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة منعقدة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى غرف العمليات الفرعية بالمراكز لمتابعة الموقف بشكل مستمر، وتلقي أي بلاغات أو شكاوى والتعامل معها بشكل فوري.


وأصدر المحافظ تعليماته لرؤساء المراكز والمدن، بتكثيف حملات النظافة والتجميل في محيط الأديرة والكنائس، بالإضافة إلى رفع الإشغالات والعوائق المرورية، مع التأكد من جاهزية الحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال المواطنين، موجها بتنسيق الجهود مع إدارة مرور الأقصر لتيسير حركة المرور في الشوارع والميادين الرئيسية، وكذلك على الطرق المؤدية إلى الكنائس.
وفي سياق متصل، شدد "عماره" على ضرورة رفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات والوحدات الصحية بنطاق المحافظة، مع التأكد من تواجد الأطقم الطبية، كما تم تكليف سيارات الإسعاف والحماية المدنية بالتمركز بمحيط أماكن الاحتفالات.
وتهدف هذه الإجراءات إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد، وضمان سير كافة الأنشطة والفعاليات بشكل منظم وآمن.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر احتفالات عيد الميلاد المجيد الأديرة والكنائس الشوارع والميادين الرئيسية الحماية المدنية استعدادات المستشفيات والوحدات الصحية النظافة والتجميل ديوان عام المحافظة غرفة العمليات الرئيسية محافظ الأقصر مديريات الخدمات

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • رفع درجة الاستعداد للتعامل مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية بشمال سيناء
  • محافظ القليوبية يعلن تطوير شارع الرشاح بمسطرد
  • محافظ أسيوط يكرم المشاركين في الملتقي الفني الإبداعي التراثي الأول لمكتبات مصر العامة
  • محافظ أسيوط يكرم المشاركين في الملتقي الفني الإبداعي التراثي لمكتبات مصر
  • مستقبل وطن يستكمل «مبادرة الخير - رمضان 2025» في الأقصر
  • محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد للتعامل مع الطقس السيء
  • محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات الطقس السيئ ويؤكد رفع درجة الاستعداد بجميع الأجهزة التنفيذية
  • محافظ كفرالشيخ يعلن افتتاح ثلاثة مساجد بمراكز المحافظة
  • في نسخته الخامسة.. محافظ أسيوط يشهد الحفل الختامي لمهرجان 180 درجة