مفتى الجمهورية في زيارة لجامعة المنيا لمناقشة رسالة دكتوراه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اليوم الأحد، الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، خلال زيارته للجامعة لمناقشة رسالة دكتوراه بكلية دار العلوم.
وخلال اللقاء، رحب رئيس الجامعة بفضيلة المفتي، مقدمًا شرحًا مبسطًا عن الجامعة وما شهدته من تطور ملحوظ في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والتي تعد من أعرق المؤسسات الدينية وتعد في طليعة المؤسسات الإسلامية في جمهورية مصر العربية والعالم العربي حيث تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال وصل المسلمين المعاصرين بأصول دينهم وتوضيح معالم الإسلام الوسطية على مر العصور.
ومن جانبه، أعرب فضيلة الدكتور نظير عياد مفتى جمهورية مصر العربية، عن سعادته بهذا اللقاء وحفاوة الاستقبال، مؤكداً على دور الجامعة البحثي والتعليمي وخدمة المجتمع، متمنيًا للجامعة وقيادتها كل التوفيق والتقدم.
وفى نهاية اللقاء أهدى الدكتور عصام فرحات درع الجامعه لفضيلة المفتي تقديرا لجهودة وعطائه الفقهي والعلمي الثرى.
يشار إلى ان فضيلة مفتي الجمهورية ناقش رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث عمرو عبد الرحمن حسن بعنوان " الالهيات والنبوات في العهد القديم وموقف ابن حزم منها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رئيس جامعة المنيا دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».