إصدار أكثر من 40 ألف “شهادة منشأ” في شهر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 40,505 شهادات منشأ , خلال شهر ديسمبر الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين وغيرهم.
وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية) وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).
ودعا الراغبين بالحصول على شهادة المنشأ الدخول عبر الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال الرابط: https://coo.mim.gov.sa/ .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شهادة منشأ
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 ألف إطار تربوي وموظف سيستفيدون من منحة مالية في إطار “مؤسسات الريادة”
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تخصيص منحة مالية قدرها 10 آلاف درهم صافية لمرة واحدة لفائدة 12,648 من أطر التدريس والموظفين العاملين في إطار تنزيل نموذج “مؤسسات الريادة” خلال السنة الدراسية 2023-2024.
وحسب الوزارة، تأتي هذه المبادرة بعد اتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية لضمان صرف المنحة للمستفيدين في الوقت المحدد. وقد تم تحديد مقدار المنحة وآلية صرفها بموجب قرار مشترك بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
ويشمل القرار أطر التدريس العاملين في مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي، بالإضافة إلى جميع الموظفين الذين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ العمليات المرتبطة بهذا النموذج الذي يهدف إلى تحسين وتطوير المؤسسات التعليمية على مستوى المنهجية والتجهيزات البيداغوجية.
ويسعى نموذج “مؤسسات الريادة” إلى تعزيز دور المدارس الابتدائية كحاضنات للابتكار والجودة، مع التركيز على تحسين المناهج الدراسية، توظيف تقنيات التعليم الحديثة، وتقديم بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريحاته بمجلس المستشارين، أن هذه المنحة تشكل خطوة عملية لتعزيز تحفيز الأطر التربوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة الموارد والآليات اللازمة لدعم العاملين في هذا المجال. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحفيز النظام التعليمي، بما يضمن تحسين مخرجات التعليم وجودته.