بعد حلقة ميني مافيا... بيان توضيحيّ لقناة الجديد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صدر عن "قناة الجديد" البيان التوضيحي التالي:
تمَّ مساء السبت بث الحلقة الأولى من برنامج "ميني مافيا"، الذي استضاف عدداً من الأطفال في إطار عرض مواهبهم الفتيّة، بهدف تسليط الضوء على إمكانياتهم وابتكاراتهم التي تحتاج إلى دعم إعلامي. وقد تزامن عرض الحلقة مع توقيت انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، حيث اقترح فريق الإعداد استضافة أطفال لبنانيين لإظهار مدى تأثرهم بالبيئة الاجتماعية والسياسية.
لكن، وعند مشاهدتها، تبين للقناة أن حواراً بين طفلين في الحلقة قد تجاوز براءتهما وسنّهما، مما دفعها إلى حذفه بالكامل. ولدى بث الحلقة، والتي كانت قد خضعت لمونتاج سريع، فوجئت الإدارة بأن المقطع المحذوف تم بثه عن طريق الخطأ، وهو ما تتحمل مسؤوليته القناة وتُجري حالياً تحقيقاً لمحاسبة المسؤولين.
إن قناة "الجديد"، التي تعتبر الأطفال عالماً مقدساً وتحافظ في برامجها على خصوصيتهم، تعتذر عن هذا الخطأ الناجم عن إهمال وظيفي، وتؤكد أنه لم يكن هدفها استثمار الطفولة تلفزيونياً. كما تم حذف المقطع المسيء عن جميع مواقع القناة الإخبارية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكان الخطأ أم الخيار الخطأ..؟
المؤكد – في رأي – أن عبدالرحيم دقلو ليس صاحب القرار فى إعلان الحرب يوم 15 ابريل 2023م وإن كان جزءا من دولابها ، ولم يدرك طبيعتها وأبعادها إلا بعد حين وهو ينظر إلى سماء شرق ويتحدث بخوف (ليه تضربنا بالطبران يا البرهان) ، ولهذا فهو ليس صاحب قرار فى خيار المعركة فى مراحلها النهائية..
بعد محاولة الهروب من هزائم الميدان العسكري إلى مسار (حكومة موازية) تحصل على قليل من السند ، وتعثر هذه الخطة (ب) ، فإن الأمور اختلطت على صانع القرار الذي يجلس بعيداً يراقب تطورات المشهد ، وخياره الآن (أحداث فوضى وانتظار فرضية خطأ الطرف الآخر)..
ما يفعله عبدالرحيم هو إشغال للساحة فيما يبدو إلى حين تطوير أفكار جديدة ، واغلب الظن إنها انكفاءة دون الفاشر.. أو عودة إلى أطراف ام درمان
من خلال الخطاب المتوتر ورسائل التهديد والوعيد ، فإن المعنويات فى الحضيض وقوة الدفع تراجعت والضرع تيبس..!!
والخيار فى رأى (أوكوا ربط وتأمين مسرح العمليات العسكرية فى ام درمان غربها وجنوبها) ، وعززوا متحركات كردفان وفاوضوا بعض مجتمعاتها ، كل ذلك مع تعزيز تقدم محور الصحراء لفك حصار الفاشر حيث قوة المليشيا المتماسكة الوحيدة الآن..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
5 ابريل 2025م..