سامسونج تشهد إقبالاً كبيراً على ركنها التفاعلي المؤقت في دبي مول
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي – الرؤية
يواصل الركن التفاعلي المؤقت (Galaxy Open Market) الذي أطلقته شركة سامسونج جلف للإلكترونيات في دبي مول جذب اهتمام المستهلكين للأسبوع الثالث على التوالي. وتحت شعار "انضم إلى الجانب الآخر" (Join the Flip Side)؛ تعرض الشركة مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تشمل Galaxy Z Fold5، وGalaxy Z Flip5، وسلسلة Galaxy Tab S9، وسلسلة Galaxy Watch6.
وتضم الأنشطة الرئيسية التي ترافق الركن التفاعلي سلسلة من المسابقات اليومية والأسبوعية التي تتيح للضيوف الفوز بجوائز مميزة للغاية. وتقام المسابقات داخل مناطق تجريبية مختلفة تسلط الضوء على المزايا الفريدة للأجهزة الأحدث من سامسونج.
ومن بين هذه المسابقات، تشجع مسابقة FlexStudio المستخدمين على تجربة الوضع المرن (Flex Mode) في جهاز Galaxy Z Flip5. وقد خصصت الشركة منطقة تجريبية لصور السيلفي تتيح للضيوف اختبار مزايا الجهاز وقدرته على التقاط أجمل صور السيلفي من زوايا مختلفة. وسيحصل أصحاب الصور الأفضل/ الأكثر إبداعاً أسبوعياً على قسائم شراء من سامسونج.
كما دعت سامسونج مجموعة من المدربين الخبراء لتنظيم سلسلة من جلسات التصوير الفوتوغرافي اليومية، بحيث تسمح للمشاركين باستكشاف جميع النصائح والحيل الإبداعية الخاصة بكاميرا Galaxy Z Flip5، لتتيح لهم استخدام الهاتف القابل للطي بشكل أسهل وأكثر متعة من خلال التعرف على خاصية الوضع المرن.
كما يحظى عشاق الألعاب الإلكترونية بفرصة زيارة منطقة الألعاب التي تستعرض مجموعات الألعاب المتنوعة المتاحة عبر جهازي Z Fold5 وTab S9 Ultra، بما في ذلك لعبة الآركيد المصغرة ولعبة التحكم المخصصة لجهاز Z Fold5 وGalaxy Tab S9 Ultra. ويمكن للضيوف التنافس ضد بعضهم البعض من خلال ألعاب شهيرة مثل Genshin Impact وAsphalt 9 وDefense Derby و Harry Potter: Magic Awakened.
وفي غضون ذلك، ينتقل تحدي الراب/ الغناء الحر Flip Your Beats إلى الجولات التأهيلية في 18 أغسطس؛ بهدف تسليط الضوء على مواهب الفنانين المحليين ومغني الراب الموجودين في المنطقة. وتركز المسابقة على مدى قدرة المغني/ مغني الراب على تغيير أغنية موجودة أو إبداع أغنية جديدة لإبراز مزايا الهواتف الجديدة القابلة للطي. وستقام المسابقة النهائية (The Ultimate Showdown) بتاريخ 20 أغسطس؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على هاتف Galaxy Z Flip5، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ساعة Watch6، والفائز بالمركز الثالث على سماعات الأذن اللاسلكية Buds2 Pro. فيما يحظى جميع المشاركين الذي وصلوا للمرحلة النهائية على باقة Galaxy الحصرية.
يمكن لسكان وزوار دبي زيارة الركن المؤقت من سامسونج حتى 28 أغسطس، وذلك في ستار آتريوم بدبي مول (الطابق الأرضي السفلي).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل أزمة السكن المتفاقمة في مناطق مارون الراس ويارون وأطراف بنت جبيل جنوب لبنان، أطلقت جمعية "وتعاونوا" مبادرة إنسانية لتوزيع منازل جاهزة "كرفانات" على العائلات التي فقدت منازلها بسبب التصعيد الأمني الأخير.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية تضمنت المبادرة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الماضية تركيب عشرات الوحدات المتنقلة المجهزة بأساسيات المعيشة، من غرف نوم ومرافق صحية ومطابخ صغيرة.
ورغم الترحيب الذي أبدته بعض العائلات المستفيدة، والتي رأت في هذه الوحدات مأوى مرحليًا يحميها من التشرد، إلا أن الخطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط اللبنانية، خصوصًا بين نشطاء المجتمع المدني وخبراء إعادة الإعمار، الذين أبدوا تحفظات عدة حول المبادرة وتوقيتها وأهدافها.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد قوبلت المبادرة بامتنان فوري من العائلات العائدة التي وجدت نفسها بلا مأوى، إلا أنها أثارت في الوقت نفسه موجة من الانتقادات من قبل نشطاء وخبراء في مجال إعادة الإعمار.
يرى المدافعون عن المشروع أن الكرفانات تشكّل "حلًا إسعافيًا" لا بد منه في المرحلة الحالية، خاصة مع غياب البدائل الرسمية وتأخر انطلاق خطط إعادة البناء. في المقابل، حذّر معارضون من أن هذه الخطوة قد تتحول إلى واقع دائم، وتُستخدم كبديل طويل الأمد بدلًا من الحلول الجذرية، في ظل عجز الدولة عن تنفيذ برامج الإعمار.
بعض المنتقدين ذهب أبعد من ذلك، معتبرين أن المبادرة تحمل صبغة سياسية، وأنها تُوظّف كأداة لامتصاص النقمة الشعبية المتزايدة نتيجة تأخر التعويضات، ولإظهار الجهة السياسية الداعمة للجمعية بمظهر "الراعي الحريص"، في وقت تغيب فيه الدولة عن المشهد.
الجدل تصاعد مؤخرًا بعد تعرض عدد من هذه الكرفانات، المُقامة في مناطق قريبة من الحدود، لأضرار نتيجة حوادث أمنية متفرقة. الحوادث طرحت تساؤلات حول مدى ملاءمة هذه الوحدات للبيئة الأمنية القلقة والمناخ القاسي، فضلًا عن عدم وضوح ما إذا كانت الجمعية ستتحمل لاحقًا مسؤولية صيانتها أو تطويرها.
السكان بدورهم يطرحون أسئلة مشروعة: متى تتحول وعود إعادة الإعمار إلى خطط واضحة بجداول زمنية محددة؟ وهل بات مصيرهم مرهونًا بمساعدات مؤقتة بدلًا من حلول مستدامة تحفظ كرامتهم وحقوقهم؟
بحسب تقارير إعلامية محلية، لا يمكن إنكار البعد الإنساني الفوري الذي تمثله هذه المنازل الجاهزة، لكنها أيضًا تذكير مؤلم بأن ملف إعادة الإعمار لا يزال عالقًا في نقطة البداية، فغياب استراتيجية وطنية شاملة، وعدم تنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والجهات المانحة، يبقي الأزمة مفتوحة على المجهول.
المراقبون يحذّرون من أن أي حل طويل الأمد يجب أن يكون مبنيًا على إطار مالي وإداري شفاف، يحدد الأولويات، ويضمن الحقوق، ويمنع تحويل الإغاثة الإنسانية إلى أداة سياسية أو واقع بديل عن التنمية الحقيقية.