احذر رقم خمسة.. 7 أشياء يجب لا تخبر بها روبوت الدردشة ChatGPT
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تبدو برامج المحادثة الآلية مريحة وموثوقة، لكن خبراء الأمن السيبراني يحذرون من الإفراط في الاعتماد عليها، وخاصة فيما يتعلق بالموضوعات الحساسة مثل المشورة الصحية.
وتشير الدراسات الحديثة إلى اتجاه متزايد للأفراد إلى اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على بعض الإرشادات في حياتهم اليومية، حيث يستشهد تقرير لصحيفة “نيويورك بوست” ببيانات عيادة كليفلاند التي تظهر أن واحدا من كل 5 أمريكيين سعى للحصول على المشورة الصحية من برامج الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، وجد استطلاع أجرته Tebra خلال العام الماضي، أن ما يقرب من 25٪ من الأمريكيين يختارون استخدام برنامج المحادثة الآلية على العلاج التقليدي. وعلى الرغم من هذا الاعتماد المتزايد، ينصح الخبراء بشدة بعدم الإفراط في مشاركة التفاصيل الشخصية أو الطبية مع برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT وغيرها من برامج المحادثة الآلية، فيما يلي 7 أشياء يجب ألا تخبر بها ChatGPT وغيرها من برامج المحادثة الآلية:
7 أشياء يجب لا تخبر بها ChatGPT- المعلومات الشخصية:
لا تشارك معلوماتك الشخصية مطلقا مع روبوتات الدردشة الذكية، مثل اسمك أو عنوانك أو رقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني، يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد هويتك وتتبع نشاطك.
لا تشارك معلوماتك المالية أبدا مع روبوتات الدردشة الذكية، مثل أرقام حسابك المصرفي أو أرقام بطاقات الائتمان أو رقم الضمان الاجتماعي، يمكن استخدام هذه المعلومات لسرقة أموالك أو هويتك.
- كلمات المرور:لا تشارك كلمات مرورك أبدا مع روبوتات الدردشة الذكية، يمكن استخدام هذه المعلومات للوصول إلى حساباتك وسرقة بياناتك.
- معلوماتك الحساسة:
لا تشارك أسرارك أبدا مع روبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT فهو ليس شخصا ولا يمكن الوثوق به للحفاظ على أسرارك آمنة.
الذكاء الاصطناعي ليس طبيبك، لذا لا تطلب منه المشورة الصحية، أيضا، لا تشارك تفاصيل صحتك بما في ذلك رقم التأمين والمزيد.
تقوم معظم روبوتات الدردشة بتصفية أي مواد صريحة تتم مشاركتها معها، لذا فإن أي شيء غير مناسب قد يؤدي إلى حظرك، ليس هذا فقط، تذكر أيضا أن الإنترنت لا ينسى أي شيء، لذا، فأنت لا تعرف أبدا أين قد تظهر هذه المعلومات.
تذكر أن أي شيء تخبر به روبوتات الدردشة الذكية يمكن تخزينه ومشاركته مع الآخرين، على هذا النحو، لا يجب عليك أبدا إخبار روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بأي شيء لا تريد للعالم أن يعرفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني المزيد الذکاء الاصطناعی هذه المعلومات لا تشارک أی شیء
إقرأ أيضاً:
OpenAI تكشف عن ميزة Deep Research لتعزيز قدرات ChatGPT
في خطوة تعكس تسارع وتيرة الابتكار داخل OpenAI، أعلنت الشركة مساء الأحد عن ميزة جديدة أطلقت عليها Deep Research، وذلك بعد يومين فقط من إصدار نموذج o3-mini.
وتتيح هذه التقنية لبرنامج ChatGPT البحث في مئات المواقع الإلكترونية وتحليلها، مما يمكّنه من توليد تقارير بمستوى محللي الأبحاث، وفقًا لما أعلنته الشركة.
الميزة الجديدة لا تقتصر على الاستفسارات النصية التقليدية، بل تتيح للمستخدمين تحميل ملفات PDF وجداول البيانات، ليقوم ChatGPT بتحليلها خلال مدة تتراوح بين 5 و30 دقيقة.
وخلال هذه الفترة، يمكن للمستخدمين متابعة تقدم العملية من خلال لوحة جانبية تعرض الاقتباسات والمصادر المستخدمة في البحث، وأوضحت OpenAI أن هذه التقنية توفر ساعات من العمل البشري في دقائق معدودة.
وخلال البث المباشر للشركة، صرّح مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في OpenAI، قائلًا:
"طموحنا النهائي هو تطوير نموذج قادر على اكتشاف المعرفة الجديدة بنفسه، وهو جوهر خارطة الطريق الخاصة بنا نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI)".
رغم القدرات المتقدمة التي توفرها Deep Research، أقرت OpenAI بوجود بعض التحديات، مثل احتمالية "هلوسة" ChatGPT عبر استنتاجات غير صحيحة، وإن كان ذلك بمعدل أقل بكثير مقارنة بالنماذج الأخرى.
كما قد يواجه النظام صعوبة في التفرقة بين المعلومات الموثوقة والشائعات، فضلًا عن بعض المشكلات البسيطة في تنسيق النتائج، وأكدت الشركة أنها تعمل على تحسين الأداء مع مرور الوقت وزيادة الاستخدام.
OpenAI تطلق نسخة من ChatGPT للوكالات الحكومية الأمريكية اتهامات لـ«مايكروسوفت» و«ChatGPT» بدعم إسرائيل في غزة منافسة مع Google وتكلفة الاشتراك
من اللافت أن ميزة Deep Research تحمل اسمًا مشابهًا لإحدى الميزات ضمن Google Advanced، والتي تقدم مجموعة قدرات مماثلة، إلا أن الفرق يكمن في نموذج التسعير؛ حيث تتيح Google خدمتها ضمن خطة Gemini Advanced بسعر 20 دولارًا شهريًا، بينما يتطلب استخدام Deep Research من OpenAI الاشتراك في ChatGPT Pro بتكلفة 200 دولار شهريًا.
وفيما تسعى OpenAI إلى جعل التقنية أكثر كفاءة من حيث التكلفة، تخطط الشركة لتطوير إصدار يعتمد على نموذج أصغر وأقل استهلاكًا للموارد، مما قد يؤدي إلى تسعير أكثر مرونة.
كما أعلنت OpenAI عن نيتها توفير الأداة لمستخدمي خطة Plus خلال شهر واحد تقريبًا، بعد إجراء اختبارات الأمان اللازمة.
أما المستخدمون في المملكة المتحدة وسويسرا والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، فسيتعين عليهم الانتظار، إذ لم يتم بعد توفير Deep Research لهم، على غرار بعض إصدارات OpenAI السابقة التي شهدت تأخيرًا في الإطلاق الأوروبي.
هل يشكل Deep Research ثورة جديدة في البحث والتحليل؟
مع احتدام المنافسة بين OpenAI وGoogle، يبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح ميزة Deep Research في إعادة تعريف عمليات البحث والتحليل؟ أم أنها مجرد خطوة أولى نحو ثورة أكبر في عالم الذكاء الاصطناعي؟