بلدية الكفرة: تدفق اللاجئين السودانيين يفاقم الأوضاع الإنسانية والخدمية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ليبيا – الكفرة تواجه تحديات متزايدة بسبب تدفق اللاجئين السودانيين
صرح الناطق باسم بلدية الكفرة، عبدالله سليمان، أن التزايد المستمر لتدفق اللاجئين السودانيين إلى المدينة يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجهها البلدية، خصوصًا أنهم يعيشون في مزارع على أطراف المدينة غير مهيأة لاستقبالهم، مما يجعل الوضع الحالي غير معقول.
أوضح سليمان، في تصريح لمنصة “فواصل“، أن مع دخول فصل الشتاء تتزايد احتياجات اللاجئين إلى المأوى، الملابس، الأغذية، والأغطية. كما أشار إلى أن الأطفال والشباب بحاجة إلى التعليم، خاصة بعد مرور نحو عامين على الاقتتال في السودان، الذي تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السودانيين إلى ليبيا.
انتقاد دور البعثة الأممية والمنظمات الدوليةوأشار سليمان إلى أن القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، تعرضت للوم أثناء زيارتها للكفرة، بسبب تقصير وغياب الوكالات والمنظمات التابعة للبعثة عن أرض الواقع. وأكد أن هناك حاجة ملحة لتقييم الوضع ميدانيًا بشكل حقيقي، لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الأزمة.
ضغط على الخدمات في بلدية الكفرةوأكد سليمان أن المؤسسات الخدمية في بلدية الكفرة تواجه ضغوطًا كبيرة نتيجة العدد المتزايد للاجئين، مما يعيق قدرتها على تلبية احتياجات سكان البلدية واللاجئين معًا. وشدد على أهمية تقديم إسناد ودعم حقيقيين للبلدية حتى تتمكن من القيام بدورها الكامل في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بلدیة الکفرة
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني بالبلاد، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: “ندين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك مواثيق الأمم المتحدة وتهدد السلام الإقليمي”.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" نشدد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية".
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" سوريا لم تهدد إسرائيل ولم تشن هجوما ضدها ونؤكد أن العنف المتواصل فاقم الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح الملايين".
وأكمل مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن:" نحذر من تداعيات تدمير القدرات العسكرية السورية على استقرار البلاد وقدرتها على مكافحة الإرهاب".